رئيس جنوب أفريقيا يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويندد بمطلب إخلاء شمالي غزة من سكانه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ج افريقيا – أعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، امس السبت، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مستنكرا دعوات الجيش الإسرائيلي لرحيل1.1 مليون فلسطيني عن الجزء الشمالي من غزة.
وأكد الرئيس رامافوزا، وهو يتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، خلال مؤتمر صحافي طارئ بحضور أعضاء الحزب نقلته منظمة “أفريكا فور فلسطين” الحقوقية: أن أسوأ ما في الأمر هو مطالبة الحكومة الإسرائيلية بترحيل 1.
كما شدد على أن “الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال منذ ما يقرب من 75 عامًا … وهم لا يخوضون صراعًا ضد حكومة قمعية احتلت أراضيهم فحسب، وإنما أيضًا ضد دولة توصف في الآونة الأخيرة بأنها “دولة الفصل العنصري”.
وأضاف “باعتبارنا أعضاء في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي كافح ضد نظام الفصل العنصري القمعي هنا في جنوب أفريقيا، فإننا نؤكد تضامننا مع الفلسطينيين”.
هذا وارتدى أعضاء الحزب الحاكم ملابس سوداء وأوشحة فلسطينية لإظهار الدعم للنضال الفلسطيني.
وفي بيان سابق، أكدت حكومة جنوب أفريقيا أن التطورات الأخيرة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع والمستمر لفلسطين، إلى جانب القمع الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة بمنع المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر ترفض مخططات التهجير وتقدمت بمقترح سيقر في القمة العربية، وتقدم حكومة الاحتلال مقترحا أخر للمنظمات الدولية بخطة الفقاعات الإنسانية وتجدد رغبتها في استمرار احتلالها قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأضاف عبد العاطي، في حواره لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يرفض كل المبادرات العربية القائمة على إعادة الإعمار دون تهجير، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث عن استمرار مطلق للحرب كهدف لبقائه في الحكم ومنع تشكيل لجنة تقصي الحقائق أو التحقيق الإسرائيلية، وفي جانب آخر استمرار استهدافه اليمين الحاكم.
وتابع، أن نتنياهو يسعى إلى جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة عبر منع المساعدات الإنسانية من الدخول، وهو ما تم في المرحلة الأولى من خلال عرقلة نصف المساعدات الغذائية ومنع المعدات الطبية والمعدات الثقيلة وخيام الإيواء والكرفانات، وبالتالي فإن الاحتلال يتلكأ بشكل مستمر.