نشر موقع "ميركور" الإخباري الألماني تقريرا مطولا أكد من خلاله أن القنابل الانزلاقية الروسية تتجاوز بسهولة الدفاعات الجوية الغربية في أوكرانيا.

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /13.10.2023/ آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /14.10.2023/ هنغاريا تضع شرطا على أوكرانيا قبل دعمها في أي محفل دولي

وجاء في التقرير: "الأهداف الرئيسية للضربات الروسية هي خنادق ومخابئ ومقرات القوات الأوكرانية، وإن اختيار موسكو لمثل هذه القنابل بدلا من قذائف المدفعية، يتأتى من رغبتها في إطالة أمد الصراع إلى الحد الذي تستسلم فيه كييف والغرب".

وتابع التقرير: "أوكرانيا ليس لديها وسيلة فعالة لمواجهة هذه القنابل أو إسقاطها، وفي الوقت نفسه يبلغ وزن القذيفة 1500 كيلو غرام، وهي قادرة على تدمير مبنى مكون من 14 طابقا أو ترك حفرة بحجم حوض سباحة".

وفي وقت سابق، قال الخبير العسكري الأوكراني ألكسندر كوفالينكو، للمجلة، إن "الطائرات الروسية تسقط القنابل الانزلاقية خارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتشكل تهديدا لأنها تطلق من طائرات من خارج نطاق الدفاعات الجوية الأوكرانية وبالتالي يمكن للقوات المسلحة الروسية استخدامها دون دخول منطقة أنظمة الدفاع الجوي لدينا وضرب مواقع القوات المسلحة الأوكرانية على خط المواجهة والمدن القريبة".

وأضاف خبير آخر: "القنابل الانزلاقية أسلحة خيالية بارعة للغاية. وباستخدام هذه الذخائر، يمكن للجانب الروسي إصابة عدد كبير من الأهداف بتكلفة قليلة نسبيا وإلحاق الكثير من الضرر في نهاية المطاف بعدوهم".

 

 

المصدر: ميركور

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الدفاعات الجویة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين.

 

وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية.

 

وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة.

 

بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2.

 

وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا.

 

 ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات.

 

ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره".

 

ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.


مقالات مشابهة

  • دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • اعتراف صهيوني بالعجز أمام ضربات اليمن: الدفاعات الجوية تفشل في صد الهجمات
  • السيمفوني يعزف قداس ألماني لبرامز على المسرح الكبير
  • أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
  • القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا ومراكز لتجميع الراجمات والمسيرات
  • دون الشعور بالشبع السريع.. نصائح لزيادة تناول البروتين بسهولة
  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • وداعًا لشعر الوجه الزائد: 4 طرق سريعة وفعّالة للتخلص منه بسهولة ودون ألم
  • ترامب لم يدن الضربة الروسية على سومي الأوكرانية.. هكذا علق