الشيشان – اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الغرب بازدواجية المعايير فيما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي، وأكد أن الوضع كان سيتطور بشكل مختلف لو أن الغرب “دافع عن الدين من الهجمات واحترمه”.

وقال قديروف إن “الغرب يحرم الفلسطينيين من حياة سلمية، ولا يستحي من التصريحات المتناقضة”، مشيرا إلى أنه “بالنسبة لهم (الغرب)، العملية التي تنفذتها روسيا … هي احتلال، ولكن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من قبل اليهود، منذ سنوات عديدة وإبادة السكان إجراء مبرر وضروري”.

وأضاف أن هذه المعايير المزدوجة تعكس الوجه الحقيقي للغرب.

ووفقا للرئيس الشيشاني، لو تصرف رؤساء الدول الأخرى، مثلما تصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واحترموا الدين ودافعوا عنه من الهجمات، لكان من الممكن تجنب الصراع.

وفيما تشن إسرائيل غارات مكثفة على منشآت البنية التحتية في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف وتهجير وتشريد عشرات الآلاف بينهم نساء وأطفال، أعربت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة عن دعمها لما تفعله إسرائيل وأكدت استعدادها لتزويدها بمزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي

أعلن مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، أن طهران تدرس خيارات مختلفة "للرد" على الاحتلال الإسرائيلي عقب سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية.

وصرح مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، خلال مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الرد الإيراني قيد الإعداد، مشددًا على ضرورة التعامل مع الأمر بدقة وسرية لضمان فعاليته.

التصريحات جاءت بعد غارات إسرائيلية في 26 تشرين الأول / أكتوبر، استهدفت منشآت إيرانية، بينها مواقع حساسة مثل منشأة "بارشن" العسكرية. وهذه الهجمات جاءت بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب الأراضي المحتلة خلال الأسابيع الماضية، مما أثار مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي إيران باستخدام منشآتها العسكرية لأغراض تتعلق بالبرنامج النووي وتطوير الأسلحة، بالمقابل، ترى إيران أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تقويض نفوذها الإقليمي وإضعاف حلفائها، وخاصة حزب الله اللبناني، الذي يشكل قوة إقليمية رئيسية في معادلات المنطقة، وجاءت تلك الاتهامات عقب إعلان إيران دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، في الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.


دور حزب الله في التوترات الإقليمية
في سياق متصل، أشار لاريجاني إلى قوة حزب الله في الدفاع عن لبنان ومكانته في المعادلة الإقليمية، مؤكدًا أن الحزب يمتلك قدرات تصنيع صاروخي محليًا وأن استبعاده من المشهد السياسي اللبناني غير وارد. وتعتبر إيران حزب الله عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيتها لمواجهة إسرائيل وتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا وأحيانًا داخل إيران نفسها، ومنها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.


وقال مستشار المرشد الإيراني خلال حواره "عندما زرت لبنان، رأيت شباب حزب الله يتمتعون بحيوية وقوة وعزيمة كبيرة، لم أكن أتوقع أبدًا أنهم، بعد الضربات التي تلقوها من الكيان الصهيوني، سيتمكنون من الوقوف مجددًا بهذه السرعة والمقاومة بهذه القوة.

وأضاف أنه على الرغم من أن قائدهم حسن نصر الله وهاشم صفي الدين استشهدا، وهذا ليس بالأمر البسيط. لكن بفضل فكرهم الحسيني، استطاعوا إعادة بناء أنفسهم بسرعة.

وقال "سمعت أن ليلة استشهاد السيد حسن نصر الله، عندما علم شباب حزب الله بالخبر، تأثروا وبكوا كثيرًا في البداية، ولكن في نفس الليلة، تعاهدوا معًا على الثبات والوقوف حتى آخر رمق ضد الكيان الصهيوني، وهذا كان نقطة تحول كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يتهم إدارة بايدن بالتصعيد ويشير إلى سعي ترامب للسلام
  • تبديد المال العام يجر الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب إلى المحاكمة
  • الجامعة العربية تبحث كيفية التعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد العراق بمشاركة المغرب
  • رئيس الوزراء السلوفاكي يدعو إلى البدء بمحادثات للتسوية في أوكرانيا
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • الكرملين: العقيدة النووية المحدثة لروسيا إشارة إلى الغرب
  • كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله باستهداف موقع لليونيفيل
  • كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية
  • ألبانيز: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تكشف ازدواجية معايير الغرب