أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن السلام والأمن في المنطقة يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

لحظة بلحظة.. تطورات الحرب على غزة في يومها الثامن .. ترقب هجوم بري واسع ومجازر دموية الصحة الفلسطينية: 2215 قتيلا و8714 جريحا في غزة و54 قتيلا وأكثر من 1100 جريح في الضفة الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي دمّر أكثر من 1300 مبنى في غزة الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم مشترك ومنسق من الجو والبحر والبر على قطاع غزة

وشدد الرئيس الفلسطيني على وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري بقطاع غزة.

وأكد عباس خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلاً في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

كما دعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.

وأكد رفضه الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.

وشدد عباس على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن "الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

المصدر: وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس واشنطن

إقرأ أيضاً:

أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح

سرايا - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أخيرا “إصدار "عفو عام" عن جميع المفصولين من حركة فتح.


جاء ذلك في كلمته أمام القمة العربية الطارئة حول فلسطين بالعاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك ما أثار تساؤلات حول الخطوة المفاجئة.


ولأسباب مختلفة، قررت حركة فتح، الفصيل الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية، في السنوات الأخيرة فصل عدد من أبرز قيادييها، إثر خلافات حادة واتهامات متبادلة، تمحورت حول الصلاحيات وكيفية اتخاذ القرارات في الحركة.


وتقول مصادر في حركة فتح إن قرار الفصل لأعضاء بارزين فيها جاء إثر تفاقم الخلافات الداخلية خاصة بين الرئيس محمود عباس والقيادي محمد دحلان.

** محمد دحلان
ومن أبرز المفصولين، محمد دحلان رئيس ما يسمى التيار الإصلاحي في حركة فتح.

وفُصل دحلان من حركة فتح عام 2011، وتعرض لمحاكمة بتهم فساد، حيث قضت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية عام 2016 بسجنه 3 سنوات بتهمة اختلاس 16 مليون دولار خلال فترة توليه منصب منسق الشؤون الأمنية للرئاسة الفلسطينية.

وتتهم فتح دحلان بأنه أحد المسؤولين عن فشل الأجهزة الأمنية في التصدي لهجوم حماس عام 2007 وسيطرتها على قطاع غزة عسكرياً، الأمر الذي دفع دحلان، إلى تشكيل التيار الإصلاحي الديمقراطي، والذي انضم له عدد من قيادات الحركة البارزين بينهم أعضاء في المجلس الثوري ونواب في المجلس التشريعي (البرلمان) عن حركة فتح.


وفي مارس/ آذار 2014 اتهم عباس، دحلان في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، بعلاقة مع مسؤولين إسرائيليين، ومعرفته بمحاولة اغتيال صلاح الدين شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة حماس التي نجا منها آنذاك، كما اتهمه.

وبدأ محمد يوسف دحلان (64 عاما) المولود في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، حياته السياسية ناشطا في حركة “فتح”، التي كان يتزعمها في ذلك الوقت، الرئيس الراحل ياسر عرفات.


ومع تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، إثر توقيع منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاق أوسلو للسلام مع "إسرائيل"، ترأس دحلان جهاز “الأمن الوقائي”، في قطاع غزة.

واتهمت القوى الفلسطينية المعارضة لعملية التسوية مع "إسرائيل"، وخاصة حركتا حماس و الجهاد الإسلامي، دحلان، باعتقال وتعذيب آلاف من عناصرهما، بتهمة ممارسة العمل المقاوم ضد "إسرائيل".


وشارك دحلان، في فرق التفاوض مع "إسرائيل"، ومنها مفاوضات القاهرة عام 1994، ومباحثات كامب ديفيد الثانية عام 2000، وقمة طابا عام 2001.

** ناصر القدوة
وفي مارس 2021، قررت اللجنة المركزية لفتح فصل ناصر القدوة، من الحركة.

وقالت بيان حمل توقيع الرئيس الفلسطيني وزعيم الحركة، محمود عباس، إن قرار الفصل يأتي بعد انتهاء مهلة تم منحها للقدوة، مدتها 48 ساعة، للتراجع عن مواقفه المعلنة “المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها”.


وانتخب القدوة عام 2009 عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح.


وكان القدوة (72 عاما)، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والسياسي والدبلوماسي المعروف، ووزير خارجية فلسطين السابق، قد أسس الملتقى الوطني الديمقراطي، حيث أمهلته حينها اللجنة المركزية لحركة فتح 48 ساعة للتراجع عن قراره، لكنه رفض، وهو ما عُدَّ مخالفة للنظام واللوائح الداخلية، فاتُّخذ قرار بفصله.

ووجّه القدوة انتقادات لاذعة للقيادة الفلسطينية وحركة فتح.

كما سبق أن أعلن عزمه دعم القيادي في الحركة المعتقل في سجون "إسرائيل" مروان البرغوثي، في حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة آنذاك.


** محاولة لملمة الحركة
ووفق المحلل السياسي الفلسطيني محمد هواش، فقدت حركة فتح بفصل القدوة ودحلان وغيرهما شخصيات وازنة فيها، ولها قدرات وإمكانيات مهمة.


واعتبر هواش في حديث للأناضول أن “عودة تلك القيادات لصفوف الحركة، سيؤدي لتوحيدها ولملمة صفوفها، ويشكل خطوة مهمة في طريق إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية”.


وقال إن “عودة واندماج قيادات مثل ناصر القدوة إلى حركة فتح ستكون له انعكاسات على قوة وحضور الحركة، وأنه عندما تتاح الظروف لإجراء أي انتخابات، فذلك يزيد من فرصة فوز حركة فتح بحصة كبيرة”.


وفي 30 أبريل/ نيسان 2021، قرر عباس تأجيل انتخابات كانت مقررة على مراحل لحين ضمان سماح "السلطات الإسرائيلية" مشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.

وأجريت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، كما أجريت ثاني وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، فيما أجريت آخر انتخابات محلية عام 2021.


** ضغوط فلسطينية وعربية
بدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس أحمد رفيق عوض، أن الخطوة “تأتي استجابة لضغوط فلسطينية وعربية ودولية، بضرورة تجديد هيكلية السلطة الفلسطينية وقدراتها ونشاطها”.


وأضاف عوض في حديث للأناضول أن الخطوة أيضًا هي “من أجل مواجهة التحديات والمهام الجديدة التي تفرض على السلطة، من ناحية الواقع السياسي وإعادة إعمار غزة وغيرها”.


وتحدث عرض عن “مطالبات قديمة ومستمرة على مستوى قاعدة حركة فتح وأعضائها من أجل ضخ دماء جديدة، والتخلص من الترهل والجمود والانقسام الذي تواجهه فتح، والمطالبات بعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية”.


واعتبر عوض أن من الأهمية بمكان، أن “توحد فتح كل تياراتها وتوجهاتها، للعمل تحت مظلة واحدة، لأن هناك رؤى واجتهادات مختلفة داخلها ولملمتها ستجعل الحركة قوية، وقادرة على تجديد علاقتها الداخلية والخارجية، وهو ما سينعكس إيجابًا على الوضع الفلسطيني العام”.

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : أكسيوس: ويتكوف يتوسط لاتفاق جديد بين حماس والاحتلال

إقرأ أيضاً : حماس تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزةإقرأ أيضاً : نتنياهو يعتزم إرسال مفاوضين للدوحة بشأن وقف إطلاق النار بغزة








تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#فلسطين#الوضع#مدينة#القاهرة#الفساد#العمل#القدس#القمة#غزة#أحمد#الفصل#صلاح#محمود#محمد#رئيس#الرئيس#جنين



طباعة المشاهدات: 1007  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 09-03-2025 10:27 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
الفدية مليون دولار .. خطف كلبين بسويسرا وتهريبهما لبولندا أزمة اقتصادية حادة تغيّب "الفتوش"عن سفرة اللبنانيين صبي يطلق النار على شرطيين ليقتل أحدهما ويصيب الآخر في نيوجيرسي مصر .. قرار للنيابة بحق "سوزي الأردنية" في تهمة الانضمام لجماعة إرهابية ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين... زلزال هز "إسرائيل" .. أمريكا تفتح... هذا هو سر قرار عباس المفاجئ بإعادة المفصولين من... الرئيس السوري:"ما يحصل في سوريا متوقع ويجب أن... الزميل هاشم الخالدي يكشف تحايلاً على قرار وقف... أكسيوس: ويتكوف يتوسط لاتفاق جديد بين حماس والاحتلالحماس تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزةنتنياهو يعتزم إرسال مفاوضين للدوحة بشأن وقف إطلاق...الرئيس السوري:"ما يحصل في سوريا متوقع ويجب أن...‏القوات الأمنية السورية تحبط هجومًا على منشأة نفطية...الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري...القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسكخسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغربالبرلمان العربي يدين الهجمات على سوريا "لم تنتحر" .. اتصال بين حسين فهمي وسعاد... ثلاث شكاوى ضد مسلسل "أولاد الشمس" لأحمد مالك نسليهان أتاغول تضع مولودها الأول بعد زواج 8 سنوات مصر .. الإفراج عن مطرب مهرجانات شهير على خطى ترامب .. سعد لمجرد سيطلق عملة رقمية الوجه الآخر لميسي: غاضب ولا ينسى رغم الفوز .. صلاح ينتقد زملاءه: "بطيئين" وغير منظمين شباب العقبة يخطف فوزا قاتلا من السلط بدوري المحترفين رسميا .. حالة وفاة في برشلونة تؤجل لقاء أوساسونا ثنائية صلاح تقود ليفربول للابتعاد في الصدارة وفوز لبرايتون وكريستال بالاس فتى هندي يدخل موسوعة غينيس بسبب كثافة شعر وجهه .. فيديو 18 مليون دولار حتى الآن .. تكاليف ولع ترامب بالغولف تتجاوز أرقام الولاية الأولى كارثة جديدة تلوح في الأفق .. حرائق ضخمة تجتاح أكبر الجزر الأمريكية - فيديو دراسة تكشف الأسرار “البيولوجية” للمعمّرين التونسيون يرمون 900 ألف رغيف خبز يوميا بسبب الزواج .. المرأة تخسر خمس دخلها "غزة ليست للبيع" .. هجوم يطال ملعب غولف لترامب مصر .. "مخالفات قانونية" في مشرحة أسوان تثير غضبا كبيرا مفاجأة مرعبة .. آيس كريم بطعم "الثعبان الأصفر" .. صورة تزوجهن واحتال عليهن .. عراقي يخدع 8 نساء وإحداهن تروي تفاصيل استيلائه على أموالها

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • أبرزهم القياديان دحلان والقدوة .. لهذه الأسباب قرر الرئيس عباس العفو عن مفصولي حركة فتح
  • التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
  • التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • برلماني: توجيه الرئيس السيسي الشكر للمصريين يعكس تقديره لوعي الشعب
  • عبدالله بن زايد ونظيره الأوكراني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التونسي