الأمريكيون يهنئون أسطول بحرية بلادهم وينشرون صورة للأسطول الروسي (صورة)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قامت قناة FOX Baltimore التلفزيونية بتهنئة البحارة الأمريكيين بمناسبة يوم البحرية بنشرها صورة للبحرية الروسية، في واقعة أصبحت الثانية من نوعها في يوم واحد.
وقد هنأ صحفيو القناة البحارة الأمريكيين في يوم البحرية الأمريكية للمرة الثانية بنشرهم صورة تشير إلى الأسطول الروسي. حيق نشرت على حساب FOX Baltimore عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
Happy 248th birthday to the U.S. Navy! ???? Thank you to all of our Sailors for their service!https://t.co/mQrxev21UVpic.twitter.com/dFPDQ6u2sm
— FOX Baltimore (@FOXBaltimore) October 13, 2023وهنأ الصحفيون أسطول بلادهم بعيد ميلاده الـ 248 وشكروا البحارة على خدمتهم، وأشاروا في المنشور إلى أنها صور لسفن أسطول المحيط الهادئ.
وعلى إثر ذلك تم لفت انتباه الكاتب في شؤون الدفاع في صحيفة Politico ديفيد براون إلى هذا الخطأ. وقال: "هؤلاء هم الروس".
إقرأ المزيد أسطول بحر البلطيق الروسي يحصل على سفينة جديدةتجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ اليوم 14 أكتوبر، هنأ عضو الكونغرس، كوري ميلز، البحارة الأمريكيين عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، وأرفق صورة طراد الصواريخ الروسي الثقيل الذي يعمل بالطاقة النووية "بطرس الأكبر" بمنشوره.
وبعد أن تم إخطار السياسي بهذا االخطأ، قام بحذف الصورة على الفور.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الروسي سفن حربية غوغل Google موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.
ويقول سميث في حديث لقناة "الحرة" إن العقوبات المفروضة على إيران "جيدة رغم الثغرات، فقد كان لها تأثير كبير على قدرات إيران في استخدام النظام المصرفي ومنعها من الحصول على التكنولوجيا من دول العالم".
هذا الموضوع، بحسب سميث، غير جديد أو مفاجئ، "فالنظام الإيراني استخدم منذ سنوات المشاريع التجارية لأغراض تتعلق بالإرهاب وتطوير السلاح النووي".
ولسد هذه الثغرات، يضيف سميث، أن من المهم أن يكون هناك خطوة أولى عبر المزيد من العمل لتعزيز العقوبات بغية منع إيران من استيراد مواد متعلقة ببرنامجها النووي، ومنع طهران من بيع نفطها في الأسواق العالمية.
والخطوة الثانية بحسب سميث، هي إيصال رسائل تحذير مباشرة لجميع الجهات والدول التي تتعامل مع ايران من تبعات هذا التصرف ومخاطره الحقيقية.
ويؤكد سميث أن هذا سيمنع طهران من الحصول على الموارد التي تحتاجها لتمويل كل هذه الأنشطة "الشريرة في المنطقة".
صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".وأشار سميث إلى أن الصين، ورغم دعمها لإيران، فأنها لا ترغب في نهاية المطاف أن تمتلك طهران سلاحا نوويا لأسباب داخلية وأيضا تبعات ذلك سلبا على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتستخدم إيران شركات مدنية تعمل في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمكونات الإلكترونية لدعم برامجها لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقا لمصادر متعددة.
وتشمل هذه الشركات "كوهه موبادل الصناعية"، و"صناعات جرما غستار"، و"سنا برق توان"، التي تخضع لإشراف وزارة الدفاع الإيرانية وتعمل بموجب عقود مع الحرس الثوري.
ورغم أن هذه الشركات تنتج مكونات تُستخدم في برامج الأسلحة تحت غطاء صناعات مدنية، إلا أن بعض العاملين والمديرين فيها قد لا يكونون على دراية بالطبيعة الحقيقية لاستخدام منتجاتهم، ما يثير تساؤلات حول كيفية الالتفاف على العقوبات الدولية.