الآلاف يتظاهرون في جنيف تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص تضامنا مع الفلسطينيين في جنيف السبت بعد أسبوع من الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل ورد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مكثّف على قطاع غزة.
وفي ظل مراقبة مشددة من الشرطة، سار حوالى 6000 متظاهر بحسب الشرطة والمنظمين خلف لافتة كتب عليها "حرروا فلسطين"، وهم يهتفون "إسرائيل قاتلة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وكتب على لافتات حملها متظاهرون "ما تطلقون عليه "دفاعا عن النفس" هو في الواقع "إبادة جماعية" و"أنهوا الفصل العنصري" و"قاطعوا إسرائيل" و"أنقذوا أطفال غزة".
إقرأ المزيد
وقتل في غزة أكثر من 2200 فلسطيني، معظمهم من المدنيين وبينهم 724 طفلا، وفق سلطات القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق.
وقالت الحكومة الفدرالية السويسرية الأربعاء إنها "ترى أنه ينبغي تصنيف حماس منظمة إرهابية" وتدرس الخيارات القانونية المتاحة لذلك.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (وكالات)
في تطور مثير، كشفت وثائق مسرّبة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، أن يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وضع خطة محكمة لهجوم 7 أكتوبر قبل عامين من تنفيذه، مستندًا إلى رؤية مفادها أن "إسرائيل تقف على حافة حرب أهلية".
تحليل استراتيجي مبكر: اعتبر السنوار، بحسب الوثائق، أن حملة "حارس الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 منحت حماس فرصة ذهبية لخداع إسرائيل وبث شعور زائف بالأمان، ما مهّد الطريق للهجوم الكبير في 2023.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. الدولار يكسر حاجز الـ2500 في عدن اليوم الأحد 27 أبريل، 2025 عاجل: تفاصيل غارات عنيفة على صنعاء في الاثناء 26 أبريل، 2025خطة مدروسة وانهيار من الداخل: المراسلات الداخلية كشفت أن السنوار كان يؤمن بأن "الهدنة" ستُقابل بالرفض من قبل إسرائيل، ما سيزيد من عزلتها، ويفتح الباب أمام تصدع داخلي قد يصل إلى حد "الحرب الأهلية".
رسالة إلى هنية: في إحدى الرسائل الموجهة إلى إسماعيل هنية – الذي قُتل في طهران لاحقًا – كتب السنوار: "إذا قرر الاحتلال المضي في هذا الطريق، فسيتمزق من الداخل وسيدخل في انقسام عميق."
سياق العملية: يُذكر أن عملية "سيف القدس" عام 2021 جاءت ردًا على أحداث حي الشيخ جراح واقتحام الأقصى، حيث أطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ، بينما ردت إسرائيل بعملية "حارس الأسوار"، التي خلّفت مئات القتلى والمصابين.
النتيجة: كل تلك التحركات كانت، وفق الوثائق، جزءًا من بناء الثقة لدى قيادة حماس بأن "الوقت مناسب لهجوم استراتيجي شامل"، تجسد في هجمات 7 أكتوبر التي غيّرت شكل المواجهة.