وزير المالية يلتقي عدداً من الوزراء خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى وزير المالية فهد الجارالله اليوم السبت عددا من الوزراء والمسؤولين خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقامة حاليا بمراكش.
والتقى الوزير الجارالله في هذا السياق وزيرة التعاون الدولي في مصر رانيا المشاط حيث تم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات المميزة والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
كما التقى الجارالله مع وزير المالية والاقتصاد الوطني في ممكلة البحرين الشيخ سلمان آل خليفة وأكد معه على العلاقات الاخوية والروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
والتقى ايضا وزراء يمنيين هم وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب ووزير المالية سالم بن بريك ووزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين حيث اكد لهم دعم دولة الكويت للقضية اليمنية العادلة.
من جانبهم أثنى الوزراء اليمنيون على الدور الذي لعبته دولة الكويت في إنهاء الأزمة اليمنية بالإضافة إلى المساعدات المقدمة منها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما استقبل الجارالله وزير الاقتصاد والمالية المغربي فتاح العلوي حيث قدم التعزية لحكومة وشعب المغرب بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في المغرب أخيراً.
وأكد بالمناسبة تضامن دولة الكويت حكومة وشعبا مع الشعب المغربي في هذه المحنة كما أشاد بجهود المغرب في تجاوز آثار الأزمة متمنيا نجاح الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين التي يستضيفها المغرب.
وتتواصل بمراكش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمشاركة وفود من 190 دولة عضو في المؤسستين الماليتين الدوليتين بينها وفد دولة الكويت الذي يرأسه وزير المالية فهد الجارالله.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر المالیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
الثورة نت/..
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026، متوقعاً أن يكون للحرب التجارية الحالية تأثير كبير في النشاط الاقتصادي العالمي الذي يمر بمرحلة حرجة وتحولات كبيرة في السياسات وعدم اليقين.
وقال صندوق النقد في تقرير آفاق النمو الاقتصادي الذي أصدره اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إن الاقتصاد العالمي سينمو 2.8 في المئة خلال 2025 بانخفاض 0.5 في المئة عن توقعات سابقة أصدرها في يناير 2025.
كما خفّض الصندوق التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي في 2026 إلى 3 في المئة بانخفاض 0.3 في المئة عن توقعاته في يناير 2025، ليكون معدل النمو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة.
وقال الصندوق إنه في أعقاب سلسلة غير مسبوقة من الصدمات في السنوات السابقة، ظل النمو العالمي مستقراً، وإن كان مخيباً للآمال حتى عام 2024 وكان من المتوقع أن يستمر هكذا في 2025.
وبحسب الصندوق فإنه منذ يناير 2025 تغير المشهد في أنحاء العالم كافة، إذ أعادت الحكومات ترتيب السياسات والأولويات بعد أن اتخذت أميركا سلسلة من التدابير التعريفية الجديدة وردت بعض الدول بتدابير مضادة.
ووفقاً للصندوق فإن التعريفات الجمركية تمثّل صدمة سلبية كبيرة للنمو، كما أن عدم القدرة على التنبؤ التي تتجلى بها هذه التدابير لها تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي والتوقعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه، تُصعّب أكثر من المعتاد وضع افتراضات.
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى التوترات التجارية.
نمو اقتصاد أميركا وأوروبا والصين
وكانت اقتصادات الدول المتقدمة على رأس المتضررين من تأثير التوترات التجارية إذ خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الدول المتقدمة 1.4 في المئة في 2025 بواقع 0.5 في المئة و1.5 في المئة بواقع 0.3% مقارنة بتوقعات يناير كانون الثاني.
وخفّض الصندوق توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى عدم اليقين والتوترات التجارية