البوابة:
2025-01-31@01:09:14 GMT

كلام عن غزة تحت القصف

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

كلام عن غزة تحت القصف

تزامنًا مع الأحداث الأخيرة التي تُعاني منها مدينة غزة المدينة المُحاصرة نقدم لكم صيغة أفضل كلام عن غزة تحت القصف، وعبر موقع البوابة نقدم لكم أجمل كلام عن غزة تحت القصف:

اقرأ ايضاًعبارات لأهل غزة تحت القصف 2023كلام عن غزة تحت القصفمدينة غزّة هي عرين الأسود، وعُقر دار الرّجولة، غزة هي عُروبتنا التي نفخر بها، وسوف نفتخر بها جِيلًا بعد آخر، على أنّها البقعة الجغرافيّة الصغيرة التي قاتلت الاحتلال، وهزمته، ودبّت الرّعب في قلبه.

يا غزّة الخير التي تتراقص الدّموع في قلوبنا كلّما جاء في القلب خبرًا عنها، نستودعك الله يا عرين صبرنا وعقيدتنا، ونسأل يا الله أن يكون لكِ العَون والنّصير إن داقت بنا الخيارات وتلاشت في عزيمتنا الحُلول.اللّهم يا رب أنتَ مولانا ولا مولى للكافرين، نسألك بواسع الرّحمات، يا مُجيب الدّعوات أن تتنزّل بالقوّة والصّبر والعزيمة والعافية على جميع أهلها، اللهم إنّ لنا في مدينة غزّة أهلًا يُعانون من الظلم والحُروب، فخذ بيدهم إلى الأمان.شعر عن غزة قصيرليست غزة اجمل وافضل المدنليس شاطئها أشد زرقة من شؤاطئ المدن العربية‏‏وليس برتقالها اجمل وافضل برتقال على حوض البحر الأبيض.وليست غزة أغنى المدنشعر عن غزة

يا تلاميذ غزة
لا تعودوا لكتاباتنا، ولا تقرأونا
نحن آباؤكم فلا تشبهونا
نحن أصنامكم فلا تعبدونا
نتعاطى القات السياسي والقمع
ونبني مقابر وسجونا
حررونا من عقدة الخوف فينا
واطردوا من رؤوسنا الافيونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا المسيح حزينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر

كلام مؤلم عن غزةتخجل الكلمات التي تُقال في وصفك يا غزّة، يا عُقر دار الرّجولة والبطولة العربيّة، يا خليفة الأبطال، وسلالة الأشاوس التي ترفض الظّلم والاستعمار، كان الله معكِ في كلّ خطوة، وحفظكم الله تعالى يا أهلنا في غزّة.بكثير من الحُزن نستقبل أخبارك يا غزّة الأبية، يا دار العزّة والأنفة، ويا حكاية المجد التي نفتخر بانتمائنا الوَطني الذي يربطنا بها، فنسأل الله أن يكون العَون والنّصير لكِ في تلك التداعيات الأخيرة، فهو الكافي عن خذلان العالم كُلّه.اللهم يا ربّ العرش العظيم، نستودعك تِلك البلاد، فقد بلغت القلوب الحناجر، وداقت الكثير من الألم والأحزان، اللهم كُن لأحزانهم ولجراحهم، ثبّت قلوبهم واحفظهم عن اليمين وعن الشّمال، ولا تفجعهم بعزيز.إنّ قطّاع غزّة هو بقعة الخير التي نتعلّم منها حكايات البطولة والشّهامة، هي تلك الملاحم العظيمة التي لم تنته، والتي نراها بعين اليقين، صمودًا أسطوريًا لبقعة صغيرة أمام أعتى قِوى وأسلحة العالم.لكِ الله يا جُرحنا العربيّ النّازف، لكِ الله يا مدينة غزّة وضواحيها الطّيبة التي جُبلت بدماء الشّهداء والأبرياء من كل حدبٍ وصوب، فقد خذلكِ القريب والبعيد، وليس لكِ الله فهو خير النّاصرين.كلام عن شهداء غزةالشهادة فخرٌ يا عزيزي ليس كمثلها شيء، ولكن قلبي يعتريه الحزن على فراقكَ، وحزني ليس له مثيل.منذ أن استشهدت يا عزيزي وقلبي كميتٍ لا يقوى على الحياة حتى نبضاته باتت خافتة باهتة تُثير الخوف في دنياي.عزيزي يا شهيدًا فارقني يا طعنة في خاصرتي، ذاب قلبي من بعدك عني، وروحي باتت هائمةً تحكي لوعة الأيام.يا لطهر دمائك الزكية عندما ارتقيت شهيدًا عند الله تعالى! لكن حزني عليك يحكي الكثير من وجعي على فقدك يا أخي.كم أفتقدك يا عزيزي يا شهيد الوطن، كم أتمنى لو أُقبِل يديك الطاهرتين للمرة الأخيرة وقد كستهما الدماء يوم رحيلك؛ دماءٌ طاهرة زكية أود لو ارتشف رحيقها.شهيد قلبي وفؤادي أخي أحن لأيامٍ كنا فيها نلهو معًا والحياة وردية ليس فيها إلا المرح.يوم استشهادكَ يا عزيزي تذوقت معنى الوجع الحقيقي الذي سيظل ملازمًا لي حتى أدخل قبري.موضوع عن غزة

غزة هي مدينة عربيّة إسلاميّة تُوجَد في دولة فلسطين وتعتبر من أكثر المُدن الفلسطينيّة من حيث الكثافة السكّانية، وكما أنّها تُعتبَر من أقدم المُدن المأهولة سُكّانياً في العالَم حيث سكنها البشر قَبل حوالي 3000 سنة مَضَت، نظراً لموقعها المُتميِّز بين شمال أفريقيا، والأراضي الخضراء في بلاد الشام.

عبارات عن غزة تويترأنت تشبهين التاج الذي على رأس جميع العرب فأنت يا غزة أجمل ما في الكون البلد المحتلة والمتحررة في نفس الوقت رغم احتلالك فأنت متحررة بنقاء شعبك.ابكي على غزة وقد بدى كعجوز شمطاء مظهرها ابكي على الطفل وقد بدى طعما لمن لم يخف من النار وحشتها.والله غزة جميلة بكل ما فيها ناسها اهلها مبانيها شوارعها غزة تحب الحياة.غزه ياتاج الفخر والمعزه غزه يانور العرب والمسلمين يطيب فعلك بالعدو كل حزه وتطيب فيه نفوس كل المصلين.سوف تبقى غزة شوكة في عين كل معتدي وسوف تبقى تلك البقعة وصمة بصمة شامخة في عين البطولة العربية يبقى ذكرها مهما طال التاريخ وتمادت سنوات القهر والظلم والطغيان.مدينة غزة قد عانت من الأسى والأحزان وتكاثرت عليها المحن حصار وجوع وحرب وقصف وأحزان فاللهم كن لأهلنا في غزة واحفظهم بعين رعايتك وشتت شمل أعدائهم يا قادر على كل أمر.طال بكائي وصليت حتى ذاب الشموع وركعت وأطلت في الركوع لحزني على مدينة غزة والشهداء التي تفوح منها رائحة العطر والدم.فيها الطفل كبر بليلة والشب شاب بليلة واليتيم بدون عيلة تحميه من هالبرد.أشبال الثورة قد صنعوا من حجر الأرض لنا مدفع.. فالنصر قريبا يا وطني.. والدم رصاص بل مدفع.إذا كان اليهود ريحًا فإن الثورة هي الإعصار.فليزغرد الرصاص من بنادق الفهود ولتجتث الخيانة بفغل سواعد الأسود وتحت اسم القدس نحن أوفى جنودكل العالم طلع اتظاهر وما في واحد منهم كابر رفعوا علمنا حملوا رايتنا بشعار الله عالظالم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة القصف ة التی التی ت

إقرأ أيضاً:

صرخة شهيد القرآن.. من كلمات إلى صواريخ ومسيّرات

يمانيون../
محمد الفرح عضو المكتب السياسي لأنصار الله: بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر انخرطت غالبية الأنظمة والأحزاب والمكونات السياسية العربية والإسلامية تحت المظلة الأمريكية في إطار ما يسمى بمواجهة الإرهاب، ليبرز الشهيد القائد بكل ثبات وشموخ وعنفوان وثقة مطلقة بالله تعالى معلنًا التصدي للمشروع الأمريكي.
مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة. د. قيس الطل: خلال المشروع القرآني العظيم الذي نهجه الشعب اليمني اتضح لنا وللعالم أجمع جدوى الثقافة القرآنية وأثرها في مواجهة اليهود والتغلب عليهم، وما معركة البحر الأحمر إلا شاهدًا من شواهد المعجزات الميدانية التي يصنعها الله لأوليائه.

لم يكن مشروع الشهيد القائد ترفا فكريا، بل كان ضرورة فرضها الواقع المنحط للأمة، وأكدته قيم الدين الإسلامي الحنيف، ومبادئ الإنسانية السمحة، فالحرية مقدسة، والعيش بكرامة وعزة حق مشروع ، وحماية النفس والدفاع عنها من بطش الظالمين، وعبث المستهترين، فطرة ربانية أودعها الله في جميع خلقه، وهيئ لها من الأسباب والوسائل ما يحقق لها ذلك، فالحياة التي تحيط بها سياجات الكبت، والقهر، والإذلال، وتصادر فيها الحريات والحقوق، ويغيب من واقعها العدل والمساواة، وتنتزع منها كل سمات الخير والفضيلة، وتترعرع في ساحتها العنصرية والرذيلة، ويبقى فيها العلو والشأن للتسلط والقمع والاستكبار، حياة يرفضها الجميع، ولا يستسيغها إلا أراذل الناس، ممن خرج على دينه، ومبادئه وقيمه وهويته.

وفي ظل مرحلة غُمِرت فيها الأمة في وحل الفساد والرذائل، وآثار التقصير والقصور والخنوع والارتداد الديني، والتخلي عن الهوية فرأت الصمت دينا، والصبر على القهر والذلة قربة، وأيقنت أن الاستسلام لجلادها هو سبيل النجاة المتبقي أمامها، نهض الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي ـ رضوان الله عليه ـ بما وهبه الله من مؤهلات القيادة، نهض من أوساط ذلك الخواء ليتحمل المسؤولية في توعية الأمة، وتبصيرها سبل الخلاص مما أوصلها إليه أعداؤها، من شتات وذل، وضعف وعداوة بينية، وتخل عن هويتها وحقوقها وتنكر لدينها ومبادئها وقيمها.

يدرك اليمنيون جيداً أن الموقف اليمني التاريخي المشرف في مساندة غزة، والانتصار لمظلوميتها هو نتاج طبيعي وثمرة واحدة من ثمار المشروع القرآني العظيم الذي أسس مداميكه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”. وبالرغم من أن فقدان الشهيد القائد مثّل خسارة فادحة على المشروع القرآني؛ كون فقدان القادة وأعلام الهدى من أعظم نكبات الأمة الإسلامية، إلا أن مسيرته القرآنية التي وصل صداها للعالم أجمع جسّدت روح الشهيد القائد وعطاءه وتضحياته، وجعلته حاضراً وحياً في وجدان الأمة الإسلامية جمعاء.

ويؤكد الناشط الثقافي وأحد السبّاقين في الانتماء للمشروع القرآني محمد الفرح، أن فقدان الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي مثّل خسارة فادحة وفاجعة كبرى على أسرته ومجتمعه ووطنه، ليس ذلك وحسب، وإنما على الأمة الإسلامية؛ كون استشهاده تزامن مع مرحلة خطيرة ومنعطف حساس، وفي ظروف استثنائية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.

ويوضح محمد الفرح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن الشهيد القائد كان نعمة عظيمة منّ الله بها على عباده؛ وذلك بما وهبه الله من المؤهلات، ومنحه من المواصفات القيادية؛ فكان رجل المرحلة.

انطلاقة المشروع القرآني

في الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القرآن نستذكر البدايات الأولى لانطلاقة المشروع القرآني -والذي تزامن مع أحداث 11سبتمبر 2001م- الدراما الغربية التي افتعلها الأمريكان بغرض السيطرة على دول العالم وإخضاعها. آنذاك انطلقت الولايات المتحدة الأمريكية في استهداف شعوب العالم العربي والإسلامي معلنة حرباً شاملة على الإسلام والمسلمين تحت شعار “من لم يكن معنا فهو ضدنا”.

وبدلاً من اتخاذ موقف حازم وجدِّي من قبل الأمة الإسلامية، خضعت العديد من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، والتزمت الصمت، وكأن على رؤوسهم الطير، في حين انطلقت أمريكا ببوارجها الحربية ومدمراتها وحاملات طائراتها وقواعدها العسكرية، لتنشرها في “الشرق الأوسط”.

وأمام ذلك انطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مستشعرا خطورة المرحلة، معلنا شعار البراءة من أعداء الله المتمثل في شعار الحرية والاستقلال (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام).

وفي هذا السياق يؤكد الفرح أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر انخرطت غالبية الأنظمة والأحزاب والمكونات السياسية العربية والإسلامية تحت المظلة الأمريكية في أطار ما يسمى بـ”محاربة الإرهاب”، مبينا أن تلك الأنظمة أصبحت أدوات بأيدي الأمريكان، تنفذ مخططاتها في حين التزمت بقية الأنظمة الصمت والحياد، ليبرز الشهيد القائد بكل ثبات وشموخ وعنفوان وثقة مطلقة بالله تعالى، معلنا التصدي للمشروع الأمريكي.

ويرى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تأتي لاستذكار مواقفه العظيمة وتضحياته، كما أنها محطة للتزود من قيمه وأخلاقه ومواقفه النيرة التي مثّلت نموذجاً راقيا للدين الإسلامي المحمدي الأصيل.

مثل المشروع القرآني أعجوبة العصر بما حمله من انتصارات وتوفيق إلهي لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر، فمن ينظر للبدايات الأولى لانطلاقة المشروع القرآني يدرك أن اتساع المشروع وانتصاره كان ضربا من الخيال، غير أن إرادة الرحمن وتمكينه أتى للنهوض بالمشروع القرآني ليمثل الحجة الدامغة على البشرية كلها.

المشروع القرآني هو الحل للأمة

وبعد مرور عقدين من عمر المشروع القرآني يؤكد الفرح أن التحلي بقيم الشهيد القائد “رضوان الله عليه” وأخلاقه ومبادئه ومنهجه ورؤاه، والتي يجسّدها حالياً قائد المشروع القرآني السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” هي الحل الوحيد للنهوض بالدين الإسلامي لمواجهة التحديات والمخاطر التي يشنها أعداء الأمة الإسلامية من اليهود وحلفائهم.

ويدعو الفرح إلى جعل مناسبة ذكرى الشهيد القائد محطة للاستحضار وترسيخ قيم ومبادئ الشهيد القائد في الوجدان ومشاعر اليمنيين وأجيالهم الصاعدة.

ويختتم الفرح حديثه بالقول “من المهم دائماً في هذه الذكرى أن يتعرف الناس إلى معالم هذه الشخصية العظيمة ومعالم القضية والمشروع القرآني الذي تحرك من أجله، ويتعرفوا على المظلومية؛ فهذه رسائل أساسية ورئيسية في هذه المناسبة”.

أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها،
وفي كل عام من الذكرى السنوية للشهيد القائد يجدد اليمنيون استذكار المظلومية الكبرى التي تعرض لها شهيد القرآن في سبيل نشر المشروع القرآني والرقي بالأمة الإسلامية.

وفي الذكرى أيضا يتسأل الجميع عن الأسباب التي أدت لاستشهاد هذا القائد العظيم. ولماذا حاربته السلطة آنذاك بالرغم من أن مشروعه لا يشكل خطراً على أحد، وإنما يصب في عزة ونصرة الدين الإسلامي!

وعن هذه التساؤلات التي يطرحها عامة الناس يجيب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل قائلاً “استشهاد الشهيد القائد بين أظهرنا وعلى مرأى ومسمع من الجميع نتاج للتفريط و قلة الوعي ونتاج التخاذل. مؤكدا أن هذه الأسباب هي التي أدت لسقوط الشهيد القائد، وهي الأسباب ذاتها التي تؤدي لسقوط عظماء الأمة الإسلامية.

ويضيف -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن الذكرى السنوية للشهيد القائد تأتي لاستذكار الأسباب والحيثيات، وذلك بغرض تجنبها وتفاديها أثناء المرحلة الحالية وفي المستقبل”.

ويشير إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد “رضوان الله عليه” تمثّل عودة جادة للقرآن الكريم والمشروع القرآني العظيم، وكذلك العودة إلى المبادئ والقيم التي حملها وطبقها كمنهج يصحح من خلاله الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة، مؤكدا أنه من خلال القرآن الكريم ننطلق إلى معرفة الله سبحانه وتعالى، وإلى تعزيز اتجاه الله سبحانه وتعالى.

نماذج ميدانية لثمرة المشروع القرآني

ومن خلال المشروع القرآني العظيم الذي نهجه الشعب اليمني اتضح لنا وللعالم أجمع جدوى الثقافة القرآنية وأثرها في مواجهة اليهود والتغلب عليهم، وما معركة البحر الأحمر إلا شاهد من شواهد المعجزات الميدانية التي يصنعها الله لأوليائه.

وفي هذه الجزئية يقول الدكتور الطل “من خلال القرآن الكريم نعرف طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، ونعرف ما هي نقاط قوتهم، وما هي نقاط ضعفهم، ونستطيع أن نستوعب ما هي أهم المتطلبات اللازمة لمواجهتهم لنكون الأمة الغالبة”.

ويضيف “ومن خلال القرآن الكريم نستطيع أن نعرف الرؤية القرآنية التي تحقق لنا نهضة، وتحقق لنا حضارة إسلامية نقدمها للعالم ونحقق من خلالها القسط والعدل، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ونستطيع أن ننعم في خيرها وفي عدالتها وفي أخلاقها وفي قيمها”.

ويشير إلى أن الشهيد القائد “رضوان الله عليه”صنع منهجاً قوياً تجاوز كل الأطر المذهبية والعنصرية والحزبية، جاعلاً من القرآن الكريم المرجعية الكبرى والمنطلق الأساس للتحرك الميداني.

ويلفت إلى أن المنهج القرآني أسهم بشكل فاعل في إفشال المخططات الصهيونية الرامية لتمزيق الأمة الإسلامية وبعثرتها وتجزئتها وجعلها أمة متناحرة فيما بينها.

رافق المشروع القرآني العديد من العراقيل والصعاب تحت عدة مسميات بهدف القضاء عليه، وكلها باءت بالفشل، ليصل المشروع القرآني بعد عقدين من عمره إلى المواجهة المباشرة مع اليهود، ملحقا بهم خسائر جسيمة مهولة، أرعبت الأعداء وأدهشت العالم وجعلته يعيد حساباته ونظرته تجاه أمريكا و”إسرائيل” ودول الغرب، وبالتالي القضاء على النظرة الغربية المتمثلة في القوة المفرطة لأمريكا وقدرتها المطلقة في الهيمنة على العالم.

موقع أنصار الله – محمد المطري

مقالات مشابهة

  • شهيدُ القرآن
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • صرخة شهيد القرآن.. من كلمات إلى صواريخ ومسيّرات
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب.. إليكم ما جاء فيها
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • فعالية ثقافية في تعز بذكرى شهيد القرآن