مؤسسة سواعد الخير الإنسانية تدشن برنامج الشهر الوردي للوقاية من سرطان الثدي في عدن
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
تحت شعار "مُد يداًوسِاعد" نظمت مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ، بالعاصمة عدن، عدة جلسات وفعاليات توعوية تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي .
مستشار مؤسسة سواعد الخير الإنسانية م/سالم عكف أشاد بالدور الذي تضطلع به المؤسسة تجاه مرضى السرطان، مؤكداً على ضرورة تكاثف جهود الجميع لتقديم الدعم والمساعدة لهذه الفئة انطلاقاً من واجب انساني ووطني للتخفيف من معاناتهم ومحنة المرض التي يمرون بها .
فيما أوضح م/ أحمد فتحي المدير العام أن مرض السرطان يحتاج إلى إرادة قوية للتغلب على هذا المرض وكذا لأبد من وقوف المجتمع لمساندة من يعانون من هذا المرض الخطير، مؤكداً حرص المؤسسة أن تكون سنداً وعوناً في هذه المنحة لكل المرضى بالتنسيق مع وزارة الصحة والمؤسسات الشريكة.
معبراً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم هذه الشريحة من المجتمع والشكر موصول لأصحاب الأيادي البيضاء في دولة الكويت الشقيقة لما بذلوه من جهد كبير في تقديم يد العون لهولاء المرضى والتي كان آخرها تأثيث قسم السرطان في مستشفى الصداقة.
فيما استعرضت الأستاذة/ هند الحربي ضابط قطاع الحماية ، البرامج والأنشطة التي ستنظمها المؤسسة خلال هذا الشهر التوعوي الذي يعد تقليداً سنوياً مع سائر بلدان العالم، بحيث سنقوم بعدة برامج مختلفة منها توزيع الأدوية المجانية والتوعية الصحية والقوافل الطبية المتنقلة وغيرها من البرامج والمشاريع التي من شأنها أن تبعث ولو بصيص أمل لكثير من المصابين بهذا المرض.
وخلال التوعيات الصحية التي باشرت فيها المؤسسة، عرض العديد من النقاشات والملاحظات من قبل الحاضرين الذين شددوا على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر للمصابين بسرطان الثدي لسرعة العلاج وتقليل حالات الوفيات وتوفير وسائل الدعم المادي والمعنوي للمرضى وأسرهم لمواجهة تكاليف العلاج الباهظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.