رئيس الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي احتواء الموقف في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأولوية القصوى؛ لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد.
ضرورة تكاتف الجهودوذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام» أن اللقاء تضمن أيضا، ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية؛ لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واندلاع مزيد من العنف والأزمات في المنطقة، في ظل تطورات الأوضاع وتداعياتها الخطيرة التي تشهدها.
كما بحث الجانبان أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي واضح؛ لضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرسخ الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، واستعرضا علاقات التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات أمريكا السلام فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يُجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار الاتصالات المكثفة التى يجريها د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، أجرى السيد وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع كل من معالي الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، والسيد أحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.
أكد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.