بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الصراع القائم مع حماس، في اتصال هاتفي، السبت، حيث أكد تنسيق بلاده "مع دول أخرى والأمم المتحدة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الماء والغذاء والرعاية الطبية".

وأشارت سلسلة تغريدات صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "نتانياهو شكر بايدن على الدعم الأميركي العميق وغير المشروط لدولة إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".

كما أعرب نتانياهو عن تقديره لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لإسرائيل مؤخرا "وناقش الزعيمان الوضع، خاصة في الجنوب ولكن أيضا بشكل عام. وشكر رئيس الوزراء الرئيس على المساعدة الأمنية والاستخباراتية الأميركية الواسعة والسريعة".

وأطلع نتانياهو بايدن على زيارته لغلاف غزة "حيث شاهد بنفسه الفظائع التي ترتكبها حماس ضد عائلات المنطقة المتاخمة للقطاع". 

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "على الوحدة والتصميم على تحقيق أهداف القتال التي تم تحديدها. واتفق الاثنان على البقاء على اتصال منتظم".

Prime Minister Benjamin Netanyahu spoke this evening for the fifth time with US President Joe Biden.

Prime Minister Netanyahu thanked @POTUS Biden for the deep and unconditional American support for the State of Israel and its right to defend itself.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) October 14, 2023

من جهته كرر بايدن "دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل، وأطلع الرئيس الأميركي نتنياهو "على الدعم العسكري الأميريكي وكرر تحذيره ضد أي شخص يسعى لتوسيع الصراع"، وفق بيان البيت الأبيض.

وناقش بايدن ونتانياهو "التنسيق الأميركي مع دول أخرى والأمم المتحدة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الماء والغذاء والرعاية الطبية".

كما أكد بايدن "دعمه لكافة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين".

"ومع ظهور المزيد من المعلومات حول الفظائع الوحشية التي ارتكبتها حماس خلال الأسبوع الماضي، أكد الرئيس بايدن على ضرورة قيام جميع الدول بإدانة حماس بشكل لا لبس فيه باعتبارها منظمة إرهابية لا تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني".

وأتى اتصال بايدن بنتانياهو، تزامنا مع مكالمة أجراها مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.

منددا بمقتل المدنيين من الجانبين.. عباس يشدد في اتصال مع بايدن على حل الدولتين أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، على حل الدولتين كوسيلة لتحقيق "السلام والأمن في منطقتنا"، منددا بمقتل المدنيين من الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، وفق ما نقلته وكالة "وفا". 

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت الماضي.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2200 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء بایدن على

إقرأ أيضاً:

هل يجتمع قائدا الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟

أعرب رئيس وزراء السودان السابق، ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عبد الله حمدوك، عن إمكانية لقاء قريب يجمع طرفي الحرب في السودان؛ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وبحسب " الشرق الأوسط"، قال حمدوك إن إمكانية الاجتماع بين الطرفين تأتي من خلال آلية (اللجنة الرئاسية) المُشكلة من الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، لتوفر آلية لجمع طرفي النزاع.

ويذكر أن مجلس السلم والأمن الأفريقي، شكل في نهاية حزيران / يونيو (حزيران) الماضي، لجنة برئاسة موسيفيني، لجمع طرفي الحرب بالسودان (قادة الجيش وقوات الدعم السريع)، في أقرب وقت ممكن، واقترح قمة طارئة للاتحاد الأفريقي للنظر في وضع السودان.


وتمنى حمدوك حال حدث اللقاء أن يتحقق هدف وقف الحرب قائلا "إنه لأول مرة يُجرى تشكيل آلية على مستوى رؤساء الدول، مشيراً إلى أن هذه اللجنة ستكون لديها القدرة على التأثير على الطرفين وأتمنى أن يعود بوقف الحرب.

فشل مؤتمر القاهرة
يذكر أن قادة قوى سياسية ومدنية سودانية، أعلنوا امتناعهم عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية لـ "عدم استصحاب ملاحظاتها وتعديلاتها".

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن 12 شخصية سياسية ومدنية شاركت في المؤتمر أبرزهم رؤساء حركات وهم: مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، وهم من قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية (تضم حركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية).

وأعرب البيان عن تقدمه بالشكر لمصر على "الدعوة الكريمة لعقد اجتماعات في القاهرة بهدف إيجاد أفق لحل للأزمة السياسية وإنهاء الحرب".


وقال البيان "بالإشارة إلى البيان الختامي لمؤتمر القاهرة أبدت القوى السياسية والمدنية رفضها الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) لتحالفها مع الدعم السريع وأسباب أخرى تتصل بعدم أدانتها للانتهاكات الجسيمة لحقوق وكرامة الانسان.

وتابعت "عطفا على ذلك تم رفض تشكيل آلية مشتركة مع تنسيقية تقدم، ولذلك امتنعت القوى السياسية والمدنية عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة".

وأردف البيان: "توضح القوى السياسية والمدنية أن البيان الختامي الذي تم إصداره لم يستصحب ملاحظاتها وتعديلاتها (لم يوضحها) ولم توقع عليه ولا يحظى بالتوافق، كما أن الشخص الذي تلي البيان غير متفق عليه".

واحتضنت القاهرة مؤتمر القوى السياسية السودانية بعنوان "معا لوقف الحرب في السودان" بمشاركة ممثلين لتلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان"، وفق بيان للخارجية المصرية السبت، دون تفاصيل أكثر بشأن هوية المشاركين.

مقالات مشابهة

  • رئيس «حماية المنافسة» يشارك في اجتماع المنتدى الإفريقي بسويسرا
  • (تقدم): اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب
  • «تنسيقية تقدم»: اجتماع «جنيف» حول حماية المدنيين فرصة لطرفيّ الحرب
  • هل يجتمع قائدا الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟
  • دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
  • رئيس وزراء بريطانيا ينشر مقطع فيديو للحظة إجرائه أول اتصال مع بايدن.. ماذا ناقشا؟
  • حلفاء لترامب يحثونه على تجربة القوة النووية حال فوزه بالرئاسة
  • بايدن يعود إلى مسار حملته عازماً على الصمود في وجه الضغوط
  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة