يمانيون:
2025-03-29@15:54:37 GMT

لليوم الثامن على التوالي .. صواريخ المقاومة تحافظ على المديات كافة

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

لليوم الثامن على التوالي .. صواريخ المقاومة تحافظ على المديات كافة

‍‍‍‍‍‍

يمانيون- متابعات
في حصيلة التقرير الميداني المتعلق بقصف مستوطنات غلاف غزة من قبل المقاومة الفلسطينية، الكثير من التفاصيل والمعطيات التي تتعلق بمديات الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاة الأراضي المحتلة، منها عسقلان وتل أبيب وسديروت وغيرها.

وفي تفاصيل ما ذكر أيضاً والمعلوات المتوافرة للأهداف الدقيقة التي أصابتها صواريخ المقاومة في العمق الإسرائيلي.

مديات الصواريخ
وتواصل المقاومة الفلسطينية لليومن الثامن الحفاظ على المديات كافة، القصيرة من 10-20 كم عبر التكثيف على غلاف غزة وتوسيع بقعة النار إلى “سديروت” و كيبوتس “نيريم” و “جفار عام” وغيرها. أخرى

أما في المدى المتوسط فإن المعادلة من 20 كم من عسقلان إلى 40 كم بئر السبع.

وفي المديات البعيدة، تدك صواريخ المقاومة الفلسطينية “تل أبيب” من 75-85 كم وما حولها.

وكشفت المعلومات أنه كل يوم تقريباً هناك صاروخ بعيد المدى ومتطور نوعياً ويحقق إصابة. وفي اليوم الثامن زاد الاعتماد على سلاح الهاون لإسناد الوحدات المقتحمة ولضرب حشود الجيش وتخويفها من التقدم.

العدد
المقاومة الفلسطينية تحافظ على المعدل اليومي للصواريخ التي تطلقها على المستوطنات. ومنذ بداية العدوان لا يعترف الاحتلال الإسرائيلي إلا بثلث هذا العدد أو نصفه.

الاستمرارية
وفيما يخص الإستمرارية، تبدو المقاومة في اليوم الثامن قادرة على المواصلة ويثبت هذا عملياً، من خلال الصواريخ التي تطلق يومياً باتجاه المستوطنات.

أشارت تقديرات “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” سابقاً، إلى وجود 10 آلاف صاروخ لدى حركة حماس وحدها، الأمر الذي يعني 33 يوماً من الإطلاق المتواصل، بمعدّل 300 صاروخ يومياً، بينما لم يقدّم التقدير الإسرائيلي رقماً يخص حركة الجهاد الإسلامي.

النوعية
أما فيما يخص النوعية، هناك تركيز على أداء صاروخ “عياش 250” وتطوره وإخراج فيديو له مع توثيق اليوم والتاريخ.

يُذكر أنّ صاروخ “عيّاش 250” كشفت عنه كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في معركة “سيف القدس”، في أيّار/مايو 2021، وذلك بعدما أطلقته تجاه مطار “رامون” الإسرائيلي، جنوبي فلسطين المحتلة، قرب مستوطنة “إيلات”، والذي يبعد نحو 220 كيلومتراً.

إصابة الأهداف
اعترف الاحتلال الإسرائيلي أيضاً بتحقق إصابات بشرية أقله في “سديروت”. ونشر صور دمار وسقوط للصواريخ في كل من عسقلان و”تل أبيب”.

وتواصل غياب البيانات العسكرية عن أداء القبة الحديدية في اليوم الثامن، وهذه هزيمة للمنظومة الإسرائيلية.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية منذ يومين، أسرت المقاومة الفلسطينية طواقم إسرائيلية كانت تشغّل القبة الحديدية. وقال المصدر إن هذا الأمر كشف نقاط ضعف إضافية لدى “جيش” الاحتلال، بالإضافة إلى “محاولات مسيّرات المقاومة والوحدات المدفعية استهداف القبة الحديدية”.

واضطر “جيش” الاحتلال إلى إرجاع القبة الحديدية إلى مسافات آمنة، وهو ما يزيد في صعوبة تصديها للصواريخ الفلسطينية. ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني القبة الحديدية نقصاً حقيقياً في ذخيرتها بسبب وتيرة إطلاق الصواريخ.

ساحة البر والبحر
أما بالنسبة لمواقع الاقتحام والاشتباك، يشار إلى أن بيان رقم 8 لافت جداً، في حديثه عن اقتحام جديد اليوم مع عبور السياج الفاصل شرق خانيونس، والهجوم على تحشيدات وتدمير 3 آليات عسكرية وهذا تحدّ كبير لـ”الجيش” الإسرائيلي.

العملية البرية
جدال إسرائيلي داخلي وأيضاً نقاش مع الأميركيين حول جدوى العملية البرية، حاول الإسرائيلي الكذب والقول إنه نفذ عمليات توغل لإنقاذ رهائن، لكن مصادر ميدانية أكدت أنه تم سحب جثة لمستوطن قرب السياج.

وفيما يخص فضيحة طائرة “يسعور” فإنها غير مكتملة التفاصيل وستضغط كثيراً على العملية البرية والجدوى منها. وهناك حديث إسرائيلي عن تبديل كامل لفرقة غزة، وأن القوات الجديدة جاهزة للقتال لكنهم لا يعرفون ماذا ينتظرهم فعلاً بسبب العمى الاستخباري مع قوة القصف.

يأتي ذلك في وقت لا يوجد ضمان واضح لنجاح عمليات تحرير الأسرى وهذا ما يسبب قلق كبير داخل المستويات العسكرية والأمنية الإسرائيلية. استمرار قتل الأسرى الإسرائيلي (21 حتى اليوم) يوضح أن الإسرائيلي أخذ قراراً بقتل أسراه بصمت.

ونشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيري لقوات الاحتلال إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة. وأرفقت “القسام”، الفيديو، جملة “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويظهر الفيديو سيناريو ما تنتظره قوات الاحتلال في تقدمت برياً إلى القطاع.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2023/10/هذا-ما-ينتظركم.mp4
وجاء الفيديو متزامناً مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية، مصادقة “الكابينت” الإسرائيلي صادق على الدخول البري إلى غزة، مع وجود حول عمق الدخول البري إلى غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة القبة الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
  • دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
  • موعد السحور وأذان الفجر اليوم الجمعة 28 مارس الثامن والعشرين من شهر رمضان 2025
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم 60 على التوالي
  • خبير عسكري: صواريخ المقاومة تؤكد لإسرائيل أن الأمن سيكون مقابل الأمن
  • مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • تساقط البَرَد على قمم السودة لليوم الثاني على التوالي