المقاومة تطلق أكبر رشقة صاروخية منذ بدء الحرب ودمار كبير في إسرائيل / فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
أظهرت مقاطع مصورة عديدة حدوث #أضرار_كبيرة ودمار في منشآت جراء #سقوط #صاروخ على بات يام جنوبي #تل_ابيب وسط انباء عن #دمار_كبير في عدد من المدن و #المستوطنات الإسرائيلية.
وأعلنت #سرايا_القدس أنها قصفت تل أبيب و #أسدود و #عسقلان ومدن العمق الإسرائيلية برشقات صاروخية رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية، وذلك في الساعة 09:00 مساء، في ما تسميه بـ”توقيت البهاء”.
وفي وقت سابق من اليوم أيضا، أكدت كتائب “القسام” في بيان لها أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية “ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين”. بالإضافة إلى “قصف مستوطنات إسرائيلية وحشود للعدو ومطار “بن غوريون” برشقات صاروخية” ردا على استهداف المدنيين.
مقالات ذات صلة????#فيديو | المقاومة الفلسطينية تطلق أكبر رشقة صاروخية منذ بدء الحرب ودمار كبير في #إسرائيل#فلسطين#غزة_الآن#غزة_تحت_القصف#Gaza_under_attack pic.twitter.com/IGjzfXbFo5
— صحيفة المناطق السعودية (@AlMnatiq) October 14, 2023اضرب فداك نفسي
???? شاهد || لحظة وصول رشقة صاروخية لعسقلان المحتلة من ابطالنا المجاهدين
الله اكبر صواريخ مثل المطر#طوفان_الاقصى_ pic.twitter.com/CzRPMrbwvd
شاهد بالفيديو..المقاومة الفلسطينية تطلق اكبر رشقة صاروخية منذ بدء #طوفان_الأقصى على تل ابيب وسط انباءعن دمار كبيرفي عدد من المدن والمستوطنات الصهيونية.!#قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ،فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. pic.twitter.com/EM7qqGTPB9
— D.Khalid Alsabaei (@D_alsabaei) October 14, 2023مشاهد جديدة..
أكبر رشقة بعد الرشقة الافتتاحية للحرب.. رشقات صــاروخــية مكثفة نحو "تل أبيب" ووسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/xai5rNITg9
"اللهم أقذف الرعب في قلوبهم وشتّت شملهم ، وفرّق جمعهم ، وخيّب سعيهم ، واجعل الدائرة عليهم"
مشاهد جديدة من داخل تل أبيب ..
أكبر رشقة بعد الرشقة الافتتاحية للحرب.. رشقات صــاروخــية مكثفة نحو "تل أبيب" ووسط فلسطين المحتله ????????❤️. pic.twitter.com/Hgy2a0k0ev
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أضرار كبيرة سقوط صاروخ تل ابيب دمار كبير المستوطنات سرايا القدس أسدود عسقلان فيديو إسرائيل فلسطين غزة الآن غزة تحت القصف طوفان الأقصى رشقة صاروخیة pic twitter com تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
يرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول المناورة بالنيران واستخدام سلاح التجويع للانقلاب على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لابتزازاته وستواصل تمسكها بالاتفاق.
وأمر نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).
وطلب نتنياهو -كما كشفت تفاصيل المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء- إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، وهو ما رفضته حماس مؤكدة تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس إن نتنياهو يحاول بقراراته ابتزاز أهالي قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني عبر المساعدات الإنسانية والعودة للقتل، ويحاول أن يناور بالنيران وبالتجويع كي ينقلب على الاتفاق، ولكنه سيعود إلى سكة العمل الدبلوماسي، لأنه لا يملك خيارات أخرى من أجل استعادة الأسرى في غزة وأيضا من أجل الحفاظ على الدعم الأميركي.
إعلانوفي المقابل، تؤكد حماس والمقاومة أن استعادة الأسرى يكون عبر استمرار عملية التبادل كما بدأت، ويقول الأخرس إن العودة إلى الحرب ليس خيار المقاومة، بل إن خيارها الأول هو الحفاظ على الاتفاق ومنع نتنياهو من اختراقه، وهو ما سعت وتسعى إليه عبر التزامها الكامل بما نص عليه هذا الاتفاق.
وللعلم، فقد رفضت حركة حماس خطة اقترحها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لهدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان) وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وبنظر الصحفي والخبير بالشأن الإسرائيلي وديع عواودة، فإن "نتنياهو لديه غايات خبيثة" ويريد التخلص من الاتفاق الذي يتضمن استحقاقات، مثل إنهاء الحرب في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا والانسحاب الكامل من غزة، وهذا يهدد مصيره في التاريخ وفي الحكم.
كما يسعى عبر المناورات التي يقوم بها -يضيف المتحدث- إلى محاولة استعداء الإدارة الأميركية على حركة حماس والفلسطينيين، من خلال إظهار أن حماس تستخف بهذه الإدارة، بالإضافة إلى سعيه إلى تهدئة الشارع الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد استئناف الحرب وتعطيل الصفقة.
وحسب عواودة، فإن نتنياهو يقوم بالتهديد والوعيد بالعودة إلى الحرب، لكنه لن يفعل ذلك، لأن الشارع الإسرائيلي يرفض الأمر لخطورة الحرب على الأسرى المتبقين لدى المقاومة في غزة، فضلا على أن استئناف الحرب سيعني سقوط المزيد من الجنود القتلى، خاصة وأن حماس تمكنت من تجهيز نفسها لأي سيناريو.
ويقترح المتحدث نفسه أن يتخذ الوسطاء موقفا حازما لمنع محاولة نتنياهو وحكومته العبث بالاتفاق، وأن يكون هناك موقف عربي لمنع تجويع أهالي غزة من جديد، وهو التجويع الذي يشكل -حسبه- انتهاكا للقانون الدولي والمواثيق الدولية بهذا الشأن.
تفويض أميركيوفي السياق نفسه، يلفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية شادي الشرفا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استخدام كل الأساليب الممكنة من أجل تحقيق منجزات لها علاقة بالمصلحة الذاتية والشخصية له.
إعلانوفي تقدير الشرفا، فإن ما يجري غير مسبوق عبر التاريخ، حيث يفرض الحصار والتجويع على شعب من أجل مصلحة ذاتية لشخص واحد وهو نتنياهو لكي يبقى على سدة الحكم. وقال "إن هناك تفويضا أميركيا لإسرائيل باستخدام عصا التجويع والحصار والمساعدات الإنسانية على قطاع غزة" وأشار إلى أن هذا الأمر لم يكن سابقا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأوضح -في مداخلة سابقة على قناة الجزيرة- أن "التجويع بالشكل الذي يؤدي إلى قتل النساء والأطفال استخدم فقط خلال الحقبة النازية" مشيرا إلى أن الاحتلال سيواصل سياسة الحصار والتجويع حتى لو قامت المقاومة بتسليمه جميع الأسرى لديها.
ودعا الشرفا إلى ضرورة العودة إلى القانون الدولي الذي يقول بوضوح إن "استخدام التجويع ضد فئة أو جماعة معينة بشكل متعمد يعتبر جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية". وقال إن محكمة العدل الدولية عليها أن تتخذ القرار بوضوح.