أفاد أحد مراسلي صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي، قال إن المكتب رصد ارتفاعا حادا في التهديدات منذ الهجمات التي وقعت قبل أسبوع في إسرائيل.

واشنطن تمنع دبلوماسييها من استخدام كلمات "حقن الدماء أو وقف التصعيد والعنف" في غزة

وذكر على منصة "إكس"، أن وراي الذي كان يتحدث أمام تجمع لقادة الشرطة في سان دييغو، حث السكان المحليين على توخي اليقظة وتبادل المعلومات الاستخبارية لوقف "بعض الأطراف" التي تقتدي بحركة "حماس" الفلسطينية وغيرها.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من الدبلوماسيين الذين يتعاطون قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات مثل "وقف التصعيد" أو "وقف العنف" علنا وسط تصعيد إسرائيل حربها في غزة.

ووفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي عرضتها صحيفة HuffPost، قالت وزارة الخارجية: "لا نريد أن تتضمن المواد الصحافية ثلاث عبارات محددة: وقف التصعيد أو وقف إطلاق النار، ووقف العنف أو حقن الدماء، واستعادة الهدوء".

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.

ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اف بي اي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام أکثر من

إقرأ أيضاً:

العرادة للسفير الأمريكي: التهديدات الحوثية تتطلب موقفا دوليا موحدا ومقاربة أكثر صرامة

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم الإثنين، أن التهديدات الحوثية المستمرة للأمن الإقليمي والدولي تتطلب موقفاً دولياً موحداً لمواجهتها وردعها، ومقاربة دولية أكثر صرامة تجاه ممارسات جماعة الحوثي.

 

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء العرادة، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات الراهنة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العرادة بحث مع السفير الأمريكي آخر المستجدات السياسية والعسكرية في اليمن، وسبل دعم الحكومة وبناء المؤسسات الوطنية وتعزيز قدراتها في مختلف الجوانب.

 

واستعرض العرادة في اللقاء أبرز التحديات الراهنة التي تواجه عملية السلام في اليمن في ظل استمرار تصعيد جماعة الحوثي وتهديداتها المستمرة لحركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، إلى جانب تعطيلها لمسار الحل السياسي.

 

وأوضح أن التهديدات الحوثية المستمرة للأمن الإقليمي والدولي تتطلب موقفاً دولياً موحداً لمواجهتها وردعها، ومقاربة دولية أكثر صرامة تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية، وفرض عقوبات دولية ضد قياداتها وداعميها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها وملاحقة شركات وشبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وغسيل الأموال التي تستغلها المليشيات لتمويل أنشطتها.

 

وشدد عضو مجلس القيادة، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية رادعة ضد ممارسات جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن المواقف الدولية الناعمة خلال الفترة الماضية شجعت الجماعة على الاستمرار في تصعيدها وشن هجماتها على السفن التجارية، ومواصلة ممارساتها العدائية، التي باتت تمثل تهديداً مباشراً على أمن الملاحة الدولية واستقرار المنطقة.

 

ودعا العرادة الولايات المتحدة، إلى توسيع نطاق الدعم الدولي للحكومة لتمكينها من القيام بدورها تجاه أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، وتلبية تطلعاتهم في تحقيق الأمن والاستقرار.

 

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي أن الشعب اليمني يعاني أوضاعا إنسانية مأساوية سببتها الحرب الحوثية على اليمنيين منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني ودورها في تأجيج الصراع وإطالة أمده والقضاء على كل فرص الاستقرار والتنمية في اليمن، مما ضاعف معاناة اليمنيين.

 

بدوره، جدد السفير الأمريكي ستيفن فاجن تأكيد التزام حكومة بلاده دعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن أمن واستقرار اليمن يشكلان أولوية في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة.


مقالات مشابهة

  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • نيويورك تايمز: ترامب قادر على تجنيب العالم حربا نووية
  • نيويورك تايمز: ركود الاقتصاد يقف وراء الاضطرابات السياسية في ألمانيا
  • نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
  • نيويورك تايمز: أجهزة الأمن الأوكرانية تعلن مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف
  • نيويورك تايمز: الشيوخ الأميركي عرقل ترشيح أول قاض مسلم لمحكمة فدرالية
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي يعترف بالذنب في الكذب بشأن مخطط رشوة زائف يتعلق بجو بايدن وأبنه
  • العرادة للسفير الأمريكي: التهديدات الحوثية تتطلب موقفا دوليا موحدا ومقاربة أكثر صرامة
  • نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر