قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن بداية مشوار الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية الخاصة به بدأت بعدما أغلق باب الترشح وتم تحديد أربعة أسماء يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية.

وأضاف أن الحملة جرى تقسيمها لقسمين أساسيين، القسم الأول يتعلق بالحملة الانتخابية من الناحية الفنية وتوزيع التخصصات والميزانية المعدة لذلك والتواصل مع لجان الحزب بالجمهورية حيث تتضمن قطاعات في المحافظات وغرفة مركزية في مقر الحزب بالقاهرة.

عبدالسند يمامة: أمتلك رؤية شاملة للإصلاح السياسي نشرة التوك شو.. عبدالسند يمامة: انتخابات الرئاسة بمثابة عودة حزب الوفد


ولفت خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، إلى أن برنامج الحملة الانتخابية يشمل رؤية شاملة تتعلق بالإصلاح، منوهًا إلى أن هدف الحملة هو إنقاذ مصر.


وشدد على أن الرؤية التي يقدمها الوفد سيتم إتاحتها بعد طرحها لمن يشاء من الشركاء في العملية الانتخابية من أجل الوطن، مردفًا:“ لن نحتكر مجهودنا”.


وأشار إلى أن من ضمن الأطروحات الخاصة بالبرنامج الرئاسي تعديل وطلب تفعيل نصوص دستورية لم تفعل منذ 10 سنوات ماضية مثل الإدارة المحلية التي تعد الضلع الثالث في السلطة التنفيذية بجانب رئيس الجمهورية والحكومة، مشيرًا إلى وجود 8 مواد من 175 إلى 183 في الدستور تتعلق بالإدارة المحلية معطلة لمدة عقد مضى.


وأكد أن هناك نصًا خاصًا بمنصب نائب رئيس الجمهورية، وتعديلات أخرى تحتاج إلى تفاصيل وشرح، بالإضافة إلى نصوص ترتبط بالعدالة والحقوق والحريات والفصل بين السلطات والتوازن فيما بينها تحتاج إلى توضيح من أجل تنمية الاستثمار وتعزيز الإصلاح الاقتصادي.


وأوضح أن الركود في نشاط الأحزاب يعود سببه إلى المناخ السياسي العام تسأل عنه الدولة والمسئولون عن الأحزاب، وهناك أيضًا النصوص المتعلقة بمباشرة الحياة السياسية، حيث تعد مسألة في غاية الأهمية، معقبًا:“ بالنسبة لها لنا رؤية وسنطلب فيها بعض تعديلات”.


وتابع أن الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية هي فرصة جيدة ومتاحة من أجل عودة الحياة السياسية لمصر وعودة الأحزاب لتمارس دورها، لافتًا إلى أن الحياة السياسية لا تصح دون أحزاب كالتعليم الذي لا يمكن حدوثه دون مدارس؛ إذ ينص الدستور في المادة الخامسة منه على مبدأ التداول السلمي للسلطة وعلى أن التعددية السياسية والحزبية هي أساس الحكم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة عبدالسند يمامة حزب الوفد الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية رئيس الجمهورية الحیاة السیاسیة عبدالسند یمامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

د. عبد السند يمامة: الحزب ليس إرث يورث ..ولايوجد وفدي قديم وحديث


معركة  الإسماعيلية في 25 يناير 1952 ملحمة وطنية  وقرار سياسي وتاريخي من فؤاد سراج الدين

 

نظم معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد المعهد احتفالية تحت عنوان "25 يناير 1952 " وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية.

والقي الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد كلمة خلال الاحتفالية وهذا نصها :" السلام عليكم ورحمة الله.. ارحب بكم جميع في حزب الوفد.. سوف اتحدث عن إن الشق الأول من عنوان هذه الاحتفالية التي تتعلق بعيد الشرطة المصرية ومعركة الإسماعيلية وهي بدون شك ملحمة وقرار سياسي ومقاومة.. ولكن ما أريد أن اتحدث عنه اليوم هو ارتباط الهوية الوفدية بعيد الشرطة والمعنى العلمي لكلمة الهوية وهي كمصطلح تعني الجنسية، ونحن هنا لن نتحدث عن الجنسية ولكن سوف اتحدث عن الهوية الوفدية التي ترتبط بعيد الشرطة والتي تعني الكفاح والاستقلال التام أو الموت الزؤام وهي رحلة الوفد من سنة 1918 حتى الغاء الاحزاب في 1953 .. وسعد باشا زغلول لم يكن يؤمن بفكرة الحزب  وكان يرى في حزب الوفد أنه حزب الأمة، وإذا أطلقنا حزب الأمة على حزب معين بالمعنى والمصطلح فهذا يعني أنه لا تعددية حزبية لان هناك حزب واحد وهو حزب الأمة، ولكن في النظام السياسي الذي نعيش فيه الان والذي يقوم على التعددية الحزبية وفكرة المواطنة وحتى فؤاد باشا سراج الدين عندما دعا وأسس حزب الوفد المصري الحالي أكد في اكثر من مناسبة وموثقة ان هذا الحزب ليس هو حزب الوفد القديم وذكر ان حزب الوفد قد انتهى بقرار حل الأحزاب سنة 1953 وحزب الوفد الحالي هو حزب جديد يرتبط بالمتغيرات في المجتمع .. والحزب مال ورجال وبرنامج ورؤية سياسية في مجتمع سياسي، واقول هذا الحديث لان للاسف تحدث معي احد اعضاء الوفد يقول على نفسه وفدي قديم بعد انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية:" يا دكتور عبد السند أنت مش هتسلم الحزب لصحابة "؟؟ ووكان ردي من هم اصحاب الحزب .. وهنا اقول الحزب ليس إرث يورث وهذا أمر خاطئ لان الحزب هو برنامج ورؤية سياسية وإصلاح، وعندما نحدث عن ارتباط الاحتفال بعيد الشرطة والهوية الوفدية فهذا حدث في فترة محددة لا تتجوزها، ولو نظرنا الي المادة الأولى من الدستور المصري تقول أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة نظامها جمهوري ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون وهذا هو السائد في النظم الديمقراطية المواطنة وتعني لا تمييز .

والمادة 74 من الدستور تتحدث ايضا عن الأحزاب وأنها لا تقوم على أساس ديني ولا طائفي ولا عنصري ولا جنس ولا نوع .. والمواطنة لكل الشعب وهذه فكرة المواطنة وفكرة حرية تكوين الأحزاب الان أصبحت من المبادئ الدستورية في الدساتير الديمقراطية حتى لو لم يرد بها نص في دستور أي دولة أونص تشريعي .. وأصبحت من الحريات العامة التي تعلو حتى على نصوص الدساتير واصبح تاسيس الاحزاب يتم بدون نص دستوري، ومبدأ 20 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 تنص على هذه الحرية الاتفاقية التي صدرت من الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1966 اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية في المادة 19 و21 و22 ومصر انضمت الي هاتين الاتفاقيتين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأصبحت من النصوص والتشريعات الاساسية.

والدستور المصري ينص على تأسيس الأحزاب بالاخطار إذن حرية تشكيل الأحزاب وأن تقوم الاحزاب على اساس المواطنة .. لذلك لا يصح أن نقول وفدي قديم ووفدي جديد، ومن يقدم عطائه للحزب فهذا هو الوفدي الذي نريده خاصة أن الحزب ليس مالا ولا تراث، هذه الفكرة يجب أن تترسخ، ويجب التوقف عن نغمة وفدي قديم ووفدي جديد خاصة أن العبرة بالعطاء والمشاركة الفعالة.

وقدمت الحفل الكاتبة الصحفية سمية عبدالمنعم، وتحدثت  عن تفاصيل معركة الإسماعيلية 1952 والقرار التاريخي لفؤاد باشا سراج الدين حينما كان يشغل منصب وزير الداخلية في ذلك الوقت حينما قرار أن ينحاز لرغبة ابطال الشرطة المصرية الذين رفضوا تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية .

وأكدت  ان قرار ابطال الشرطة في معركة الإسماعيلية 1952 كان التصدي لقوات للمستعمر الأجنبي وحدث ذلك واستمرت المعركة لمدة 6 ساعات وكانت معركة غير متكافئة حيث استخدمت قوات الاحتلال الدبابات والمدافع في مواجهة الابطال من رجال الشرطة، بينما كان رجال الشرطة تتصدى لهم البندقية القديمة ما يؤكد أن الجندي المصري هم خير اجناد الارض .


وقال اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بحزب الوفد، ان معركه الاسماعيليه 1952 كانت نتاج طبيعي بعد ان تم الغاء معاهده 36 لانها كانت بداية تحرير مصر من الاستعمار ، وهنا قرر المستعمر الاجنبي ان ينتقم من الحكومة المصرية والفدائيين ولكن في ذلك الوقت كان كل المصريين فدائيين وكان فؤاد باشا سراج الدين هو وحكومه النحاس باشا مستهدفين من المستعمر .

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن قرار فؤاد سراج الدين في في معركه الاسماعيليه يدل على الهويه الوفيه وذلك بعد رفض رجال الشرطه البواسل في الاسماعيليه المساس بكرامه مصر والشعب المصري وقرروا ان يضحوا بانفسهم في معركه سجلها التاريخ بحروف ام النور .

واضاف رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بحزب الوفد، أن معركه الشرطه المصريه لم تنتهي ومستمره سواء في مواجهه الارهاب أو منع الجريمه لذلك نجد أن الشرطه المصريه تقدم الشهداء بشكل مستمر، قائلا :"أنا على المستوى الشخصي تعرضت للعديد من محاولات الاغتيال خلال خدمتي في الشرطه من مجرمين وارهابيين وكان لي الشرف أن اكون من ضمن الضباط الذين كلفوا بالقبض على المجرمين المتهمين في قضيه إغتيال الشهيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات لذلك نقدم كل التحيه والتقدير والاعزاز لرجال الشرطه على ما يقدموه من تضحيات من أجل الوطن والمواطنين واستمرار الامن والامان .

ثم تحدث اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق أن الشرطة المصرية منذ عام 1952 وهي تكافح الإرهاب وشاهدنا عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وما حدث من الجماعات الإسلامية والتي تطورت إلى جماعة التكفير وبعد ذلك أصبحت جماعة الإخوان وما فعلوا في الوطن لذلك أريد أن نتذكر أن في عام 2011 كان يوجد مجموعات من المجرمين والخارجين عن القانون كانت تقوم بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين في وضح النهار وفي نهر الطريق والشرطة المصرية منذ 2011 قامت بمجهود كبير وقدمت شهداء كثر من أجل عودة الأمن والأمان للشارع المصري من جديد وهذا الامر لم يحدث بالصدفة ولكن حدث بتضحيات رجال الشرطة لذلك أوجه الشكر والتحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية على ما يقوم به من جهد وهو يعمل على مدار الـ 24 ساعة في كل القطاعات لان الشرطة هي التي تتحمل كل ما يخص المواطنين وهي ايضا التي تتحمل كل الاخطاء .

وقال اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق ، انه شاهد عيان على الافعال الاجرامية التي كان يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خلال اعتصام رابعة العدوية مشيرا الي انه كان مأمور قسم مدينة نصر في هذه الفترة لذلك سوف اقول كلمة حق وهي ان العنف كان هو عنوان جماعة الإخوان وقاموا بتعذيب المواطنين حتى الموت وتجار المخدرات كانت تقوم بتمويل الجماعة لاستمرار الاعتصام حتى تظل الشرطة مشغولة في الأمن السياسي ما يؤثر على الأمن الجنائي .



وأشار إلى أن الشرطة المصرية هي التي كشفت قضية سيارات بث مباشر تابعة لمبنى الإذاعة والتلفزيون والمتهم فيها صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق في عهد جماعة الاخوان، حيث قام بتخصيص خمس سيارات بث مباشر تابعة للإذاعة والتلفزيون لنقل اعتصام رابعة كل يوم جمعة وتم احتجاز السيارات داخل الاعتصام وتم القبض على صلاح عبد المقصود وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، في قضية إهدار المال العام، وهذا بفضل دور الشرطة التي قامت بالتحريات حول الواقعة رغم الظروف التي كانت تمر بها الدولة وهذا هو دور الشرطة المصرية انها تاتي بحق الوطن والمواطنين وتقدم من أخطاء للمحاكمة .

وتابع قائلا: " اريد قبل ان اختم حديثي بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمى مصر في وقت صعب وأنقذ البلد من جماعة الإخوان الإرهابية في 30/6 وعرض حياته للخطر في ذلك الوقت ولكن قرر أن ينقذ الدولة مهما كان الثمن ".

وثمن الكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، مدير معهد الدراسات السياسية، كلمة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب ، مشيرا الي ان فكرة الشعبوية هي التي جعلت حزب الوفد يستمر حتى هذا اليوم وسعد باشا زغلول كان يقول "يخطاء من يعتقد اننا حزباً" ورفض ان يكون ملك مصر حتى يظل زعيم لامة .
وعرض مدير معهد الدرسات السياسية فيلم وثائقي بعنوان "ماذا حدث يوم 26 يناير 1952".
وفي نهاية الحفل قام الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب بتكريم كل من اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بالحزب واللواء مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية الاسبق واللواء واللواء عاطف عزت واللواء حافظ فكري اعضاء لجنة الامن الدفاع والامن القومي بالحزب .
حضر الاحتفالية من قيادات وأعضاء الهيئة العليا للحزب عبدالباسط الشرقاوي نائب رئيس الحزب وأمل رمزي عضو الهيئة العليا ومجلس الشيوخ والقيادي الوفدي عيد هيكل عضو مجلس النواب السابق والهيئة العليا السابق وحسن بدراوي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والقيادية الوفدية فاتن رضوان

سيشلش سيشللسش سلسسي لسي سييسيل شسللش ي لسلليس سيلسلسش سليسشلل سيلسلشل لسيلسيلش سلي

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد يشارك في صالون لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • رئيس قناة السويس: الظروف مهيأة لعودة الملاحة البحرية بالبحر الأحمر
  • عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة
  • الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تنظم فعالية إحياءً لسنوية شهيد القرآن
  • الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها
  • د. عبد السند يمامة: الحزب ليس إرث يورث ..ولايوجد وفدي قديم وحديث
  • المفوضية تقيم منتدى حول «دور الأحزاب السياسية بالعملية الانتخابية»