أعلنت إسرائيل أن صاروخين أطلقا من سوريا تجاه مرتفات الجولان المحتلة سقطا في منطقة مفتوحة، وأنها ردت بقصف مدفعي على مصدر إطلاق نار في الأراضي السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقوم مدفعية جيش الدفاع الاسرائيلي راهنا بقصف مصدر النيران في سوريا"، ولفت إلى إنه يتحقق أيضا من احتمال تسلل جوي من لبنان.

والخميس، شنت إسرائيل قصفا صاروخيا متزامنا على مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا، ما أخرجهما عن الخدمة، ردا على إطلاق قذائف هاون على مرتفعات الجولان (الثلاثاء) بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تلك هي "المرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى التي يتم فيها إطلاق قذائف هاون من سوريا تجاه إسرائيل".

وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوتر في على كل الجبهات مع إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي، ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا ولبنان.

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجلس الوزراء الأمني ​​في شمال إسرائيل.

وأضاف أحد المساعدين أن الوزراء يناقشون الوضع في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى محادثات بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.

وفي وقت سابق، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حزب الله اللبناني، حال عدم الانسحاب إلى ما وراء الليطاني ومحاولة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هدد كاتس، خلال زيارة لموقع عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان، بـ"سحق رأس حزب الله" إذا انتهكت الجماعة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال كاتس في تصريحات صادرة عن مكتبه: "لقد نزعنا أنياب الأفعى، وإذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وحاول انتهاك وقف إطلاق النار، فسنقضي عليه".

وأضاف: "لن نسمح لعناصر حزب الله بالعودة إلى القرى الجنوبية وإعادة تأسيس البنية التحتية لهم التي ستشكل تهديدًا للمجتمعات الشمالية".

وتابع قوله: "سنضمن إزالة التهديد واستعادة الأمن للسماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
  • مسير لـ 3000 آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • رغم إطلاق صافرات الإنذار.. إسرائيل تفشل باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن