قبيل الهجوم البري على غزة.. بايدن يجري اتصالين مع نتانياهو وعباس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ذكر بيانان صادران، عن مكتبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباسK أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفياً مع كل منهما مساء السبت.
وقال مكتب نتانياهو إن نتانياهو أبلغ بايدن بأن "الوحدة والإصرار" ضروريان لتحقيق أهداف إسرائيل القتالية، في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مضيفاً أنه شكر الرئيس على دعمه.
PM Netanyahu and President Biden had their fifth phone conversation today, during which Netanyahu updated Biden on the situation, and shared details of his visit to the Gaza border area during which he met with affected families
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) October 14, 2023وقال مكتب عباس إن الرئيس الفلسطيني شدد خلال اتصاله مع بايدن على "الرفض الكامل لتهجير" الفلسطينيين من غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أكد الرئيس الفلسطيني، مساء السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن السلام والأمن في المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية.
وأبدى عباس، استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق هذ الهدف وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولي الإنساني في ما يجري في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير لسكان قطاع غزة.
عباس يشكر #بايدن على "اهتمامه وجهود إدارته في السعي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام"#فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى #هنا_المملكة
https://t.co/JMO5l5uNtR
ودعا عباس إلى "ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع"، وأكد على رفضه "الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين"، داعياً لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وجدد عباس التأكيد على "نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية، والعمل السياسي طريقاً لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال".
كما أكد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، بأسرع وقت ممكن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
عباس: السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية على غزة (شاهد)
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين في القاهرة، أن قطاع غزة جزء أصيل لا يتجزأ من أرض فلسطين، مشددًا على أن الدولة الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه. وجاء ذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار عباس إلى أن الخطط اللازمة قد وُضعت لتقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة إلى منازلهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم.
رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان برئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس والوفد المرافق له على هامش القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين".#سانا pic.twitter.com/66aVM3O2DM — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 4, 2025
وأكد أن الأولوية تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في غزة، بالإضافة إلى وقف جميع الأعمال الأحادية، بما في ذلك الاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد عباس على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمسؤولياته في إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري التي تتحدى إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتأتي القمة بعد تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ ويناير 2025، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف شخص.