نفت سفارة طهران لدى مدريد، الجمعة، الأخبار المتداولة بشأن إصدار القضاء الإيراني حكما بالجلد ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بتهمة الزنا، بعد معانقته الرسامة الإيرانية فاطمة حمامي، التي تعاني من إعاقة جسدية.

وقالت السفارة الإيرانية في بيان نشرته على صفحتها على منصة “إكس”: “ننفي بشدة صدور أي حكم ضد أي رياضي دولي في إيران”.

وأشارت السفارة الإيرانية إلى أن كريستيانو رونالدو سافر إلى إيران بين يومي 18 و19 سبتمبر للمشاركة في مباراة رسمية لكرة القدم، “ولقي ترحيبا كبيرا من قبل الشعب والسلطات، كما أن لقاءه الصادق والإنساني مع فاطمة حمامي كان موضع إشادة وإعجاب”.

وأضافت: “ما يثير القلق أن نشر مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة يمكن أن تلقي بظلالها على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المضطهد”.

وخلال زيارته إلى إيران، التقى قائد المنتخب البرتغالي بالرسامة فاطمة حمامي، وأهداها قميصا موقعا، وعانقها وقبلها على خدها كعربون امتنان بعد أن قدمت له لوحتي بورتريه، رسمتهما بقدميها.

وزعمت تقارير نقلتها صحف إسبانية وإيرانية وانتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أن القضاء الإيراني أصدر حكما بالجلد على لاعب النصر البرتغالي، لأن لمس امرأة يعد بمثابة زنا بموجب القانون الإيراني، بعد أن رفع عدد من المحامين بالبلاد شكوى قضائية ضده.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين

(عمان): أكدت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال لقاء صحفي على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يعقد في الدوحة أن المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية في عالم تغلب عليه حالة من الصمت والتجاهل. وقالت: إن المؤسسة تمكنت على مدار السنوات من بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، يهدف إلى دعم التعبير الإبداعي والمساهمة في التغيير الإيجابي، خاصة في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم.

وأشارت الرميحي إلى أن المهرجانات السينمائية أصبحت "صوت الناس في عالم يسوده الصمت"، مضيفة أن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتجاوز حدود الترفيه، حيث تتيح الأفلام المعروضة في المهرجانات فرصة لطرح القضايا المهمة وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. ولفتت إلى أن المهرجان يتميز بمنصة تتيح للجمهور التعبير عن آرائهم بحرية ومناقشة القضايا الإنسانية، وهو أمر نادر في المهرجانات السينمائية الأخرى.

وأكدت فاطمة الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستعد لحقبة جديدة في 2025 مع مهرجان الدوحة للأفلام، الذي يمثل توسعاً طبيعياً لمهرجان أجيال السينمائي، مع الحفاظ على نفس الرسالة والبرامج. وأوضحت: "ما نتطلع إليه هو المرحلة التالية من المهرجان ومن صناعتنا السينمائية. لقد عملنا على مدار 14 عاماً لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت فعاليته، ونعمل باستمرار على تطويره بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الناشئة".

تحدثت الرميحي عن دور الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، في دعم المبادرات السينمائية الإبداعية، مشيرة إلى أنها تمثل قوة دافعة لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة. وأكدت أن المؤسسة تواصل دعمها للمواهب المحلية من خلال برامج مثل "صنع في قطر"، الذي تطور من كونه منصة لعرض الأفلام المحلية إلى دعم المشاريع التي تُنتج في قطر أو يتم تطويرها فيها.

وأشادت فاطمة الرميحي بفيلم "إلى أبناء الوطن"، الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، مشيرة إلى أنه استغرق أربع سنوات من العمل، وهو مثال حي على ما يمكن تحقيقه عند منح الثقة والدعم للمواهب الإبداعية. وأوضحت أن المؤسسة تعمل حالياً على دعم مشاريع جديدة ضمن برنامج "صنع في قطر"، تحمل قصصاً محلية وعالمية متنوعة.

وأثنت على تجربة نادي أجيال السينمائي في طنجة بالمغرب، مشيرة إلى أن الشراكات الإقليمية جزء أساسي من استراتيجية المؤسسة لتوسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التبادل الثقافي. وأكدت أن دعم السينما الفلسطينية يظل ركناً أساسياً من جهود المؤسسة، مشددة على أن ما يتم تقديمه لإبراز أصوات الفلسطينيين للعالم لا يمكن أن يكون كافياً في ظل معاناتهم المستمرة.

وفي سياق التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام، استشهدت الرميحي بدراسة أجرتها جامعة السوربون أظهرت أن قطر تحتل مركزاً ريادياً في دعم صانعات الأفلام على المستوى العالمي. ولفتت إلى أن نسبة النساء المخرجات في العالم العربي تصل إلى 27% مقارنة بـ 9% فقط في الغرب، مما يثبت أن الفرص الإبداعية في العالم العربي تقدم نموذجاً مختلفاً عن التصورات السائدة.

واختتمت فاطمة الرميحي تصريحها بالتأكيد على أن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح عالمياً، وأنها ستواصل العمل لدعم المواهب الإبداعية، خاصة الأصوات غير الممثلة، لتعزيز التنوع والابتكار في عالم السينما.

مقالات مشابهة

  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • الحكم على الحسن أغ عبد العزيز بتهمة ارتكاب جرائم حرب في مالي.. «الجنائية الدولية» تحقق العدالة لضحايا تمبكتو
  • 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيران
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
  • "نسائية دبي" تحتفل بمرور 50 عاماً على التأسيس
  • فاطمة الرميحي: المهرجانات السينمائية ... صرخة إبداع تقاوم الصمت وتُحيي صوت المهمّشين
  • بتهمة تهريب أسلحة للضفة الغربية ..الحكم بسجن نائب اردني
  • اتحاد الغرف السعودية يُعلن تشكيل الجانب البرتغالي في مجلس الأعمال المشترك
  • ما حقيقة الصورة المتداولة حول دخول المرشد الإيراني في غيبوبة؟