ذكر بيانان صادران عن مكتبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع كل منهما السبت.

وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء أبلغ بايدن بأن "الوحدة والإصرار" ضروريان لتحقيق أهداف إسرائيل القتالية في مواجهة حركة حماس في غزة، مضيفا أنه شكر الرئيس على دعمه.

وقال مكتب عباس إن الرئيس الفلسطيني شدد خلال اتصاله مع بايدن على الرفض الكامل لـ"تهجير الفلسطينيين من غزة" بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس.

وأكد مسؤول أميركي الاتصالين ولكن لم ترد أي تفاصيل بعد من البيت الأبيض.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو بايدن حركة حماس تهجير الفلسطينيين من غزة أميركا جو بايدن نتنياهو محمود عباس أحداث غزة حرب غزة نتنياهو بايدن حركة حماس تهجير الفلسطينيين من غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده

 

قال إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية

التغيير: وكالات

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا “تهديدا خطيرا” ناجما من “محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر”.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة هذه الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”، قائلا إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وبحسب منصة الأمم المتحدة للأخبار قال رئيس الوزراء الصومالي “إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وقال رئيس وزراء الصومال إن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك، مضيفا أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار حمزة عبدي بري إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي بأسرها”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وقال في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة إن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة، “ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية”. وأعلن رفض بلاده لما وصفها بـ “الاتهامات الزائفة الموجهة إلى بلدي”.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن قلق بلاده البالغ إزاء انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الأنشطة البحرية الآمنة لمواطنيها البالغ عددهم 120 مليون نسمة وتجارتها الكبيرة.

وقال تاي أستكي سيلاسي إن هذه المنطقة تواجه تهديدات من الصراعات والقرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اتخذت دورا استباقيا في مكافحة هذه التهديدات وتؤكد على الحاجة إلى جهود تعاونية مع الدول المجاورة لإنشاء نهج أكثر شمولا للأمن البحري يضمن المشاركة المتساوية من جميع أصحاب المصلحة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة من الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب. وقال إن بلاده واثقة من أن الحكومة الصومالية سوف تعترف قريبا بالتضحيات التي قدمتها بلاده لتحرير الصومال من قبضة الجماعات الإرهابية.

 

الوسوماثيوبيا الأمم المتحدة الصومال

مقالات مشابهة

  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني: ندعو إلى خفض التصعيد بالشرق الأوسط
  • رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الموريتاني.. هذا مضمونها 
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده