قال عبد الرحمن حميد، حارس مرمى الفريق الأول لكرة اليد «رجال» بالأهلي، إنه جاهز للمشاركة في المباريات بصورة تدريجية خلال الفترة القادمة؛ بعد أن أنهى كافة مراحل العلاج من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وأصبح جاهزًا للتواجد في حسابات الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، موجهًا الشكر لمنظومة النادي بالكامل لمساعدته في تجاوز فترة الإصابة العصيبة.

وأوضح حميد أن الإصابة جاءت في توقيت صعب للغاية، وأن النادي أنهى كافة أمور العملية الجراحية بشكل سريع، فضلًا عن المساندة الكاملة من جانب مسئولي النادي، والدعم الكبير من جانب الجماهير، وهو الأمر الذي ساعده على تخطي الآثار النفسية السلبية للإصابة، والعودة بطموحات كبيرة ودوافع جديدة.

وأشار إلى أن العودة للمنافسة من جديد بعد فترة غياب طويلة أمر صعب، وأن عبد الرحمن طه ومحمد إبراهيم قدما أداءً مميزًا في حراسة مرمى الفريق خلال الفترة الماضية، وأن التواجد في الفريق يسير بمبدأ التعاون والتكامل من أجل الفريق وليس بمفهوم المنافسة التقليدية، وأن كل حارس يضع دائمًا نصب عينيه أن تظل الانتصارات مستمرة فوق كل اعتبار.

وأكمل: «أشارك في جانب من التدريبات، وأتمنى أن أكون جاهزًا بنسبة 100 % قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية (سوبر جلوب) التي تقام في السعودية، والتي تمثل لنا طموحًا جديدًا من أجل كتابة إنجاز كبير، وسوف نكون على موعد مع مواجهات قوية خاصة أمام فريق برشلونة الذي يعتبر واحدًا من أقوى فرق كرة اليد في العالم، ونعول بشدة على حضور جماهيرنا كما حدث في نسخة العام الماضي من البطولة».

وأضاف: «خلال الفترة الماضية حصل الفريق على عدة بطولات مهمة ربما بالنسبة لي أهمها استعادة لقب الدوري بعد غياب 4 سنوات، وكذلك استعادة لقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري بعد غياب 6 سنوات. كنا نستحق ذلك بعد أن خسرنا عدة ألقاب في اللحظات الأخيرة، وهنا أشكر الجهاز الفني بقيادة ديفيد ديفيز على ما قام به الجميع لمنحنا الثقة والأفضلية من كل الجوانب».

وأكد حميد أن علاقته قوية مع لاعبي فريق كرة القدم بالنادي، خاصة حراس المرمى، وأنه زامل مصطفى شوبير في قطاع الناشئين قبل أن يتحول إلى ممارسة كرة اليد، وكذلك حمزة علاء الذي سبق له لعب كرة اليد في بداياته، فيما وجه رسالة شكر إلى محمد الشناوي كابتن الفريق، مؤكدًا أنه يقدم مستويات مميزة للغاية ويقود الفريق بخطوات واثقة نحو مزيد من الألقاب.

ووجه رسالة إلى جماهير الأهلي، مؤكدًا أنهم الداعم الأول والسند في كل الأوقات، وأن الفريق سوف يقاتل ويقدم كل ما يمكن في الملعب من أجل إسعادهم بكل البطولات خلال الموسم الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الرحمن حميد الفترة القادمة خلال الفترة کرة الید

إقرأ أيضاً:

جمال اللحظة في الانعتاق..

يكمن جمال اللحظة في قدرتها على الانفلات من قيود الزمن، في كونها شرارة خاطفة تضيء عمق الوجود ثم تختفي دون أن تترك خلفها أثرًا..

نحن نلهث وراء اللحظات كأننا نحاول احتواء ما لا يُحتَوى، بينما هي تمر دون اكتراث بقلقنا واهتمامنا المفرط..

اللحظة لا تحتاج لأن تُسجل أو تُفسر، بل أن تُعاش بكل تبايناتها،، بألمها وفرحها،، برقتها وقسوتها..

يكمن جمالها في كونها الحاضر الذي لا يعرف الانتظار، وفي كونها الحقيقة الوحيدة وسط دوامات الماضي والمستقبل..

كل لحظة تمضي تحمل معها درسًا خفيًا،، وربما يكون أكثرها جمالًا أنها دائمًا تتلاشى، تاركة وراءها شعورًا بأننا على وشك فهم شيء أعمق مما نراه.

لكن التعلق باللحظات هو ما يحاصر أرواحنا ويجعلنا أسرى لتلك الشرارات العابرة...

نحن نتمسك بلحظة مضت كأننا نحاول إحياءها مرة أخرى، نبحث في تفاصيلها عن راحة أو معنى قد لا يكون موجودًا سوى في ذاكرتنا..

التعلق باللحظة هو رغبتنا اليائسة في إيقاف الزمن، في تجميد الحاضر ليبقى كما نريده، متجاهلين أن جمال اللحظات يكمن في عابرية وجودها، وفي تحررها من قيود الدوام..

لكن، هل يمكن للحظة أن تكون أكثر من مجرد ومضة؟ أليس التعلق هو ما يمنحها طابعًا أزليًا في داخلنا؟ ربما نتمسك بها لأننا نخشى الفقد،، نخشى أن لا تأتي لحظات أخرى بجمالها..

ومع ذلك، في تعلقنا ننسى أن الحياة تدور، وأن اللحظة مهما كانت عظيمة أو مؤلمة، ليست إلا جزءا من تيار لا ينقطع..

وأن جمال اللحظات ليس في التعلق بها، بل في قدرتنا على الاستمتاع بها كما هي، والقبول بأنها جزء من رحلة مستمرة نحو الأفضل..

اللحظة التي نتعلق بها قد تكون بذرة لشيء أكبر ينتظرنا في المستقبل، والتعلق لا ينبغي أن يكون عبئًا، بل بوابة للامتنان، نتذكر فيه أن كل لحظة نعيشها تحمل في طيّاتها فرصًا جديدة للنمو، للتعلم، وللاستمتاع بما هو قادم.

حين نتعلم كيف نعيش اللحظات دون أن نخشى فقدانها، نجد أنفسنا أكثر تحررًا، أكثر استعدادًا لاستقبال اللحظات القادمة بأذرع مفتوحة وقلب مطمئن، لهذا أن الحياة مليئة باللحظات الجميلة التي تنتظر اكتشافنا لها، وكل لحظة جديدة تحمل إمكانيات لا حدود لها وجمالها يكمن في عيشها بصدق وامتنان، أما عندما نتقبل زوالها، فإننا نفتح الباب أمام لحظات جديدة تضيء طريقنا للأمام..

مقالات مشابهة

  • بركات يتوقع الأقرب للفوز في قمة الأهلي والزمالك
  • من خلال هذين المثالين، تدرك اختلاف القيم والمبادئ بيننا وبينهم
  • سميرة محسن تكشف لـ إيمان أبو طالب اللحظات الأخيرة في حياة النجمة شادية
  • رجال الأهلي يواجه البنك الأهلي في دوري اليد
  • مرغم: “أتمنى التتويج مع اتحاد العاصمة بكل الألقاب”
  • أهم قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
  • تعرف على قرارات اجتماع مجلس إدارة اتحاد كرة اليد
  • نادر السيد: الزمالك قادر على تحقيق الألقاب والبطولات في الظروف الصعبة
  • جمال اللحظة في الانعتاق..
  • عصام سالم: صفقات الزمالك الجديدة ستكون كلمة السر أمام الأهلي