إيقاف بث قناة الأقصى التابعة لحماس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قناة الأقصى تؤكد رفضها للقرار وتشدد على استمرار تغطيتها
أوقفت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي "يوتل سات"، بث قناة الأقصى، وفق ما أعلنت القناة مساء السبت.
اقرأ أيضاً : سرايا القدس تقصف تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق رداً على المجازر في غزة - فيديو
وذكرت القناة، في بيان صحفي، أنه "استكمالا لاستهداف وقتل الصحفيين في غزة لاستكمال الجريمة بتغييب الشهود، قامت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي Eutelsat بإصدار قرار بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بث القناة، استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعا لحكومة الإحتلال".
وأضاف بيان القناة، أن هذا الإنتهاك يشكل خرقًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير والحق في توصيل صوت شعبنا المظلوم للعالم.
كما أكدت القناة رفضها للقرار، متبرة أنه مجحف، ويخضع للإملاءات الصهيونية وإسنادا للاحتلال في مواصلة حرب الإبادة التي يشنها على الأبرياء والمدنيين في غزة.
ودعت القناة كافة الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار.
وشددت على أن تغطيتها مستمرة، وأنها ستحافظ على شعارها الخالد "عينك على الوطن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين حركة المقاومة الاسلامية حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما
متابعات ـ يمانيون
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، باستعادة قناة بنما، في حال عدم خفض الرسوم على السفن الأميركية التجارية التي تعبر القناة، وفق وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
ونقلت “بلومبرغ” عن “تراب” ، إنّ “قناة بنما تفرض أسعاراً باهظة ومعدلات مرور على السفن البحرية والتجارية الأميركية”، وطالب بخفض الرسوم وإلّا “يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة”.
وأضاف ترامب في منشور على منصته “Truth Social”: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خصوصاً مع العلم بالكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”، وفق تعبيره، مشدّداً على أنه “سيتوقّف هذا النهب الكامل لبلدنا على الفور”.
ووفق الوكالة، فإنّ الولايات المتحدة هي أكبر عميل للقناة، وهي مسؤولة عن نحو ثلاثة أرباع البضائع، التي تمرّ عبرها كل عام. ومع ذلك، أعاق الجفاف المطوّل قدرة القناة على نقل السفن بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
من جهتها، قالت مديرة المجلس الاقتصادي الوطني، لايل برينارد، الأسبوع الماضي، إنّ “الاضطرابات الناتجة ساهمت في ضغوط سلسلة التوريد التي أدّت إلى زيادة التضخّم”.
وكانت الولايات المتحدة قد أكملت بناء القناة التي يبلغ طولها 51 ميلاً (82 كيلومتراً)، عبر برزخ أميركا الوسطى في عام 1914، لكنها تنازلت عنها لبنما في عام 1999، بموجب معاهدة وقّعها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، في عام 1977. وهي الخطوة التي وصفها ترامب بـ”الحمقاء”.
ورأى ترامب أنّ “القناة معرّضة لخطر الوقوع في الأيدي الخطأ”، معتبراً أنّ “القناة ليست من اختصاص الصين لإدارتها”، والأخيرة هي ثاني أكبر عميل لها.
وفي هذا الإطار، قال ترامب: “لم يتمّ منحها لصالح الآخرين، ولكن فقط كرمز للتعاون معنا ومع بنما”، مشدّداً على أنه “إذا لم يتمّ اتّباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة للعطاء، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل، ومن دون سؤال، إلى مسؤولي بنما، ويرجى التوجيه وفقاً لذلك”.