AFP تطالب بتحقيق في ضربة صاروخية أصابت صحفيين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شفق نيوز / حضّت وكالة فرانس برس "AFP"، يوم السبت، السلطات الإسرائيلية واللبنانية، على إجراء تحقيق شامل في ضربة صاروخية عند الحدود، أسفرت عن مقتل وإصابة صحفيين.
وقُتل مصور فيديو في وكالة رويترز وأصيب ستة صحفيين آخرين بجروح بينهم عراقي، ومصوران في وكالة فرانس برس، في قرية "علما الشعب" جنوب لبنان أمس الجمعة.
ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه "يدرس حيثيات ما حصل" من دون إعلان مسؤوليته عنها، في وقت يرجح الصحفيون أنهم أصيبوا بصواريخ أطلقت من الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وشدد رئيس مجلس إدارة فرانس برس، فابريس فريس، على ضرورة بذل كل الجهود للتحقق من كيفية استهداف مجموعة من الصحفيين المحددين بوضوح والمعتمدين حسب الأصول بهذه الطريقة".
وحضّ فريس، السلطات المعنية على عدم الاكتفاء بمجرّد الفحص، بل إجراء تحقيق معمّق وتقديم إجابات موثّقة بشكل جيّد وواضحة وشفافة".
من جانبه، قال المدير العام للأخبار في فرانس برس، فيل شتويند: "على جميع الأطراف المعنية بالتوتر القائم في الشرق الأوسط على احترام عمل الصحفيين والقيام بكل ما في وسعها لضمان سلامتهم".
ومن بين صحفيي فرانس برس المصابين كريستينا عاصي التي تعرّضت إلى جروح خطيرة، خصوصا في ساقيها، وهي حاليا في قسم العناية المركّزة في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، بعدما خضعت لعملية جراحية استمرت تسع ساعات.
أما مصوّر الفيديو ديلان كولنز الذي سبق أن جُرح في أوكرانيا في يوليو/تموز الماضي، فتعرّض لإصابات أقل خطورة ويمكن أن يغادر المستشفى قريباً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل لبنان قصف صاروخي مقتل صحفيين فرانس برس
إقرأ أيضاً:
لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الاشتباكات بين حزب الله وهيئة تحرير الشام، للسيطرة على ستة معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان. تُستخدم هذه المعابر بشكل رئيسي لتهريب الوقود والسلع الأساسية والأسلحة، مما يجعلها نقطة صراع استراتيجي رئيسية بين الفصيلين.
وبحسب صحيفة “لو موند” الفرنسية، فإن المعابر الستة المتنازع عليها ليست نقاط حدودية رسمية، بل هي طرق تهريب غير قانونية تمتد عبر الجبال الوعرة بين لبنان وسوريا. تُعد هذه المعابر بمثابة خطوط إمداد حيوية لكلا الطرفين.
وبالنسبة لحزب الله، فإنه هذه المعابر كان يستخدمها لنقل الأسلحة والذخيرة، وكانت نقطة دخول لدعم نظام الأسد، أما بالنسبة لهيئة تحرير الشام، فكانت تعتمد عليها في تهريب الوقود والسلع الأساسية إلى مناطقها في شمال سوريا، التي كانت تعاني من نقص حاد بسبب الحصار والعقوبات.
وبحسب تقارير محلية، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية معارك ضارية بين مقاتلي حزب الله ومسلحي هيئة تحرير الشام، ولا سيما في التضاريس الجبلية التي تجعل الصراع أطول أمدًا وأكثر صعوبة. وتشير المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام تحاول استعادة السيطرة على العديد من المعابر التي خسرتها لصالح حزب الله في السنوات الأخيرة.
ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن القتال من أجل السيطرة على هذه المعابر غير الشرعية يتجاوز النزاع المحلي، ويحمل عواقب أوسع كبيرة، بما في ذلك، زيادة التوترات بين لبنان وسوريا، حيث أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى جر فصائل أخرى من داخل لبنان.
إلى جانب ذلك، فإن القتال يفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا، حيث تعتمد العديد من المناطق على هذه الطرق غير الرسمية للحصول على الإمدادات الأساسية، كما يثير مخاوف دولية بشأن استخدام هذه المعابر لتهريب الأسلحة والمقاتلين، مما قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
وتسألت الصحيفة، هل ستستمر الاشتباكات حتى يضمن أحد الطرفين السيطرة الكاملة؟ أم أن الضغط الإقليمي والدولي سيدفع نحو حل لمنع المزيد من التصعيد؟
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في الوقت الحالي، لا تظهر المعركة على المعابر الستة غير الشرعية أي بوادر لانحسار، حيث يعتبرها كلا الفصيلين بمثابة أصول استراتيجية حيوية لقوتهما العسكرية والاقتصادية. ويشير الصراع المستمر إلى احتمال وقوع المزيد من المواجهات في المستقبل القريب.