اكتشاف دور الأرغينين في تطور الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تمكن علماء جامعة بازل السويسرية من تحديد دور حمض الأرغينين الأميني في تطور الخلايا السرطانية في الكبد.
وتشير مجلة Cell، إلى أن الباحثين ركزوا في دراستهم على كيفية تغيير الخلايا السرطانية لعملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى الانتشار غير المنضبط. مثلا، تعيد خلايا الكبد السليمة التي تصاب بالسرطان برمجة عملية التمثيل الغذائي الخاصة بها من أجل النمو بسرعة.
واكتشف فريق البحث بعد تحليل أورام الفئران والبشر أن مستوى الأرغينين في العينات مرتفع، مع أن الخلايا السرطانية إما لا تستطيع إنتاج هذا الحمض الأميني على الإطلاق أو تنتجه بكميات صغيرة جدا. ولكن تبين أن الخلايا السرطانية تزيد من امتصاص الأرغينين، وتمنع استهلاكه. وكل هذا من أجل تطوير الورم. وبالتالي، فإن التركيز العالي للأحماض الأمينية يرتبط بعامل محدد يعزز نمو الورم عن طريق تنظيم التعبير عن الجينات الأيضية. و مقابل ذلك، تعود الخلايا السرطانية إلى حالة الخلايا الجنينية، حيث يمكنها الانقسام إلى أجل غير مسمى.
ومن أجل مكافحة هذه الظواهر، يقترح الخبراء استهداف مسار تراكم الأرغينين بدلا من تقليل كمية الحمض الأميني في الجسم في علاج السرطان. لأن الحمض الأميني ضروري أيضا لعمل الخلايا المناعية بصورة طبيعية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!
إنجلترا – اقترب علماء في المملكة المتحدة من الحصول على خلايا جنسية اصطناعية، حيث يمكن أن تصبح البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في ظروف المختبر حقيقة واقعة خلال عقد من الزمان.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء تمكنوا من ابتكار طريقة يمكن من خلالها الحصول على بويضات أو حيوانات منوية من خلايا جلدية أو خلايا جذعية أعيدت برمجتها وراثيا.
وجاء في مقال الصحيفة: “تتعهد هذه التكنولوجيا بإزالة الحواجز العمرية أمام الحمل وقد تمهد الطريق للأزواج من نفس الجنس لإنجاب أطفال بيولوجيين”.
ووفقا لبيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، يمكن أن يزيد إنتاج الأمشاج (Gamete) في المختبر كثيرا من توافر الحيوانات المنوية والبويضات للبحوث. وإذا ثبت أنها آمنة وفعالة ومقبولة اجتماعيا، فسوف توفر خيارات جديدة لعلاج عقم الرجال والذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي لديهن احتياطي مبيض منخفض.
ويذكر أن الدكتور يوليا كولودا أخصائية الإنجاب أفادت في العام الماضي، أن انخفاض حرارة الجسم على المدى القصير والرحلات إلى الساونا يمكن أن يضعف خصوبة الرجال والنساء ويمنع الحمل. ووفقا لها تستغرق الدورة الكاملة لتكوين الحيوانات المنوية حوالي 73- 75 يوما، أي حوالي شهرين. وهذا هو بالضبط ما يحتاجه جسم الذكر لاستعادة صحة السائل المنوي.
المصدر: gazeta.ru