المغرب وإسبانيا يتفقان على تعبئة 11,6 مليون أورو لإعادة إعمار مناطق الحوز
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اتفق المغرب وإسبانيا على تعبئة 6ر11 مليون أورو من برنامج تحويل الديون لتمويل مشاريع الإعادة إعمار وإعادة التأهيل في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز بالمغرب في 8 شتنبر الماضي.
وتم الاتفاق على تعبئة هذا الغلاف المالي من طرف النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والانتقال الرقمي في إسبانيا، نادية كالفينيو، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة حاليا بمراكش، حسبما ذكر بلاغ مشترك للطرفين.
وأوضح المصدر ذاته أنه في إطار العلاقات النموذجية القائمة بين إسبانيا والمغرب، وعقب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، يؤكد البلدان إرادتها تعزيز تعاونهما القائم على التنمية المستدامة والاجتماعية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار رغبة الحكومة الإسبانية في التعبير عن تضامنها مع سكان إقليم الحوز.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية
وصف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بـ”الإجرامية”.
وأكد أن هذه الهجمات تزامنت مع توقيت مشبوه هدف إلى التشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية، خصوصًا في ما يتعلق بقضية الصحراء.
وفي ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أكد بايتاس أن المؤسسات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعزيز بنياتها الرقمية وتعزيز الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى إشعار السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف الوزير أن الهجمات السيبرانية تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.
واعتبر أن هذه الهجمات تمثل محاولة من جهات معادية للتشويش على الإنجازات الدبلوماسية المغربية، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على منصات التواصل الاجتماعي.
بايتاس شدد على أن هذه الهجمات جزء من محاولات التشويش على النجاحات التي حققها المغرب بفضل القيادة الملكية الحكيمة، التي عززت من ثقة المجتمع الدولي في موقف المملكة، لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء في دجنبر 2020.
كما أوضح أن تسريبات البيانات قد شابها بعض المغالطات، وأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أبلغ السلطات القضائية المختصة للتحقق من صحة هذه التسريبات واتخاذ الإجراءات المناسبة.