ناسا تستعد لكشف أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تعمل وكالة ناسا على نظام إنذار لإخطار البشر قبل أن تضرب عاصفة شمسية الأرض، وذلك باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فقد تحاول وكالة ناسا جمع البيانات حول العواصف الشمسية.
فقد تعمل وكالة ناسا على هذا الأمر لتطوير نظام إنذار مبكر يمكن أن يمنح الأرض إشعارًا مدته 30 دقيقة قبل حدوث العاصفة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
يمكن للذكاء الاصطناعي، الذي يطلق عليه اسم Dagger، أن يساعدنا في التنبؤ بوقت تشكل عاصفة شمسية من خلال النظر في البيانات المقدمة من الأقمار الصناعية.
تراقب الكثير من الأقمار الصناعية شمسنا باستمرار، بما في ذلك ACE وWind وIMP-8 وGeotail.
العاصفة الشمسية مصطلح يستخدمه علماء الفلك لوصف انفجارات الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تحدث في الغلاف الجوي للشمس في أشكال التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs).
تحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة المتسارعة بوسط البلازما، يعد الانبعاث الإكليلي الإكليلي أحد أنواع التوهجات الشمسية ويمكن أن تسبب عاصفة مغناطيسية أرضية عندما تتلامس مع المجال المغناطيسي للأرض.
يتم تعريف العواصف المغناطيسية الأرضية على أنها "اضطراب في الغلاف المغناطيسي للأرض يحدث عندما يكون هناك تبادل فعال للغاية للطاقة من الرياح الشمسية إلى البيئة الفضائية المحيطة بالأرض" وفقًا لـ NOAA.
في حين أن هذه التوهجات الشمسية لا يمكنها الانتقال إلى مسافة كافية لإيذاء البشر هنا على الأرض، إلا أنها يمكن أن تسبب انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي وانقطاعات أخرى متعلقة بالكهرباء.
ناسا ترسل 3 صواريخ إلى كسوف حلقة الشمس .. تفاصيل قرد وفي يسافر أميالا ليبكي في جنازة رجل أطعمه لفترة من الزمنوفي بعض الأحيان تتسبب في ظهور عروض شفقية، تُعرف أيضًا باسم الأضواء الشمالية، وكان هذا هو الحال خلال حدث كارينغتون عام 1859، وهو أحد أقوى العواصف الشمسية في التاريخ المسجل.
لقد حدث ذلك في الفترة من 1 إلى 2 سبتمبر 1859، وكان شديدًا للغاية، حيث أدى إلى ظهور عروض شفقية قوية في جميع أنحاء العالم.
تسبب حدث كارينغتون أيضًا في حدوث شرارة وحريق في العديد من أنظمة التلغراف، ولمنع حدوث ذلك مرة أخرى، ظلت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى تراقب الشمس لسنوات.
بمساعدة DAGGER، يبدو أن العلماء قد يتمكنون أخيرًا من تحقيق بعض الخطوات في التنبؤ وربما في يوم من الأيام منع العواصف الشمسية من التأثير على شبكاتنا الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«كويكب» أسرع من الرصاصة 10 مرات يمر بجوار الأرض.. تأثير خطير
خلال الساعات القادمة، وتحديدًا مساء اليوم، من المتوقع مرور كويكب ضخم، يزن حجمه الحوت الأزرق، بجوار الأرض، وسط مخاوف كبيرة من اصطدامه بكوكب الأرض، خاصة أن سرعته تعد أسرع من الرصاصة بـ10 مرات، وفق ما رصدته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
كويكب ضخم يقترب من الأرضمن المتوقع أن يقترب الكويكب الضخم من كوكب الأرض على مسافة 511 ألف ميل، وهو ما زال ضعف المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر، ولكن بسبب قربه النسبي من الأرض، لا يزال الكويكب الضخم أو كما أطلق عليه «2025 BS4» مصنفًا على أنه جسم قريب من الأرض.
بسبب اقتراب الكويكب الضخم من الأرض، ظهرت مخاوف كبيرة من اصطدامه لما يسببه من نتائج كارثية، «إذا ضربت هذه الصخرة الفضائية المندفعة الأرض فإن قوة اصطدامها ستكون معادلة لـ19 ألف طن من مادة تي إن تي.. وهي قوة كافية لإحداث أضرار كارثية إذا هبطت على مدينة كبيرة» وفق وكالة «ناسا»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مخاطر اصطدام الكويكب بالأرضيعد الكويكب «2025 BS4» الذي يصل وزنه أكثر من 970 ألف رطل، واحدًا من أكثر من 37 ألف كويكب قريب من الأرض اكتشفته الوكالة الأمريكية ناسا، وتعد الأجسام القريبة من الأرض هي الكويكبات أو المذنبات التي تدور حول الشمس مثل الكواكب، ولكن مداراتها يمكن أن تجلبها إلى مسافة 30 مليون ميل من مدار الأرض، وفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا.
وكالات الفضاء الأميركية والمنظمات الفضائية في مختلف أنحاء العالم، عادةً تراقب هذه الأجسام عن كثب خلال تحركها عبر الحي الجاذبي للأرض، للتأكد من أن أيا منها لا يشكل تهديدًا وشيًكا للكوكب: «يمكن أن تقترب الكويكبات في أي لحظة من الأرض وإن مراقبة السماء في كل مكان في العالم تسمح لنا بتتبعه» حسب صائد الكويكبات فرانك مارتشيس.