متحدث السلطة الفلسطينية: أمريكا مستمرة في دعم الجاني وتلوم الضحية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم السلطة الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن طالب وقف الابادة الجماعية التي تمارس ضد أهل غزة، وفتح ممرات أمنة لإدخل المساعدات وإعادة المياه والكهرباء لقطاع غزة ولكن يبدو أن هناك أذان صماء من الجانب الامريكي مستمرة في دعمها للجاني وتلوم الضحية.
"السلطة الفلسطينية": ما يحدث في غزة مذبحة جماعية.. ورائحة الموت تفوح في الشوارع خلال ساعة قتل نحو 100 مواطن فلسطيني
وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم السبت أن العدوان الاسرائيلي يتواصل على قطاع غزة، حيث أن المشاهد عى الارض وخلال ساعة فقط قتل نحو 100 مواطن فلسطيني في منازلهم بعد قصف بيوتهم.
استهداف الجامعات والبيوت والكنائسوأشار إلى أنه تم استهداف الجامعات والبيوت والكنائس وتهدد الان بقصف المستشفيات وترحيل المرضى، لافتًا إلى أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال، هدفها الاجهاز على ماتبقى من شريان حياة في قطاع غزة والذي بإنتهاءه ينقطع أخر شريان حياء عن المجتمع الدولي الذي يقف في موقف الاذان الصماء.
اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية مستمروأوضح أن اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية مستمر، ويتم استهداف الناس في الشوارع مثلما حدث في قرية كفرة في نابليس ذهب صحيتها ستة شهداء وعشرات الجرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس أبو مازن هل غزة المساعدات
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.