والده رفض دفع الفدية.. قرار المحكمة في متهم بإنهاء حياة طفل مدينة نصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر، تجديد حبس المتهم بقتل طفل بعد اختطافه وطلب فدية، 15 يوما على ذمة التحقيقات .
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل إلى مرتكب الواقعة وتبين أنه أحد الأشخاص، مقيم بمدينة نصر وأصل بلدته مركز أبو قرقاص بالمنيا، وباستهدافه بمسكنه تبين عدم تواجده وهروبه لبلدته.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه خطط لاختطاف الطفل المتغيب لمساومة والده على دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحه، من خلال استدراجه لسطح العقار سكنه بدعوى تسليمه حيوان أليف "كلب" للاعتناء به أثناء سفره لأصل بلدته، ولدى حضور الطفل قام بخنقه حتى فارق الحياة - خشيةً افتضاح أمره عقب إطلاق سراحه – بعد رفض والده دفع الفدية وعقب ذلك قام بدفنه داخل كمية من الرمال المتواجدة أعلى سطح العقار بالانتقال إلى سطح العقار محل الواقعة عُثر على جثة المجنى عليه.
ونصت المادة 289 من قانون العقوبات، على عقوبة الخطف المقترن بطلب فدية، ومتى تكون هذه العقوبة الإعدام، بأن "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة".
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه، ونصت المادة 290 على "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن المشدد لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لعامل ونجليه لاتهامهم بالشروع فى قتل طفل بسوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الأربعاء ، بمعاقبة المتهم "م.ع" عامل و شقيقه"ا.ع" ووالدهما "ع.ع" 64 سنة عامل و"ن.ع" بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامهم بالشروع فى قنل المجنى عليه الطفل "م.م" بدائرة مركز طما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد زين على وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه بأمانة سر محمد العربي ووائل عبد الحميد.
تعود احداث القضية إلى عام 2024 بدائرة مركز طما عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا بإصابة المجنى عليه بطلق ناري، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج مما تسبب له في عاهة مستديمة.
كشفت التحريات أن المتهمين وراء إرتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بين الطرفين فقاموا بتهديده وإطلاق النار عليه مما أسفر عن إصابته.
بعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ووجهت إليهم النيابة تهمة الشروع في القتل ، وتمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
مشاركة