شركة النفط بعدن تنظم رحلتين ترفيهية لعمالها وموظفيها بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظمت شركة النفط اليمنية فرع عدن رحلتين ترفيهيه لعمالها وموظفيها برعاية الدكتور صالح الجريري مدير عام فرع الشركة بعدن ، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال 60 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة.
الرحلة الاولى كانت لعمال وموظفي الشركة يوم امس الجمعة ، بينما الرحلة الثانية كانت لموظفات الشركة يومنا السبت الى احدى المنتجعات الترفيهية في ضواحي العاصمة عدن.
من جانبهم عبر عدد من عمال وموظفي الشركة في تصريحات مختلفة لهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لقيادة الشركة على حرصها واهتمامها بتحسين مستوى معيشتهم ومنحهم الترقيات الوظيفية التي يستحقونها والاهتمام بالترفيه عنهم واسرهم من خلال الرحلات الترفيهية التي تنظمها الشركة بين وقت واخر وفي عدد من المناسبات الوطنية الهامة ، لافتين بان مثل تلك الرحلات تساهم بالتاكيد في تجديد نشاطهم وعودتهم لممارسة اعمالهم بكل طاقة وهمة ونشاط وحيوية ، مما يسهم بالتالي في الارتقاء بمستوى الاداء العام للشركة .
يذكر بانها ليست المرة الاولى التي تنظم الشركة فيها رحلات ترفيهية لعمالها وموظفيها ، فقد سبق لها تنظيم رحلات تضمنت برامج وانشطة مجتمعية متميزة بهدف المساهمة في توطيد اواصر علاقة العمال والموظفين ببعضهم البعض من ناحية وعلاقة الرئيس والمرؤوس خارج إطار العمل ووقت الدوام الرسمي من ناحية اخرى ، ناهيك عن مساهمة مثل تلك الرحلات في التقليل من ضغوط العمل الواقعة على الموظفين العاملين بالشركة ، والمساهمة في تنمية روح التعاون فيما بينهم ، وخلق بيئة عمل صحية ناهيك عن تنمية مهارات مختلفة بين صفوف الموظفين ، وبما يساهم في جعل بيئة العمل صحية اكثر وبالتالي المساهمة في خلق أجواء إيجابية تؤدي لرفع الروح المعنوية لدى العاملين ومنتسبي الشركة ووصولهم لاعلى مستوى من مستويات الرضاء الوظيفي مما يدفعهم للتركيز بشكل أكبر في العمل واداء كافة المهام والاعمال المناطه بهم على اكمل وجه .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية فلسطينية ضد شركة بريتش بتروليوم لتوريد النفط إلى الاحتلال
رفعت مجموعة من الفلسطينيين الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم في غزة دعوى قضائية ضد شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم"، زاعمين أن الشركة تؤجج الحرب على غزة من خلال تسهيل توريد النفط الخام إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، الذي يتألف من محامين وسياسيين وأكاديميين، في بيان الاثنين، إن شركة "بريتش بتروليوم" بحاجة إلى التمسك بمسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان والكشف الكامل عن جميع السياسات والعقود المتعلقة بإمدادات النفط إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتمد الاحتلال بشكل كبير على واردات النفط لتشغيل الطائرات المقاتلة والدبابات والمركبات العسكرية التي تستخدمها في هجومها على غزة، فضلاً عن تزويد الجرافات بالوقود الذي تستخدمه لهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
برز خط أنابيب باكو – تبليسي – جيهان (BTC) الذي تديره شركة بريتش بتروليوم كمزود رئيسي لإمدادات النفط للجيش الإسرائيلي، مع ارتفاع صادرات النفط الخام منذ أن شن الاحتلال حربه على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويمتد خط الأنابيب بطول 1,770 كيلومترًا وينقل النفط عبر أذربيجان وجورجيا وتركيا، ومن محطة جيهان في جنوب تركيا يتم توزيع النفط إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.
منذ أن شن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، بدأت أذربيجان في تصدير حوالي 1.3 مليون طن من النفط الخام شهريًا، بزيادة حادة عن 1.2 مليون طن تم تصديرها طوال عام 2022.
وقال طيب علي، مدير اللجنة الدولية للعدالة والتنمية ورئيس قسم القانون الدولي في شركة بيندمانز المحدودة، إن الإجراء القانوني ضد شركة بريتش بتروليوم يمثل "مرحلة جديدة" في محاسبة المتواطئين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المزعومة.
وأشار علي إلى أن شركة بريتش بتروليوم انتهكت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وكذلك حظر التواطؤ في جرائم الحرب بموجب القانون الدولي العرفي، والتزاماتها بموجب سياساتها الخاصة التي تتطلب تجنب المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان.
قال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إن شركة بريتيش بتروليوم ساهمت في الكارثة الإنسانية في غزة من خلال تسهيل نقل النفط الذي يغذي العمليات العسكرية الإسرائيلية. ويدعو عملاؤنا الشركة إلى التصرف بمسؤولية والتوقف الفوري عن عملياتها في المنطقة.
حذر خبراء قانونيون دوليون، بما في ذلك خبراء الأمم المتحدة، من أن الموردين للاحتلال الإسرائيلي يخاطرون بالتواطؤ في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بإرسال الأسلحة والإمدادات العسكرية، بسبب حملة الإبادة في غزة والمستوطنات غير القانونية وسياسات الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة.
وجدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب خلال الحرب على غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 45 ألف فلسطيني خلال 14 شهراً من القصف المتواصل.
ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على محافظة شمال غزة، ورفض 97 بالمئة من طلبات إيصال المساعدات إلى الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023