قطر تسحب عرضها لشراء نادي مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مباشر: سحب مجموعة المستثمرين القطريين بقيادة الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عرضهم شراء نادي "مانشستر يونايتد"، مما يمهد الطريق أمام الملياردير البريطاني جيم راتكليف للسيطرة على نادي كرة القدم الشهير.
وكان المستثمرون القطريون قد عرضوا أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني (6.1 مليار دولار) لشراء الفريق بالكامل، وهو ما يزيد بكثير عن قيمته السوقية الحالية البالغة 3.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن العرض لم يكن كافياً لتلبية تطلعات مالكي النادي، عائلة غليزر.
وعانت عملية البيع من التأخيرات، إذ فشلت العروض في تلبية تطلعات عائلة غليزر البائعة، فضلاً عن الانقسامات بين الملاك حول ما إذا كان سيتم البيع، بجانب المخاوف من تعرضهم للتقاضي من مساهمي الأقلية.
وقام راتكليف مؤخراً بمراجعة عرضه، مما منحه الأفضلية على عرض المستثمرين القطريين في عملية بيع استمرت لمدة عام تقريباً.
وكشف الأشخاص أنه بموجب الشروط التي تتم مناقشتها، يمكن أن يقدم راتكليف عرضاً لشراء بعض الأسهم المملوكة لكل من عائلة غليزر ومستثمري الأقلية في "مانشستر يونايتد"، مشيرين إلى أن راتكليف قد ينتهي به الأمر بالحصول على حصة أولية تبلغ حوالي 25% في صفقة قد تقدر قيمة النادي بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني (6.1 مليار دولار).
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تليجراف: مانشستر يونايتد يؤجل قراره بشأن هدم ملعب أولد ترافورد
ذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن مانشستر يونايتد اتخذ قراراً بتأجيل هدم ملعب أولد ترافورد وسينتظر التطورات بعد إقرار الميزانية قبل أن يقرر ما إذا كان سيبني ملعبًا جديدًا أو يعيد تطوير الملعب التاريخي للنادي في الصيف المقبل.
وذكرت التليجراف أن فريق عمل تجديد أولد ترافورد برئاسة اللورد كو حث مالكي النادي المشاركين السير جيم راتكليف وعائلة جليزر على أن يكونوا "جريئين وشجعان قدر الإمكان" من خلال تعظيم التأثير المحتمل لأي تطوير لأولد ترافورد.
ووفقاً لاستطلاع رأي حديث شمل 500 ألف من أنصار اليونايتد، كان تطوير ملعب أولد ترافورد هو الخيار المفضل لدى 31% من المشجعين، بينما قال 17% إنهم غير متأكدين من الخيار الذي يفضلونه فيما أيدت نسبة 52% فكرة بناء ملعب جديد.
وسيتطلب بناء ملعب جديد الحصول على قطعة أرض مجاورة لملعب أولد ترافورد بمساحة 100 فدان.
وسوف يمول يونايتد بنفسه أي تطوير جديد للملعب، مع استكشاف خيارات التمويل وما قد يعنيه ذلك للمشجعين، ولكن قد تكون هناك أموال عامة لتكاليف النقل والبنية الأساسية ذات الصلة التي من شأنها تمكين مثل هذا المشروع من تحقيق إمكاناته الكاملة والاستفادة من المنطقة الأوسع.
ومن المقرر أن تقدم فريق العمل الخاص بالملعب، والتي تضم أيضًا قائد يونايتد السابق جاري نيفيل وعمدة مانشستر الكبرى آندي بيرنهام، "تقرير الخيارات" الخاص بها بحلول نهاية الشهر المقبل.
مع ذلك، تم تأجيل القرار النهائي بشأن الملعب الجديد مقابل إعادة تطوير أولد ترافورد إلى الصيف المقبل حيث ينتظر النادي مزيدًا من الوضوح بشأن خيارات الجدوى.
قد يتوقف إنشاء الملعب الجديد على نقل محطة السكك الحديدية للشحن التي تقع خلف الملعب الحالي، حيث طلب العمدة بيرنهام مؤخرًا من الحكومة الأموال للمساعدة في نقل قطارات الشحن بعيدًا عن مانشستر إلى منشأة مبنية خصيصًا في باركسايد إيست في سانت هيلينز، وهي بلدة كبيرة على الحافة الشرقية من ليفربول.
وفي سبتمبر الماضي، طلب يونايتد من نحو 500 ألف من حاملي التذاكر الموسمية من الرجال والنساء والتنفيذيين وأعضاء النادي الرسميين استكمال استطلاع رأي حول خطط الاستاد، في المرحلة الأولى من عملية التشاور المكثفة مع المشجعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة جدوى اقتصادية حديثة خلصت إلى أن مشروع بناء استاد جديد بسعة 100 ألف متفرج في قلبه يمكن أن يضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا في اقتصاد المملكة المتحدة.