أكد نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر، السبت، أن ثورة 14 أكتوبر نتيجة طبيعية لواحدية الثورة وتظافر والتحام الثوار في الشمال والجنوب.

 

وقال الأحمر في بيان له على منصة إكس، "ستون عاماً على انطلاقة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة والظافرة ضد الاحتلال، كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه".

 

 

وأضاف "لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة".

 

وأكد الفريق الأحمر، أن الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.

 

وأردف بالقول: "كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ثورة سبتمبر ثورة أكتوبر علي محسن الأحمر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق

عمليا بدأت العودة من ولاية البحر الأحمر -بورتسودان للخرطوم بعد تحريرها
العودة التدريجية سوف تشمل الحكومة المركزية وبعض الحكومات الولائية والسفارات وحتى آخر مسؤول ومواطن جاءت به ظروف الحرب للبورت

منذ عامين أصبحت بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان ونجحت في القيام بهذا الدور زمانا ومكانا و حالا

من هنا وحتى عودة اخر مواطن ومسؤول من بورتسودان للخرطوم علينا أن نقف وقفة اجلال وتقدير لمجتمع وحكومة البحر الأحمر

لم يكن مجتمع البحر الأحمر مجرد مضيف للقادمين ولكنه تحول الى ضيف في بلده وهو يتنازل حبا وكرامة عن الكثير للكثيرين
والى البحر الأحمر سعادة الفريق مصطفى محمد نور كان ولا يزال يقود من بورتسودان كل السودان في ظل ظروف أمنية واقتصادية وسياسية بالغة التعقيد

نجح الفريق مصطفى أن يبلغ بالسفينة شاطىء البحر وهو الذي جاء الحكم في زمان حرب وصرف وصبر ولم يأت في زمان تنقيب أو تعدين أو تمويل !

أن نجاح تجربة العاصمة الإدارية يجب أن يبقى وان تستمر بورتسودان عاصمة للسودان وذلك ببقاء جزء من المهام المركزية فيها وبما يحفظ للمدينة أهميتها الإتحادية ويبقى عليها بديلا حضريا دائما للناس من السودان ومن خارج السودان على الأقل في الشتاء من كل عام
مع إعمار عاصمتنا الأولى الخرطوم نحتاج أن نذكر دوما عاصمتنا الإدارية في بورتسودان -نذكرها بالوفاء و بالعطاء

بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلان نتيجة شهادة المرحلة المتوسطة بولاية البحر الأحمر بنسبة نجاح تجاوزت 77%
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق
  • تفقد أحوال الجرحى نتيجة العدوان الأمريكي على الحوك
  • إخلاء سبيل نجل الفنان محسن منصور بعد دهس شاب بمدينة 6 أكتوبر.. التفاصيل
  • السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
  • سبّاك وكان مروّح من شغله.. تفاصيل دهـ.ـس ابن الفنان محسن منصور لشاب في أكتوبر
  • إخلاء سبيل ابن الفنان محسن منصور بكفالة فى واقعة دهس عامل بـ 6 أكتوبر
  • مصرع شاب صدمه ابن الفنان محسن منصور في مدينة 6 أكتوبر
  • نجل الفنان محسن منصور ينهي حياة شاب دهسا في أكتوبر
  • القبض على نجل الفنان محسن منصور في أكتوبر