مقررة أممية: الفلسطينيون يواجهون خطر التطهير العرقي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز من تعرض الفلسطينيين لخطر التطهر العرقي.
وأشارت ألبانيز، في بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: أن الفلسطينيين يواجهون خطر التطهير العرقي على يد إسرائيل، كما حدث في الماضي، كما أن الأعمال العسكرية المستمرة للقوات المسلحة الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي.
وأضافت ألبانيز: "لقد نفذت إسرائيل فعليا عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد الفلسطينيين تحت ستار الحرب. ومرة أخرى، تحاول إسرائيل، باسم الدفاع عن النفس، تبرير ما يمكن أن يرقى لمستوى التطهير العرقي. العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تتجاوز بكثير معايير القانون الدولي... يجب على المجتمع الدولي أن يوقف الانتهاكات الصارخة للحقوق الدولية الآن، قبل أن يعيد التاريخ المأساة نفسها، والوقت يلعب هنا دورا حاسما.
وتابعت: منذ 7 أكتوبر 2023، بسبب الضربات الإسرائيلية استشهد أكثر من 1900 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 600 طفل، وأصيب أكثر من 7600 آخرين، ونزح أكثر من 423 ألف شخص.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وصلت ذروة التصعيد. ويجب على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها تكثيف الجهود للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة".
دعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين لوقف الأعمال القتالية. فبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة حل “الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتملرغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.
وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».
وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».
وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.
اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء