فريد زهران: أمثل البديل الآمن السلمي للسلطة.. ولا يمكن أن تحكم دولة بـ "البطش"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ألقى المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، كلمة خلال المؤتمر الشعبي الأول لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، بمسقط رأسه في مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية.
وتحدث المرشح الرئاسي فريد زهران خلال كلمته، عن بداية عمله السياسي منذ مرحلة مبكرة من العمل، مؤكدا أنه كان أحد المواطنين الذين شاركوا في انتفاضة الخبز في 1977، اعتراضا على ارتفاع الأسعار.
وقال المرشح الرئاسي فريد زهران: "بالنسبة لعملي فأنا أعمل ناشر وانتجت للكثير من الكتاب والمفكرين، ولا يمكن إلصاق تهمة إني عاطل مثل آخرين في العمل السياسي".
وأضاف: "القرار الأول لي في حالة نجاحي بالانتخابات الرئاسية هو الإفراج عن كل المحبوسين من أصحاب الرأي، وإعادة الحياة للمجال السياسي، وذلك بعد سنوات من سيطرة النظام على السياسة".
واستكمل: "النظام الحالي سيطر على السياسة والمجتمع، وجعل الحياة السياسية بها فراغ، والأحزاب السياسية ضعيفة، ولا يمكن أن ننسى أنه سبب في تدهور هذه الأحزاب، وحرم المصريين من كل حقوقها".
وتابع: "النظام زي ما سيطر على السياسة سيطر أيضا على الاقتصاد؛ ولذا قراري الأول في الشأن الاقتصادي انسحاب الدولة من الاقتصاد وأن يتوقف دورها على إدارة المشاريع الاستراتيجية".
وأضاف:" سوف أعمل على إعادة الجدولة الزمنية للمشاريع الكبرى التي لم تدرس بشكل جيد بطريقة تضمن تقديم عوائد للدولة".
واستكمل: "المناخ الاقتصادي في مصر به عدم مم التنافس على المستوى الاقتصادي وهو ما أضر بالاستثمارات الخارجية".
وأضاف: "لازم يكون في حرية للمجتمع والحريات العامة والخاصة وحرية النقابات، وهو ما سأعمل عليه في حالة نجاحي رئيسا لمصر".
واستكمل: "نسعى إلى تقديم رؤية بديلة لنظام الحكم الراهن، فأنا بديل آمن وديمقراطي وسلمي".
وأضاف:" ما يحدث في مصر حاليا يؤدي إلى انفجار اجتماعي وهو ما أراه وشيكا، فالبطش وحده لا يمكن أن يحكم بلد".
وتابع: "أنا لست عدوا لمؤسسات الدولة المصرية، وإذا لم لم يقبل النظام التغيير فالانفجار هيحصل هيحصل".
واستطرد: "أنا مرشح التيار الديمقراطي المدني الاجتماعي، ونطمع بتأييد الحركة المدنية الاجتماعية بصفة عامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران انتخابات الرئاسة أخبار مصر رئاسة الجمهورية فرید زهران
إقرأ أيضاً:
كاتس من محور فيلاديلفيا: حماس لن تحكم هنا
أجرى وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، زيارة إلى محور فيلاديلفيا الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.
وقال كاتس: "السيطرة الأمنية في غزة ستبقى بيد الجيش لن يكون هنا حماس تحكم ولن تكون هنا حماس عسكرية".
وتابع خلال زيارته للمحور الحدودي: "أيضا في غزة سنضمن وجود منطقة عازلة ومواقع سيطرة، ومع كل هذا سنسعى لإطلاق سراح المخطوفين والانتصار على حماس".
وسبق أن عبرت إسرائيل عن مخاوف من أن تتمكن حركة حماس من تهريب الأسلحة والإمدادات من مصر إلى غزة عبر أنفاق إذا انسحبت قواتها من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مما يسمح للحركة بإعادة التسلح وتهديد إسرائيل مرة أخرى.
تأجيل "هدنة غزة"
أعلنت حركة حماس، في وقت سابق من الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقال الحركة في بيان: "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي رده على بيان حماس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات".