ألقى المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، كلمة خلال المؤتمر الشعبي الأول لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، بمسقط رأسه في مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية.

وتحدث المرشح الرئاسي فريد زهران خلال كلمته، عن بداية عمله السياسي منذ مرحلة مبكرة من العمل، مؤكدا أنه كان أحد المواطنين الذين شاركوا في انتفاضة الخبز في 1977، اعتراضا على ارتفاع الأسعار.

وقال المرشح الرئاسي فريد زهران: "بالنسبة لعملي فأنا أعمل ناشر وانتجت للكثير من الكتاب والمفكرين، ولا يمكن إلصاق تهمة إني عاطل مثل آخرين في العمل السياسي".

وأضاف: "القرار الأول لي في حالة نجاحي بالانتخابات الرئاسية هو الإفراج عن كل المحبوسين من أصحاب الرأي، وإعادة الحياة للمجال السياسي، وذلك بعد سنوات من سيطرة النظام على السياسة".

واستكمل: "النظام الحالي سيطر على السياسة والمجتمع، وجعل الحياة السياسية بها فراغ، والأحزاب السياسية ضعيفة، ولا يمكن أن ننسى أنه سبب في تدهور هذه الأحزاب، وحرم المصريين من كل حقوقها".

وتابع: "النظام زي ما سيطر على السياسة سيطر أيضا على الاقتصاد؛ ولذا قراري الأول في الشأن الاقتصادي انسحاب الدولة من الاقتصاد وأن يتوقف دورها على إدارة المشاريع الاستراتيجية".

وأضاف:" سوف أعمل على إعادة الجدولة الزمنية للمشاريع الكبرى التي لم تدرس بشكل جيد بطريقة تضمن تقديم عوائد للدولة".

واستكمل: "المناخ الاقتصادي في مصر به عدم مم التنافس على المستوى الاقتصادي وهو ما أضر بالاستثمارات الخارجية".

وأضاف: "لازم يكون في حرية للمجتمع والحريات العامة والخاصة وحرية النقابات، وهو ما سأعمل عليه في حالة نجاحي رئيسا لمصر".

واستكمل: "نسعى إلى تقديم رؤية بديلة لنظام الحكم الراهن، فأنا بديل آمن وديمقراطي وسلمي".

وأضاف:" ما يحدث في مصر حاليا يؤدي إلى انفجار اجتماعي وهو ما أراه وشيكا، فالبطش وحده لا يمكن أن يحكم بلد".

وتابع: "أنا لست عدوا لمؤسسات الدولة المصرية، وإذا لم لم يقبل النظام التغيير فالانفجار هيحصل هيحصل".

واستطرد: "أنا مرشح التيار الديمقراطي المدني الاجتماعي،  ونطمع بتأييد الحركة المدنية الاجتماعية بصفة عامة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريد زهران انتخابات الرئاسة أخبار مصر رئاسة الجمهورية فرید زهران

إقرأ أيضاً:

العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-

ان الكيانات المركزية الكبرى تعمدت الاساءة إلى أعضاءها الذين ينحدرون من الجنوب، أو من المدن البعيدة عن المركز. فخذلتهم وتخلت عنهم تماما ولم تقدم لهم الدعم والعون عندما واجهتهم الأزمات المفتعلة. . ⁠الاستعانة باسلحة الذباب الإلكتروني في تسقيط الخصوم والتشهير بهم، وهي اسلحة ذات مفعول مزدوج، قد يستعين بها الخصم نفسه فتتحول إلى اسلحة لتدمير الطرفين. . ⁠ اعتماد بعض الكيانات على الولاءات العشائرية، والعودة إلى إحياء الروح القبلية لاستجلاب التعاطف في الأوساط الفلاحية والبدوية، وهو تعاطف غير مضمون، فالطبقات القروية ليست ساذجة بالصورة التي تراها تلك الكيانات. بل هي أدهى واخطر في النفاق والمراوغة، وفي الانتفاع من الأطراف المتنافرة، فهي تشارك في كل الولائم، وتأكل على كل الموائد. ترقص في كل الأفراح، وتلطم في كل المآتم. .
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء السوشيال ميديا تقلد إبراهيم الميرغني بطريقة مضحكة وتسخر من تصريحاته: (تحكم شنو؟ إنت فطرت؟)
  • هيفاء حبيب: «نفسي أمثل مع أحمد السقا»
  • برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
  • أكثر من 50 برلمانياً عراقياً يعارضون زيارة الشرع لبغداد ويقترحون البديل
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
  • المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض ضمانات المحاكمة العادلة
  • خطوات الشراء الآمن للخضروات والفواكه .. الصحة توضح
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر “تمكينها ” لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • رمضان صبحي بين الملاعب والمحاكم.. معركة الطعن تشتعل من جديد