5 أطعمة لا ينبغي إعطاؤها للأطفال.. المشروبات الغازية أبرزها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يلاحظ الأطباء أن البالغين غالبًا ما يشترون هذه المنتجات ويعطونها للأطفال أنفسهم، ويحث الخبراء الآباء على عدم استخدام رقائق البطاطس أو المشروبات الغازية أو النقانق أو الحلويات الجاهزة لتشجيع أطفالهم وإطعامهم.
رقائق البطاطس
الوجبات الخفيفة المقرمشة التي تُباع في المتاجر تستهدف الأطفال في المقام الأول - فالأزمة تساعد في تكوين إدمان على المنتج وفي الوقت نفسه، تتميز رقائق البطاطس والمقرمشات وغيرها من "رقائق البطاطس" بمحتوى عالٍ للغاية من الملح والمكونات الكيميائية مثل المنكهات ومحسنات النكهة والدهون المتحولة والغلوتامات أحادية الصوديوم، ويحث الأطباء الآباء على عدم إعطاء أطفالهم مثل هذا الطعام.
المشروبات الغازية
غالبًا ما يستخدم الكبار "الحلويات" المختلفة لمكافأة الأطفال على السلوك الجيد ومن بينها المشروبات الغازية وفي الوقت نفسه، يرتبط استهلاكها بطبيعتها بالسمنة لدى الأطفال، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان لاحظ الخبراء وتحتوي المشروبات الغازية المختلفة على أصباغ ونكهات وخلاصات صناعية تتراكم في جسم الطفل وتستنزف البنكرياس والأعضاء الهضمية مما يساهم في تطور أمراضهم.
السجق
يتم شراء النقانق والنقانق لتوفير الوقت - ويعد تحضير شطيرة النقانق لوجبة إفطار الطفل أسهل طريقة، ولكن عواقب الاستهلاك المستمر للحوم المصنعة على شكل نقانق يتم تقييمها من قبل خبراء طبيين على أنها كارثية ويذكر الخبراء أن منظمة الصحة العالمية أدرجت النقانق والنقانق في قائمة المنتجات ذات التأثيرات المسببة للسرطان.
الحلويات الجاهزة
تحتوي منتجات الحلويات المنتجة صناعيًا هذه الأيام على كميات كبيرة جدًا من الدهون المتحولة والسكر عند تناولها، يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد على الفور، مما يدفع الجسم إلى إطلاق الكثير من الأنسولين دفعة واحدة وعندما يحدث هذا في كثير من الأحيان، تتوقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين عند المستويات الطبيعية والصحية، ويبدأ مرض السكري في التطور وبالإضافة إلى ذلك فإن كثرة المنكهات الصناعية في الحلويات الصناعية تؤدي إلى اختلالات هرمونية وزيادة الوزن عند الأطفال.
ينصح الأطباء بتعليم الأطفال منذ سن مبكرة أنواع الحلوى الطبيعية - الحلاوة الطحينية والمربى محلية الصنع والفصيلة الخبازية والفواكه المجففة والمكسرات.
مربى البرتقال
تحتوي المنتجات على شكل حلوى متعددة الألوان، وكذلك مربى البرتقال في كثير من الأحيان (إذا لم تكن طبيعية)، على الأصباغ والنكهات والمواد الحافظة والمكونات الكيميائية الأخرى الزائدة ووفقا للأطباء، فإن هذه المواد تضعف مناعة الأطفال، وتعطل عمل البنكرياس، كما أنها تثير الحساسية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الأطفال رقائق البطاطس السجق الحلويات الجاهزة المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
انتبه من فضلك.. أطفالنا في خطر!| نجدة الطفل تلقت 66 ألف 645 ألف مكالمة خلال شهرين.. 87% منها للأطفال في وضعية الخطر.. خبراء: البلاغات لا تمثل 10% من الواقع ونحتاج لدراما حقيقية وتوعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت خلال شهري يناير وفبراير 2025 حوالي 66 ألف و645 مكالمة عبر خط النجدة 16000.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس تعامل مع 3 آلاف و457 شكوى وطلب مساعدة.
ويرى الخبراء أن الأرقام لا تمثل أكثر من 10% وهناك آلاف المشكلات غير المعلنة ما ينذر بالعنف المجتمعي وطالبوا بدراما حقيقية لديها القدرة على بناء الشخصية المصرية.
كما أشارت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، نحو 87% من إجمالي طالبي الخدمة كان للدعم والمساندة للأطفال في وضعية الخطر، وأن 13% كان طلبا للاستشارات النفسية والقانونية، لافتة إلى أن الشكاوى التي استقبلها خط نجدة الطفل تنوعت ما بين "الإهمال الأسري، والعنف سواء المعنوي أو البدني، وعمل الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، وزواج الأطفال، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، وتقديم خدمات الإيواء للأطفال المعثور عليهم، واستخراج الأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها الأطفال على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالشكاوى الخاصة بالتنمر، والتنمر الإلكتروني، والابتزاز والتهديد".
بدوره يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن حجم هذه البلاغات لا يمثل أكثر من 10% من المفترض أن يبلغ عنه وينذر بانهيار ثقافي وقيم وعلاقات اجتماعية علاوة عن تصاعد العنف في الأسرة وتعدي الأباء والأمهات على الأطفال وزيادة حالات العنف بين الأطفال بخلاف مقتل الأطفال في قضايا التنقيب عن الآثار بخلاف زيادة حالات خطف الأطفال بغرض تجارة الأعضاء أو أعمال التسول وكل ذلك ينتج من ضعف رقابة الوالدين على الأطفال.
وأضاف "فيروز": "ساعد السوشيال ميديا على انتشار الجريمة والأعمال الفنية غير المسئولة التي تعمل على إفساد المجتمعات ولكننا لا يمكننا التعويل على الإعلام فقط بل نحتاج لمنظومة متكاملة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتعليم والثقافة ودور العبادة المسجد والكنيسة والعمل على تغيير ثقافة المجتمع بشكل صحيح".
وأشارت "السنباطي" إلى أن أكثر المحافظات طلبا للخدمة كانت محافظات "القاهرة، الجيزة، الاسكندرية، الدقهلية، الشرقية، القليوبية"، مؤكدة أن المجلس القومي للطفولة والأمومة متمثلا في الإدارة العامة لنجدة الطفل قد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية الأطفال وإزالة الخطر والضرر عنهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأكدت "السنباطي"، أن المجلس يوفر الخدمة الخاصة بتقديم الاستشارات التليفونية المجانية سواء القانونية أو النفسية على الخط الساخن 16000، فضلا عن خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأسري وتعديل السلوك، والتخاطب، من خلال جلسات مقدمة من وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل.
وفي السياق ذاته، تقول بسمة سليم، أستاذة علم النفس، أن هذة البلاغات لا تمثل إلا نسب قليلة خاصة أن لكل خلف الأبواب المغلقة عشرات القصص والمشكلات التي تحتاج في عرضها وتحليلها لمناقشتها والوصول لحل لها. علاوة عن ردود أفعال الأطفال تختلف بحسب التعبير وأخرين الانطواء.
وأضافت "بسمة": "تكمن الحلول في الدراما الجيدة التي تساهم في بناء المجتمع على عكس الحال من الدراما الحالية التي لا تمثل نسب قليلة من واقعنا ونحتاج للتوعية عن طريق الإرشاد النفسي ومراكز الشباب التي تنتشر في كل أنحاء الجمهورية بغرض الوصول إلى الشباب وتوعيتهم."
ومن جانبه أشار صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الى أنه يتم استقبال الشكاوى على مدار 24 ساعة كما استقبال كافة الشكاوى الخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال وكل ما يشكل خطرًا عليهم ويتم التعامل الفوري مع كافة البلاغات الواردة من خلال مسارات إحالة تتفق مع درجة ونوع العنف والإساءة، ويتم التعاون مع وحدات حماية الطفل بالمحافظات لاتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الخطر والضرر عن الأطفال فضلا عن التعاون مع شبكة من الجمعيات الأهلية بها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين على التعامل مع هذه الحالات.