خاص.. محمد محمود: نجاح مسلسل "بالطو" كان سبب في مشاركتي في "على باب العمارة"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
زمن التثبيت القديم راح خلص يا قبطان، فين حق ممس، انقذيتني لية، ٦ كيلو مبدهاش، ما من عمل يُشارك به الفنان القدير محمد محمود إلا ومن المؤكد نجاحه نجاح ساحق، الفنان التي اجتمع عليه الجميع على حبه، أعماله تعلق في عقول وقلوب الجمهور وتتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه الفترة صار النجم محمد محمود إلي المسلسلات القصيرة، وكان للفجر الفني نصيب في محاورة في عملاق الفن ليحدثنا عن دوره في مسلسل “ على باب العمارة” وإتجاه إليها وهذا العمل الثاني له بعد مسلسل "بالطو" الذي حقق نجاحًا ساحقًا.
تم ترشيحي على مسلسل "على باب العمارة" من شركة watch، التي شاركت معاهم في مسلسل " بالطو" وحقق نجاحًا ساحقًا، فيقوموا بإعادة التجربة مرة أخري بالمسلسلات ذات ميزانية ضئيلة، مع إعطاء الفرصة لوجوده شابة سواءً ممثل أو مؤلف أو مخرج مع مشاركة النجوم ذات الخبرة حتي يساعدوا هولاء الشباب، بناءً على تجربة مسلسل " بالطو" فقوم بترشيحي إلي مسلسل " على باب العمارة"
مسلسل بالطو هل تفضل كثرة الأعمال التي تتحدث عن الاكتئاب أم أدوار متنوعة ؟
لا أفضل الأدوار المركبة، لا أحب التصنيف أو التنميط بأدوار محددة أن يقول عني كوميدي أو تراجيدي فقط، الممثل الحقيقي هو الذي لا يريد أن يتم تصنيفه أو تنميطه لدي المنتجين أو المخرجين بنوع محدد.
شاركت بأعمال ذات ١٥ حلقات وأقل و٣٠ حلقة و٤٥، ما الأفضل بالنسبة لك ؟
أعتقد أن المستقبل كله للحلقات ذات ١٥ حلقة كحد أقصى و٧ حلقات كحد أدني، لكن الحلقات ذات ٣٠ و٤٥ و٦٠ لا تناسب إيقاع هذا العصر.
هل عندما يحدث تعارض بين أعمال يتم تصويرها في آن واحد يؤثر على نفسيتك مثل بعض الفنانين ؟
أنا لا أعطي فرصة أن يحدث تُعارض بين أعمالي، عندما يعُرض عليا عمل وكنت متفق على عمل آخر، فأقوم بإخبارهم أني ملتزم بعمل ما ومتفق عليه، ولهم القرار بالموافقة أو الرفض، ولا أجعل نفسي في مأزق أو اضغط على نفسيتي.
ما الدور الذي تتمني أن تقدمه ؟
أدوار عديدة أريد تقدمها، أنا أعتبر لا قدمت أي شئ، أنا بدأت أن أخرج ما بين إطار المسرح إلي إطار السينما والتلفزيون منذ سنوات قليلة، طول ما الإنسان يوجد به عمر يشعر بأنه ليس قدم شئ.
من وجهة نظرك ما الذي تراه ينقص التليفزيون والدراما هذه الفترة ويجب معالجته ؟
الذي ينقص التليفزيون والدراما هذه الفترة، هو يجب عدم تصوير عورات المجتمع ونظهر بشكل غير محترم وهو أن مصر عبارة عن بلطجة وشحاتة، يجب تقديم نماذج مشرفة،و تقديم أدوار تقوم بإعادة إنتماء الشباب للوطن مثل مسلسل " الاختيار" بأجزاءه الثلاثة، يجب الإكثار من الأعمال هذه وتناولها حتي تشعر الشباب بالأمن والأمان.
ما رأيك في دخول البلوجرز واليوتيوبر الفن في هذه الفترة ؟
ازداد دخولهم للفن بطريقة سيئة للغاية، وقام بتضيع فرص للفنانين أحق دارسين ومتخصصين وخريجين أكاديميات فنون وخريجين آداب مسرح في جامعات مختلفة، وهذا خطأ يجب معالجته على الفور، الفولورز والمشاهدات تتضيع حق ممثلين أحسن منهم بمليون مرة، ويتجهون إلي التزوير في التصويتات اللذين يشاركوا بها، إن العمل وهذا الشخص أفضل ممثل وأفضل، الذي يحدث في الوقت الحالي عيب ويجب الإسراع في حله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد محمود مسلسل على باب العمارة الفجر الفني الدراما على باب العمارة محمد محمود هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
كم هو جميل ان يغوض فريق برنامج حيث الانسان الى أعماق المجتمع للبحث عن نماذج تتخذ من النضال سبيلا للبقاء ، وكم هو رائع العثور على نماذج تستحق الدعم والتبني.
حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان تضعنا أمام نموذج قد يراه المجتمع مغمورا او لا يؤبه له، نظرا لمهنته، لكن فريق حيث الإنسان كان يرى بعيون الإنسانية وعيون المستقبل.
مثل نموذج الحلاق محمود إسماعيل النازح المتنقل بين أحياء مدينة الغيضة وازقة حاراتها وهو يبحث عن رزقه وعن وقوت اولادة.
شاب فضل ان يعيش كريما من عائدات عمله وان كان زهيدا ، وكان يرى في المقص والمشط مصدر رزق لا يمكن ان يتنازل عنهما.
تفاصيل الحلقة تكشف ان مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، حققت حلمًا قديمًا لنازح في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، حيث ساعدته في امتلاك مشروعه الخاص.
محمود إسماعيل، نزح هو وأسرته المكونة من ثلاثة أبناء أحدهما يعاني من "التوحد"، من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، وترك كل ما يمتلك باستثناء المشط ومكينة قص الشعر، وبرفقة أسرته اتخذ من مدينة الغيضة مستقرًا له، وأراد البدء من جديد بأدوات متواضعة جدًا محاولًا مواجهة الحياة.
تنقّل محمود من محل إلى آخر ومن حي إلى آخر، لجعل مظهر من يقصده الأفضل وحين يذهبون إليه لا يردّهم مهما كان الوقت غير مناسب له، ويجتهد لتبدو القصّات التي يقوم بها أنيقة وأكثر جمالًا من الواقع الذي يعيشه، رغم الألم والحزن الذي يكابده جراء معاناة أبناءه الذين يحمل كل واحد منهم قصة منفردة.
يقول محمود: "طفلتي تتقيأ دمًا باستمرار، وابني الأكبر يعاني من "التوحد" وأنفقت كثيرًا على علاجه واضطررت إلى استدانة مبالغ كثيرة من أصدقائي وأناس آخرين من أجل تطبيبه، لكن دون جدوى".
يضيف محمود: "شغلي في المحلات لا يكفي لإعاشة أسرتي وما أجنيه في أي محل أعمل فيه أتقاسمه مع المالك مناصفة، لكن لو كان لدي محلي الخاص سأتمكن من تغطية احتياجات أسرتي وتحسين أوضاعهم".
كان حلم محمود يتمثل في امتلاك محل خاص به ليتمكن من مواصلة علاج ابنه المريض، وتوفير المأكل والمشرب لأسرته.
وأقر برنامج "حيث الإنسان" التدخل لتحقيق حلم محمود، بإنشاء صالون حلاقة متكامل، وتزويده بجميع الأدوات والمستلزمات التي تمناها، وتم اختيار الأحدث من الأجهزة المتوفرة في الغيضة، ليبدو بين أفضل صوالين الحلاقة التي مرّ عليها خلال رحلة في مهنة لم تلق الكثير من التقدير.
وعبّر محمود عن شكره وامتنانه لمؤسسة توكل كرمان على الدعم والمساعدة التي قدمتها له لتحقيق حلمه، مؤكدًا أن فرحته وسعادته لا توصف، خاصةً بعد أن أصبح لديه الآن مشروعه الخاص الذي سيؤمن له مستقبله ومستقبل أسرته