مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي بصفاقس نصرة لـ 'طوفان الأقصى'
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظّمت جمعية الخطابة بصفاقس، مساء اليوم السبت 14 أكتوبر 2023، مسيرة شعبية كبيرة تقدّمها الآئمة والخطباء. وقد انطلقت من باب الجبلي قبالة إحدى المصحات الخاصّة متوجّهة إلى باب الديوان في باب بحر، ورُفعت خلالها شعارات عديدة منها "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"غزة غزة.. أرض العزة" و"المجد لأبطال المقاومة" و"المجد للشهداء".
كما تمّ تنظيم مهرجان خطابي، عبّر خلاله المنظمون والحاضرون عن تأييدهم الكبير للمقاومة الفلسطينية وللمرابطين بفلسطين واعتزازهم بجرأة كتائب القسام في عملية طوفان الأقصى.
كما عبّروا عن رفضهم للعدوان الصهيوني على أهل وتراب فلسطين بشيوخهم وكبارهم ورجالهم ونسائهم وأطفالهم، مندّدين بالجرائم اللإنسانية وعمليات القتل والتدمير الوحشي وسط صمت مفضوح وتشجيع وتأييد من الدول الغربية التي تساقط زيف الشعارات التي ترفعها بعنوان قيم الديمقراطية وحرية الشعوب.
كما دعا عضو جمعية الخطابة والعلوم الشرعية محمد المدنيني إلى إدراج القضية الفلسطينية ضمن المقرّرات في البرامج التعليمية.
وفي تصريح لموزاييك، قال الشيخ فتحي الرباعي عضو جمعية الخطابة والعلوم الشرعية بصفاقس، إنّ المسيرة السلمية التي نظّمتها الجمعية مع المهرجان الخطابي هي رسالة إلى الشعب الفلسطيني الابي لمناصرته من تونس وأحرار صفاقس، حيث أكّدوا أنّ الشعب التونسي لا يساوم في دعم القضية الفلسطينية
كما تحدّثت إلى موزاييك الناشطة الفلسطينية نادية صيام فحيت الحضور في مسيرة ووقفة اليوم الداعمة لفلسطين، واعتبرت أنّ ما يحصل في قطاع غزة هو جريمة حرب ضدّ الإنسانية وإبادة للشعب بكلّ الأسلحة المحرمة دوليا، ومنها القنابل الفوسفورية لضرب وقصف المدنيين مما أوقع عديد الشهداء تحت الأنقاض وأكثر من 13 عائلة ابيدت بالكامل.
وقالت إنّ الشعب الفلسطيني الاعزل تسيل دماءه وسط صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية، وبالمقابل شكرت نادية صيام الشعب التونسي على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرة أنّ مثل هذه المسيرات والمظاهرات ترفع معنويات الفلسطينيين من مواطنين ومقاومين في قطاع غزة.
فتحي بوجناح
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة ، في تصريحات اليوم السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع " إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأمريكي الأعمى ، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل ، القوة القائمة بالاحتلال ، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة في إقليم بلوشستان بباكستان