نوع طعام شهير يمنع تطور الورم السرطاني ويعالج الشيخوخة.. طبيب يوصي بتناوله
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أوصى طبيب أمراض جهاز هضمي وكبد بضرورة تناول أطعمة غنية بالبروتينات يوميًا لأنها تساعد على إبطاء الشيخوخة وتمنع تطور الورم السرطاني.، فهي تحتوي على البروتين р53 المسؤول عن منع موت الخلايا، فعندما تتلف المادة الوراثية في الخلية، ينشط هذا البروتين ويوقف انقسام الخلايا.
ووفقًا لما ذكره موقع وكالة "نوفوستي" للأنباء، ينصح الطبيب بضرورة تضمين البروتين في كل وجبة طعام، حيث يساعد النظام الغذائي المتوازن على تحسين عمل أعضاء الجسم والتخلص من الوزن الزائد.
ويشير الطبيب إلى أن وجبة الإفطار المثالية تحتوي على بيضتين أو جبن القريش أو جبن قليل الدسم، أما وجبة الغداء فيجب أن تحتوي على لحوم حمراء أو لحم الدواجن أو الأسماك غير المقلية، وفي العشاء يجب تضمين المأكولات البحرية أو سلطة التونة.
جدير بالذكر أن البروتين لا يساعد فقط على بناء الكتلة العضلية في الجسم وتقويتها فقط، بل يمثل أيضًا أهمية كبيرة لصحة البشرة، حيث يقدم لها مجموعة مذهلة من الفوائد، والتي تتمثل في ترطيب البشرة، ومكافحة التجاعيد، وتخفيف التهاب الجلد، والتئام الجروح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة أطعمة الورم السرطاني البروتين
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.