حقيقة نفوق سمك بوري في الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حالة من الخوف انتابت أهالي الإسكندرية، فور انتشار صور علي السوشيال ميديا تشير إلى نفوق كميات كبيرة من السمك البوري وخروجه علي الشاطئ وتم نقله من قبل سيارات النظافة.
وبعد ما تردد أعلن المركز الإعلامي لإحدي الشركات المنوط بها أعمال النظافة العامة بمحافظة الإسكندرية، حقيقة نفوق السمك البوري ونقله من البحر بسيارات الشركة وفقاً المتداول على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بالاسكندرانية.
وأكدت الشركة في بيان لها انه بالإشارة إلي الصور المتداولة علي بعض وسائل التواصل الاجتماعي من داخل ميناء الإسكندرية ويظهر بها تحميل سيارة لبعض الأسماك النافقة.
أكدت الشركة أن الواقعة تعود إلى يوم الجمعة الماضي ، حيث قامت هيئة ميناء الإسكندرية بإخطار مسئولي احدي شركات النظافة بطلب رفع بعض المخلفات التي كان من بينها أسماك نافقة.
وبناءً عليه تم رفع هذه المخلفات ونقلها إلي المحطة الوسيطة بموقع محرم بك ، حيث تم هرسها من خلال اللوادر المخصصة لذلك ، ثم نقلها إلي موقع المدفن الصحي بمدينة الحمام.
ودفنها طبقاً للمواصفات القياسية البيئية المعمول بها في هذا الشأن.
كانت مناشدات علي السوشيال ميديا اطلقت من اجل منع تناول السمك البوري خلال هذه الايام بسبب نفوق الأسماك في البحر، الا ان شركة النظافة أكدت على أعدام الحمولة التي تم رفعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال النظافة العامة الأسماك النافقة صفحات السوشيال ميديا سيارات النظافة محافظة الاسكندرية وسائل التواصل الاجتماعي ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.