أبو العيش: مصر تحملت وحدها مسؤولية القضية الفلسطينية وآن الأوان للأخوة العرب التكاتف
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد محمد أبوالعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وعضو الاتحاد بالسعودية، أننا في حاله حرب وان العالم سوف يشهد خلال الأيام القادمة مؤشرات خطيرة الفترة المقبلة.
وأضاف أبو العيش، في تصريحات خاصة للوفد، أن ما قام به الاخوه في غزه ماهو الا انعكاس للظلم والقهر والاعتداء الوحشي من العدو الصهيوني والحقيقة انهم تلقوا صدمه مدوية وبدلا من أن يدرس الغرب وامريكا أسباب ذلك وعلاجه، فقد قاموا بتأييد العدو واعطاؤه الضوء الاخضر للانتقام من حصر غزه وايقاف الامدادات وقطع المياه والكهرباء ووسائل التواصل ومن ثم قذف غزه بكل ألوان العنف وتدمير غزة.
واستنكر دعوات العدو الصهيوني لأهالي قطاع غزة بالخروج الي حدود مصر وترك أرضهم، حيث بذلك الأمر نعود الي المخطط الاساسي وهو تهجير ال غزه الي سيناء، مضيفا: " اذكركم ان ماحدث في 11سبتمبر يتكرر الان وأشك انها مؤامرة الهدف منها تحقيق مستهدف صهيوني لذا اناشد اهالي غزه بالتمسك بأرضهم".
كما ناشد كل الحكومات العربية وجامعة الدول العربيه للتدخل لانهاء ذلك الأمر سريعًا، وأناشد مصر والامارات والسعودية والمغرب والاردن ايقاف كل اشكال التطبيع قبل انهاء الاشتباك الحالي واجبار اسرائيل علي حل مشكلة الدولة الفلسطينية والتفاوض بما يحقق لإخواننا في فلسطين مطالبهم.
واختتم حديثه قائلا: "مصر تحملت منفرده القضيه من عام 48 و56و67و73 وحروب الاستنزاف وخسرت من ثرواتها بالمليارات من اجل القضيه اما ان الاوان الأخوة العرب المشاركه في هذه المسؤولية، واقول لكل المصريين ارجوكم التكاتف وراء الدوله في هذه المرحله بكل قوه والله من وراء القصد".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.