عبر حزب العدالة والتنمية عن “ارتياح كبير” لما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثالثة، مسجلا أن الخطاب أكد على ضرورة التشبث بهوية المغرب المتجذرة ومرجعيته الإسلامية والوطنية والاجتماعية، وحرصه على مرجعية ومكانة ومستقبل الأسرة المغربية، لاسيما في زمن اهتزاز وتراجع منظومة القيم والمرجعيات.

وقال الحزب في بلاغ عقب انعقاد الإجتماع العادي لأمانته العامة اليوم السبت، إنه يعتز  بدعوة جلالة الملك حفظه الله إلى مواصلة التشبث بالقيم المؤسسة للهوية الوطنية الموحدة، والمتمثلة في القيم الدينية والروحية، وفي مقدمتها قيم الإسلام السني المالكي، القائم على إمارة المؤمنين؛ والقيم الوطنية التي أسست للأمة المغربية، القائمة على الملكية؛ وقيم التضامن والتماسك الاجتماعي، بين الفئات والأجيال والجهات، التي جعلت المجتمع المغربي كالبنيان المرصوص، وتأكيد الملك أن هذه القيم تقدس الأسرة والروابط العائلية، باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع، وحرصه على توفير أسباب تماسكها باعتبار أن المجتمع لن يكون صالحا إلا بصلاحها وتوازنها، وأنه سيفقد البوصلة إن هي تفككت”.

وأكدت الأمانة العامة للحزب انها تعتبر أن هذه القيم تمثل العناصر الأساسية والمرجعية الموجهة والضامنة لنجاح كل الإصلاحات والأوراش ببلادنا، ومن ضمنها ورش تعديل المدونة بما يجعل منه ورشا مثمرا يحفظ بإذن الله تعالى للمغرب استقلال قراره الوطني إزاء محاولات استهداف الأسرة، وعمليات السعي لتفكيكها وتحطيمها، كما سيمكن بلادنا من إنجاز إصلاح حقيقي وفقا لمرجعية وخصوصيات المجتمع المغربي، وليس استجابة لإملاءات خارجية كما تسعى لذلك جهات تبتغي من جعل هذا الورش محطة لسلخ المغرب عن هويته وقيمه ومرجعيته الإسلامية السنية المالكية.

وقالت أيضا إنها تقدر عاليا الربط الملكي بين ورش مراجعة مدونة الأسرة وورش تعميم الحماية الاجتماعية باعتباره من مداخل تحصين الأسرة المغربية، وتشيد في هذا الصدد بحرص جلالة الملك حفظه الله شخصيا على تسريع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية من خلال الشروع في نهاية هذه السنة في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وكذا توجيهاته السامية للحكومة بتوسيع الاستفادة منه بالإضافة إلى التعويضات العائلية، فئات اجتماعية أخرى تحتاج إلى المساعدة كالأطفال في وضعية إعاقة؛ والأطفال حديثي الولادة؛ والأسر الفقيرة والهشة بدون أطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تعيل أفرادا مسنين؛ وحرص الملك على ضرورة احترام مبادئ التضامن والشفافية والإنصاف، ومنح الدعم لمن يستحقه واعتماد حكامة جيدة لهذا الورش، في كل أبعاده، ووضع آلية خاصة للتتبع والتقييم، بما يضمن له أسباب التطور والتقويم المستمر.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة

العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.

 يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.

أشكال العنف الأسري

1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.

العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة


2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.


3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.


4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.

 

أسباب العنف الأسري

1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.


2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.


3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.


4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.

جامعة جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية" بمجمع إعلام قنا آثار العنف الأسري

على الأفراد:

التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.

التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.


على المجتمع:

زعزعة الاستقرار الأسري.

ارتفاع معدلات الجريمة.

تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.

 

كيفية مواجهة العنف الأسري

1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.


2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.


3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.


4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.

أنواع البشرة وطرق العناية بها للحفاظ على صحتها وجمالها

العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها. 

الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام. 

التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك : المغرب سيواصل جهوده لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة المفاوضات ووقف الحرب
  • تيك توك يدرس فتح مكتب بالمغرب ووزير الشباب والتواصل يشدد على دور الأسرة في مراقبة أبنائها
  • المغرب بلد علماني.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
  • العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
  • الشعب الجمهوري يسحب البساط من العدالة والتنمية في أحدث استطلاع رأي
  • استشاري أسري: العنف ضد المرأة يؤثر على استقرار المجتمع كله
  • طب أسنان عين شمس تناقش دعم منظومة القيم والأخلاق
  • «حماة الوطن» بالخارج: قرار الرئيس باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز مكانة مصر الدولية
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة