المفوض الأوروبي للاقتصاد يؤكد لأخنوش الالتزام بالاستمرار في تعزيز العلاقات بين المغرب وأوروبا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
على هامش أشغال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة مباحثات مع نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، والمفوض الأوروبي للاقتصاد المكلف بالسياسة الاقتصادية والنقدية وبالمجال الجبائي والاتحاد الجمركي، باولو جنتيلوني.
وأشاد المسؤولان الأوروبيان، بتدبير المملكة النموذجي لتداعيات زلزال الحوز، منوهين بالتنظيم الجيد للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش. كما عبرا عن تهانئهما للمملكة إثر ظفرها بشرف تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
في هذا السياق، شدد جنتيلوني، في تغريدة عقب اللقاء بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، على التزام مؤسسته بالاستمرار في تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وأوروبا، معتبرا أن التعاون بين الجانبين من شأنه تعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية، وتطوير الأجندة الخضراء.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع، شكل مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتسليط الضوء على علاقات الثقة والتعاون المتينة بين أوروبا والمغرب.
وقال إن احتضان المغرب للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، يأتي في مرحلة صعبة على المستوى الجيوسياسي، وعلى بعد أسابيع من زلزال الحوز، مؤكدا أنه “ينبغي على المغرب أن يفخر بتنظيمه الناجح لهذا الحدث في سياق صعب”.
أما دومبروفسكيس، فصرح عقب هذا اللقاء، بأن الاتحاد الأوروبي يعتبر المغرب شريكا “موثوقا وملتزما”، مؤكدا رغبة الاتحاد في مواصلة تعميق التعاون الثنائي في شتى مجالات الشراكة.
وقال إن هذا اللقاء، شكل أيضا مناسبة للتداول بشأن تكامل اقتصادات الجانبين، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة، لافتا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الرئيس للمغرب”.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، مناسبة لبحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وسبل تقوية التعاون الاقتصادي خصوصا في مجال الطاقات المتجددة، إضافة إلى تطوير المبادلات التجارية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور"
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وأكد عبد العاطي حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بوليفيا خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية مع نظيرته البوليفية على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
بحث الوزيران سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
وفي الختام وقع وزير الخارجية على مذكرة تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية