مسرح الجند .. ثقافة وإعادة حياة.
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كتب:خالد الصرمي
كنت أحد من حضروا فعاليات،وعروض مسرح الجند التي دشنتها شركة الجند بمشاركة العديد من نجوم الشاشة اليمنية في عرضها الأول لمسرحية #المرحوم_يعيش على مسرح منتزه التعاون.
أفتتحت الفعالية بإوبريت غنائي لغزة وكذلك اسكتش مسرحي تحت عنوان #طوفان_الاقصى تضامناً مع ما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية، تناول ما يدور في غزة ، تنديداً وشجباً للاعتداء الغاشم على أبناء غزة.
وبالعودة إلى مسرحية العرض التي أعلنت عنها شركة الجند للإنتاج الإعلامي والموسمة بـ #المرحوم_يعيش، والتي حملت في طياتها الكثير من الرسائل الهادفة، والمقاصد السامية التي يعنى بها الإنسان اليمني.
وفي مشاهد فنتازيا، وضربٍ من اللامعقول، أظهرت مسرحية #المرحوم_يعيش الإنسان اليمني في البرزخ ومكنته من التحدث و الإلتقاء بكل من يرد إليه من وطنه اليمن في ضل تشظي البلاد وتمزقها تحت حكم وسطوة الإمامة العائدة من مزبلة التأريخ.
تحدثت المسرحية أيضاً عن اليمني ذاته بعنفوانه، وعزته، وحبه لبلاده، حتى وهو في البرزخ، حيث جرت هناك اجتماعات مساءلة مجتمعية، ومحاسبة ذاتية، و تكشفت حقائق قضايا وتساؤلات جدلية ماتت مبهمة كحقيقة البعث والنشور، ووجود الآخرة، وقضايا سياسية ، واحداث تأريخية جمعت شهداء الجيل الحاضر في ثورته ضد الإنقلاب ، بشهداء وثوار الجيل الأول من أبناء ثورة ٢٦ من سبتمبر الخالدة وإظهار حقائق كانت مغيبة عن أذهان الشعب وعن الجيل المعاصر.
وفي حركة استباقية مضى جيل المرحلة الوسطى بتحميل جيل الحاضر والقاء اللوم عليه في ضياع الوطن وعودة الكهنوت،في مشهدٍ من الكوميديا التراجيدية تبدي انقسام الشعب وحجم الهوة بين الجيلين، وإن المشكلة ليست إلا الشعب ذاته بانقسامه وتشظيه وخلافاته المستمرة والحل هم حين يتخلون عن كل ذلك..
كان عرض ماتع، ولحظات شيقة، تضارب فيها الشعور،و أختلط، مابين هستيريا ضحكٍ مفرط ، وبين حزن مميت رافقه صمتٌ مطبق، وحداد على وطن ممزق حتى آجل غير مسمى..
"المسرح هو إبن الحرية ودونها لا يمكن أن يكون هناك مسرح حقيقي، بعبارة أخرى لا وجود للمسرح وإنما شيء آخر يأخذ من المسرح اسمه وشكله دون روحه ومضمونه، شيء عاجز عن أن ينقل مشاكل المجتمع ويطرح قضاياه ويعمل بشكل فني على حلها أو المساهمة في عرضها على الجمهور من أجل إعادة التفكير فيها".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بتعليمات من المهندس “بلقاسم حفتر” .. افتتاح مدرسة عمر بن الخطاب
الوطن|متابعات
افتتحت (مدرسة عمر بن الخطاب) بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب، وضمان استمرار العملية التعليمية في أفضل الظروف وذلك بناءً على تعليمات مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، المهندس بلقاسم خليفة حفتر.
ويذكر أن هذه المدرسة تعرضت لأضرار جسيمة جراء إعصار دانيال الذي اجتاح المدينة في سبتمبر من العام الماضي، وبعد ذلك تمت إزالتها وإعادة إنشائها بالكامل، لتشمل 24 فصلًا دراسيًا بدلاً من 14 فصلا، و4 معامل متخصصة، ومسرحًا للطلاب يسع 120 مقعدًا، وملعبًا لكرة القدم.
يأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المتواصلة لإعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في مدينة درنة والمدن المتضررة الأخرى.
الوسومالمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة المهندس بالفاسم حفتر درنة مدرسة عمر بن الخطاب