عدن الغد:
2025-02-03@12:03:56 GMT

مسرح الجند .. ثقافة وإعادة حياة.

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مسرح الجند .. ثقافة وإعادة حياة.

كتب:خالد الصرمي

كنت أحد من حضروا فعاليات،وعروض مسرح الجند التي دشنتها شركة الجند بمشاركة العديد من نجوم الشاشة اليمنية في عرضها الأول لمسرحية #المرحوم_يعيش على مسرح منتزه التعاون. 
أفتتحت الفعالية بإوبريت غنائي لغزة وكذلك اسكتش مسرحي تحت عنوان #طوفان_الاقصى  تضامناً مع ما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية، تناول ما يدور في غزة ، تنديداً وشجباً للاعتداء الغاشم على أبناء غزة.


وبالعودة إلى مسرحية العرض التي أعلنت عنها شركة الجند للإنتاج الإعلامي والموسمة بـ #المرحوم_يعيش، والتي حملت في طياتها الكثير من الرسائل الهادفة، والمقاصد السامية التي يعنى بها الإنسان اليمني. 
وفي مشاهد فنتازيا، وضربٍ من اللامعقول، أظهرت مسرحية #المرحوم_يعيش الإنسان اليمني في البرزخ ومكنته من التحدث و الإلتقاء بكل من يرد إليه من وطنه اليمن في ضل تشظي البلاد وتمزقها تحت حكم وسطوة الإمامة العائدة من مزبلة التأريخ. 
تحدثت المسرحية أيضاً عن اليمني ذاته بعنفوانه، وعزته، وحبه لبلاده، حتى وهو في البرزخ، حيث جرت هناك اجتماعات مساءلة مجتمعية، ومحاسبة ذاتية، و تكشفت حقائق قضايا وتساؤلات جدلية ماتت مبهمة كحقيقة البعث والنشور، ووجود الآخرة، وقضايا سياسية ، واحداث تأريخية جمعت شهداء الجيل الحاضر في ثورته ضد الإنقلاب ، بشهداء وثوار الجيل الأول من أبناء ثورة ٢٦ من سبتمبر الخالدة وإظهار حقائق كانت مغيبة عن أذهان الشعب وعن الجيل المعاصر.
وفي حركة استباقية مضى جيل المرحلة الوسطى بتحميل جيل الحاضر والقاء اللوم عليه في ضياع الوطن وعودة الكهنوت،في مشهدٍ من الكوميديا التراجيدية تبدي انقسام الشعب وحجم الهوة بين الجيلين، وإن المشكلة ليست إلا الشعب ذاته بانقسامه وتشظيه وخلافاته المستمرة والحل هم حين يتخلون عن كل ذلك..
كان عرض ماتع، ولحظات شيقة، تضارب فيها الشعور،و أختلط، مابين هستيريا ضحكٍ مفرط ، وبين حزن مميت رافقه صمتٌ مطبق، وحداد على وطن ممزق حتى آجل غير مسمى..
"المسرح هو إبن  الحرية ودونها لا يمكن أن يكون هناك مسرح حقيقي، بعبارة أخرى لا وجود للمسرح وإنما شيء آخر يأخذ من المسرح اسمه وشكله دون روحه ومضمونه، شيء عاجز عن أن ينقل مشاكل المجتمع ويطرح قضاياه ويعمل بشكل فني على حلها أو المساهمة في عرضها على الجمهور من أجل إعادة التفكير فيها".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان

وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، اليوم، الطائرة الإغاثية السادسة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

تأتي هذه المساعدات تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

و أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، شهد مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

ووفق الوكالة السعودية فإن الطائرة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا.

يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

ِ

مقالات مشابهة

  • الأبراج التي لا تناسبها حياة العزوبية
  • مهندس يوثق حالات مخالفات البناء .. فيديو
  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • «الجيل»: تظاهرات معبر رفح تؤكد إصرار مصر على منع تهجير الفلسطينيين
  • ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تختتم عرض "قصر الأحلام"
  • رئيس الجيل الديمقراطي: حشد آلاف المصريين أمام معبر رفح رسالة برفض التهجير القسري
  • برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • الغرابلي: نحن شعب يعيش في وطن بدون دولة
  • برلماني: مصر لن تكون مسرحًا لمخططات التهجير.. ومشاهد رفح رسالة للعالم