عدن الغد:
2024-09-19@17:59:50 GMT

مسرح الجند .. ثقافة وإعادة حياة.

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

مسرح الجند .. ثقافة وإعادة حياة.

كتب:خالد الصرمي

كنت أحد من حضروا فعاليات،وعروض مسرح الجند التي دشنتها شركة الجند بمشاركة العديد من نجوم الشاشة اليمنية في عرضها الأول لمسرحية #المرحوم_يعيش على مسرح منتزه التعاون. 
أفتتحت الفعالية بإوبريت غنائي لغزة وكذلك اسكتش مسرحي تحت عنوان #طوفان_الاقصى  تضامناً مع ما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية، تناول ما يدور في غزة ، تنديداً وشجباً للاعتداء الغاشم على أبناء غزة.


وبالعودة إلى مسرحية العرض التي أعلنت عنها شركة الجند للإنتاج الإعلامي والموسمة بـ #المرحوم_يعيش، والتي حملت في طياتها الكثير من الرسائل الهادفة، والمقاصد السامية التي يعنى بها الإنسان اليمني. 
وفي مشاهد فنتازيا، وضربٍ من اللامعقول، أظهرت مسرحية #المرحوم_يعيش الإنسان اليمني في البرزخ ومكنته من التحدث و الإلتقاء بكل من يرد إليه من وطنه اليمن في ضل تشظي البلاد وتمزقها تحت حكم وسطوة الإمامة العائدة من مزبلة التأريخ. 
تحدثت المسرحية أيضاً عن اليمني ذاته بعنفوانه، وعزته، وحبه لبلاده، حتى وهو في البرزخ، حيث جرت هناك اجتماعات مساءلة مجتمعية، ومحاسبة ذاتية، و تكشفت حقائق قضايا وتساؤلات جدلية ماتت مبهمة كحقيقة البعث والنشور، ووجود الآخرة، وقضايا سياسية ، واحداث تأريخية جمعت شهداء الجيل الحاضر في ثورته ضد الإنقلاب ، بشهداء وثوار الجيل الأول من أبناء ثورة ٢٦ من سبتمبر الخالدة وإظهار حقائق كانت مغيبة عن أذهان الشعب وعن الجيل المعاصر.
وفي حركة استباقية مضى جيل المرحلة الوسطى بتحميل جيل الحاضر والقاء اللوم عليه في ضياع الوطن وعودة الكهنوت،في مشهدٍ من الكوميديا التراجيدية تبدي انقسام الشعب وحجم الهوة بين الجيلين، وإن المشكلة ليست إلا الشعب ذاته بانقسامه وتشظيه وخلافاته المستمرة والحل هم حين يتخلون عن كل ذلك..
كان عرض ماتع، ولحظات شيقة، تضارب فيها الشعور،و أختلط، مابين هستيريا ضحكٍ مفرط ، وبين حزن مميت رافقه صمتٌ مطبق، وحداد على وطن ممزق حتى آجل غير مسمى..
"المسرح هو إبن  الحرية ودونها لا يمكن أن يكون هناك مسرح حقيقي، بعبارة أخرى لا وجود للمسرح وإنما شيء آخر يأخذ من المسرح اسمه وشكله دون روحه ومضمونه، شيء عاجز عن أن ينقل مشاكل المجتمع ويطرح قضاياه ويعمل بشكل فني على حلها أو المساهمة في عرضها على الجمهور من أجل إعادة التفكير فيها".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»

تُعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» واحدة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر الحديث، والتي تهدف إلى تحقيق تحسين شامل ومستدام في حياة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والنائية، وتتضمَّن المبادرة سبعة محاور أساسية تركز على تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز جودة الحياة.

زيادة فصول التعليم وتوفير رعاية صحية 

وفقا لما جاء على الموقع الرسمي لمؤسسة حياة كريمة:

1- الإطعام: في إطار محور الإطعام، تسعى «حياة كريمة» إلى توفير الغذاء الأساسي للفئات الأكثر فقراً من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية، مثل الحبوب والزيوت، بشكل دوري ومنظم.

تستهدف المبادرة تحسين الأمن الغذائي وتخفيف حدة الفقر الغذائي الذي يعاني منه الكثير من الأسر في المناطق الريفية.

2- التعليم: يُعنى محور التعليم بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين جودة التعليم في القرى، ويشمل ذلك إنشاء وتطوير المدارس، وتوفير الفصول الدراسية، وتجهيز المدارس بالوسائل التعليمية الحديثة. الهدف هو زيادة فرص التعليم لأبناء الريف وضمان وصول التعليم الجيد إلى جميع الأطفال، بما في ذلك الفتيات.

3- الصحة: تستهدف المبادرة تحسين الخدمات الصحية من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير الرعاية الطبية الأساسية والخدمات العلاجية للمواطنين. يشمل هذا المحور أيضاً توسيع نطاق الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية لضمان صحة أفضل للمجتمعات المحلية.

تعزيز القدرات ودعم الأكثر احتياجا

4- التمكين: في إطار محور التمكين، تعمل المبادرة على تعزيز قدرات الأفراد من خلال توفير التدريب وفرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويهدف هذا المحور إلى تمكين الشباب والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، ما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وتعزيز الاستقلالية المالية.

5- الحالات الإنسانية: تقدم «حياة كريمة» الدعم للفئات الإنسانية الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الأسر الفقيرة والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، يشمل ذلك تقديم المساعدات المالية والعينية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية لتحسين ظروف حياتهم.

جهود مضاعفة في حالات الطوارئ 

6- الإغاثات العاجلة: يعمل هذا المحور على تلبية احتياجات الإغاثة في حالات الطوارئ والأزمات، يشمل ذلك تقديم المساعدات الطارئة في الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، مثل توزيع الإمدادات الغذائية والمياه والمساعدات الطبية للمناطق المتضررة.

7. الحالات العاجلة: يتعامل محور الحالات العاجلة مع حالات الطوارئ التي تتطلب استجابة سريعة، مثل الأوبئة والأزمات الصحية المفاجئة، وتشمل هذه الاستجابة توفير الرعاية الطبية الفورية وتوزيع الموارد الأساسية على المناطق المتأثرة لضمان استقرار الوضع.

تُبرز مبادرة «حياة كريمة» التزام الدولة بتحسين جودة حياة المواطنين من خلال استراتيجيات متكاملة تركز على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتعزيز رفاهيتهم، من خلال هذه المحاور السبعة، تسعى المبادرة إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون وشخصيات لـ”الثورة نت”:الاحتفال اليمني الكبير بذكرى مولد النور تعبيراً عن الارتباط والولاء للرسول الأعظم
  • مجانا.. «نعيمة» و«الليلة قصة ماكبث» ضمن عروض مهرجان مسرح الهواة اليوم
  • "ناصف" يشهد أوبريت "بداية جديدة" على مسرح روض الفرج
  • 10 سنوات من الانقلاب.. الحوثيون يحتفلون في عز معاناة الشعب اليمني
  • مأرب.. ندوة فكرية تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين
  • مأرب: ندوة فكربة تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وتمجيد شهداءها.
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • لجان المقاومة تدين التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية
  • «ثقافة الغربية» تحتفل بالمولد النبوي الشريف.. عروض وورش
  • غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت «بداية جديدة» على مسرح روض الفرج