وزير الخارجية الأسبق : مؤكد ضغط مصر على أمريكا لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
توقع السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن تكون زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة خلال الساعات القادمة في محطته الأخيرة في الشرق الأوسط زيارة تبريرية للموقف الإسرائيلي وترديد الحجة التقليدية أن إسرائيل تحتاج لمنطقة حدودية آمنة وأن يتناول ملف مزدوجي الجنسية الراغبين في العبور عبر معبر رفح.
وتابع خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : " سيكون ملف أصحاب الجنسيات المزدوجة أحد الملفات المطروحة وسوف يحاول بلينكن تبرير العملية العسكرية الإسرائيلية بالإضافة للعمل البري وأنها تحتاج لمنطقة حدودية تحميها وقد فعلتها من قبل موقفه سيكون تبريري".
وشدد أن مصر من المؤكد سوف تضغط بغية إيصال المساعدات وسيكون لها صوت قوي لحماية المدنيين.
وعن الموقف الدولي والموقف المتشدد في العدوان الأخير بالأخص الصحف الامريكية علق قائلاً : "إسرائيل قفزت بمبادرة وهي مساواة حماس وداعش وهذا طرح في الاذهان لدى الجانب الغربي فكرة داعش كونها منظمة إرهابية ونجحت إسرائيل في هذا التصوير أوساط كثيرة سواء رسمية أ وصحفية".
وأكد أنه يعتقد أن الصورة خلال الساعات الماضية أعيد تصحيحها وعادت صورة غزة وسط الحطام مبيناً أن العالم يشاهد الدمار الان ويغير الصورة التي نجحت إسرائيل في تسويقها للعالم".
ولفت إلى أن ما يحدث الان له انعكاسات على الداخل الإسرائيلي حيث ذاق الداخل الإسرائيلي طعم الخسارة وأنه لم يعد في مأمن في ظل هذه الاعتداءات الوحشية والخسائر أمر مهم ومؤثر في الشعب الإسرائيلي وكثير من الأصوات الان تعلوا وتحمل حكومة ناتنياهو مسؤولية تردي الأوضاع وبالتالي ثمن سياسي أيضاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسبق إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإعلامية لميس الحديدي السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول