يعاني أصحاب الهواتف الذكية من سرعة نفاذ البطارية، ما يعيقهم عن تنفيذ مهامهم أو التواصل مع الآخرين، إلا أن هناك بشرة سارة لكل هؤلاء، وهو العمل على تطوير شريحة إلكترونية لوضعها في الهاتف الذكي، تجعله لا يحتاج إلى الشحن إلا على فترات زمنية طويلة تصل إلى الشهر.

بشرة سارة لأصحاب الهواتف الذكية

وفقًا لِما ورد على موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن علماء في جامعة كامبريدج بدأوا العمل على تطوير شريحة إلكترونية توضع في الهاتف المحمول يمكنها العمل بكفاءة عالية بحيث لا تحتاج الأجهزة للشحن سوى 12 مرة في السنة، وذلك من خلال دعم شركة «Vaire»، التي تعتبر الذراع التجارية للفريق، وواحدة من 12 شركة ناشئة في مجال أشباه الموصلات تدعمها الحكومة لوضع بريطانيا في طليعة هذا النوع من الصناعات.

وفي تصريحات صحفية له، قال وزير التكنولوجيا البريطاني بول سكالي، إن أشباه الموصلات هي «حجر الأساس» للعالم الحديث، كما أنها حيوية في كل شيء من تشغيل السيارات الكهربائية إلى مكافحة الأمراض.

شريحة لتحسين عمر بطارية الهواتف الذكية

تتميز شريحة «Vaire» التي يعمل فريق العلماء على تطويرها بدقتها الشديدة وقدرتها على تحسين عمر بطارية الهواتف الذكية، وتعتمد فكرتها على تصميم معالج شرائح السيليكون الذي يحتاج إلى ما يقرب من الصفر من الطاقة لتشغيله، ما يعني أن هناك حاجة أقل لبطارية أفضل.

وعبر شون ريدموند، الرئيس التنفيذي لشركة SiliconCatalyst.UK، الذي يدير مشروع تطوير شريحة «Vaire» عن سعادته بمجهود علماء جامعة كامبريدج، موضحًا أنها ستغني أصحاب الهواتف الذكية عن الحاجة المستمرة لشحن بطارية هواتفهم: «إذا تمكنوا حقًا من تنفيذ هذا الوعد، فهذا يعني أنه سيكون لديك هاتف محمول سيستمر شهرًا وليس يومًا»، لافتًا إلى أنه لم يتمكن أحد في العالم اليوم من إدراك ذلك في شريحة أشباه الموصلات، وإذا كان أي شخص يستطيع فعل ذلك، فإن هذا الفريق من كامبريدج في المملكة المتحدة سيكون قادرًا على ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شحن بطارية الهاتف بطارية الهاتف شحن البطارية بشرة سارة الهواتف الذكية الهواتف الذکیة

إقرأ أيضاً:

فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى

دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.

وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.

وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.

وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.


وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.

وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.

وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.

كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.

وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.


وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.

وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".

وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.

وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.

مقالات مشابهة

  • سارة الودعاني تسافر بـ36 شنطة رحلة واحدة.. فيديو
  • قانون جديد في فنلندا يقيّد استخدام الهواتف الذكية في المدارس
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • بشرى سارة| شعبة السيارات: انخفاض ملحوظ.. والأسعار الحالية هي الأفضل
  • البرلمان الفنلندي يصوت على قانون يقيد أستخدام الهواتف الذكية في المدارس
  • شوبير يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي بعد رحيل كولر .. تفاصيل
  • شوبير يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي بعد رحيل كولر.. تفاصيل
  • إعلامي يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك
  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • مفاجأة سارة لأصحاب المعاشات.. كم نسبة الزيادة الجديدة بعد موافقة الحكومة؟