«اشحن موبايلك مرة واحدة كل شهر».. بشرى سارة لأصحاب الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يعاني أصحاب الهواتف الذكية من سرعة نفاذ البطارية، ما يعيقهم عن تنفيذ مهامهم أو التواصل مع الآخرين، إلا أن هناك بشرة سارة لكل هؤلاء، وهو العمل على تطوير شريحة إلكترونية لوضعها في الهاتف الذكي، تجعله لا يحتاج إلى الشحن إلا على فترات زمنية طويلة تصل إلى الشهر.
بشرة سارة لأصحاب الهواتف الذكيةوفقًا لِما ورد على موقع «العربية» نقلًا عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن علماء في جامعة كامبريدج بدأوا العمل على تطوير شريحة إلكترونية توضع في الهاتف المحمول يمكنها العمل بكفاءة عالية بحيث لا تحتاج الأجهزة للشحن سوى 12 مرة في السنة، وذلك من خلال دعم شركة «Vaire»، التي تعتبر الذراع التجارية للفريق، وواحدة من 12 شركة ناشئة في مجال أشباه الموصلات تدعمها الحكومة لوضع بريطانيا في طليعة هذا النوع من الصناعات.
وفي تصريحات صحفية له، قال وزير التكنولوجيا البريطاني بول سكالي، إن أشباه الموصلات هي «حجر الأساس» للعالم الحديث، كما أنها حيوية في كل شيء من تشغيل السيارات الكهربائية إلى مكافحة الأمراض.
شريحة لتحسين عمر بطارية الهواتف الذكيةتتميز شريحة «Vaire» التي يعمل فريق العلماء على تطويرها بدقتها الشديدة وقدرتها على تحسين عمر بطارية الهواتف الذكية، وتعتمد فكرتها على تصميم معالج شرائح السيليكون الذي يحتاج إلى ما يقرب من الصفر من الطاقة لتشغيله، ما يعني أن هناك حاجة أقل لبطارية أفضل.
وعبر شون ريدموند، الرئيس التنفيذي لشركة SiliconCatalyst.UK، الذي يدير مشروع تطوير شريحة «Vaire» عن سعادته بمجهود علماء جامعة كامبريدج، موضحًا أنها ستغني أصحاب الهواتف الذكية عن الحاجة المستمرة لشحن بطارية هواتفهم: «إذا تمكنوا حقًا من تنفيذ هذا الوعد، فهذا يعني أنه سيكون لديك هاتف محمول سيستمر شهرًا وليس يومًا»، لافتًا إلى أنه لم يتمكن أحد في العالم اليوم من إدراك ذلك في شريحة أشباه الموصلات، وإذا كان أي شخص يستطيع فعل ذلك، فإن هذا الفريق من كامبريدج في المملكة المتحدة سيكون قادرًا على ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شحن بطارية الهاتف بطارية الهاتف شحن البطارية بشرة سارة الهواتف الذكية الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
أحمد عبد القوي يكتب: عزيزي الصحفي.. موبايلك قد يكون بوابة اختراقك
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياة الصحفيين والإعلاميين.
ويُعتبر الهاتف أداة رئيسية للتواصل مع المصادر، وتبادل المعلومات، وتغطية الأحداث بشكل فوري.
ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة الذكية، تبرز الحاجة إلى الوعي بالمخاطر المرتبطة بها، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة من المجرمين الإلكترونيين.
ويستخدم الصحفيون الهواتف المحمولة في مختلف جوانب عملهم، بدءًا من إجراء المقابلات وتسجيل الفيديوهات، وصولاً إلى نشر الأخبار بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه الأدوات تسهل الوصول السريع للمعلومات وتساعد في تعزيز التفاعل مع الجمهور. ولكن، مع هذه الفوائد تأتي مسؤولية كبيرة في حماية البيانات الشخصية والمهنية.
وشهدت القاهرة مؤخرا مؤتمر صحفى نظمته كاسبرسكى العالمية المتخصصة فى امن المعلومات تطرقت الى هذا الموضوع الهام حيث تتزايد في الآونة الأخيرة حالات الاختراقات الإلكترونية التي تستهدف الكثيرين ولا سيما الصحفيين.
ويمكن أن يتعرض الهاتف المحمول للاختراق عبر تطبيقات غير موثوقة، أو من خلال رسائل نصية تحتوي على روابط خبيثة.
والمجرمون الإلكترونيون يستهدفون المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور، والبيانات الشخصية، وحتى المحتوى الذي لم يتم نشره بعد.
تتضمن بعض الأساليب الشائعة التي يستخدمها المهاجمون البرمجيات الخبيثة، مثل الفيروسات والبرامج الضارة التي يمكن أن تُثبّت على الهاتف دون علم المستخدم. كذلك، يعتمدون على أسلوب التصيد الاحتيالي، حيث يتم خداع الصحفيين للدخول إلى مواقع مزيفة للحصول على معلوماتهم. كما أن الوصول غير المصرح به إلى الشبكات، خاصة عبر استخدام شبكات Wi-Fi العامة، يسهل على القراصنة التجسس على البيانات.
لحماية نفسك كمستخدم للهاتف المحمول، خاصة إذا كنت صحفيًا أو إعلاميًا، يجب اتباع بعض النصائح الأساسية، أولاً، استخدم برامج مكافحة الفيروسات وتأكد من تثبيت تطبيقات موثوقة وتحديثها بشكل دوري.
ثانياً، كن حذرًا في تحميل التطبيقات، وابتعد عن مصادر غير موثوقة وتحقق من تقييمات المستخدمين.
ثالثًا، استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، وفعّل ميزة المصادقة الثنائية كلما كان ذلك ممكنًا.
رابعًا، حاول تجنب الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة، وإذا كان ذلك ضروريًا، استخدم VPN لتأمين اتصالك، وأخيرًا، احرص على تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم لسد الثغرات الأمنية.
عزيزي الصحفي، يجب عليك أن تدرك أن هاتفك المحمول هو أداة هامة يجب استخدامها بوعى .
مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، تزداد المخاطر، ولكن بالوعي والتأهب، يمكنك حماية نفسك ومعلوماتك.
تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وكن دائمًا على استعداد لمواجهة التحديات الرقمية.