علي محسن الأحمر مخاطباً الإحتلال الحوثي:كل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن الاحمر بأن"كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم.
وأوضح الفريق الأحمر في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تويتر سابقاً بأن ثورة الـ14 من أكتوبر ، أتت كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه.
وتابع بالقول :لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة. إن الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.
وأضاف :مثلما كان استقلال اليمن وتحرره، ملهماً لتحرير مختلف البلدان العربية من الاحتلال البريطاني، فإن النضال العربي الفلسطيني اليوم سيُثمر حريةً وانتصاراً واستقلالاً. كل عام وأمتنا وشعبنا بخير.
فيما يلي نص المنشور:
60 عاماً على انطلاقة ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة والظافرة ضد الاحتلال، كثمرة لانطلاق ثورة الـ26 من سبتمبر ضد الإستعباد والكهنوت، ونتيجةً طبيعيةً لواحدية الثورة ولتضافر والتحام قيادات وأحرار الثورتين، وتمسكهم بوطنهم الكبير وبحتمية تحريره ونهضته واستقلاله وبناء دولته ونظامه السياسي الذي يمثل شعبه.
لقد شكّل إيمان الثوار الأحرار بهذه المبادئ، الرباط الوثيق بينهما، وهو ما يتوجّب على أجيال اليمن المتعاقبة الإيمان به، لضمان صون هذه المكتسبات الغالية وعدم إهدار وإضاعة تلك التضحيات العظيمة. إن الرصاصة الأولى التي أطلقها المناضل الفذ راجح بن غالب لبوزة ورفاقه الأحرار، في جبال ردفان الشماء، أشعلت النار في جسد الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس، وظلت الشعلة تتوقد وتتوهج حتى كان يوم الإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر 1967م.
كل احتلال إلى زوال، وكل صاحب حق يمتلك العزيمة والإيمان سيستعيد حقه وإن طال الزمن، هذه هي قصة نضال شعبنا وثوار الحركة الوطنية، ضد احتلال غاشم وضد كهنوتٍ إمامي ظالم.
ومثلما كان استقلال اليمن وتحرره، ملهماً لتحرير مختلف البلدان العربية من الاحتلال البريطاني، فإن النضال العربي الفلسطيني اليوم سيُثمر حريةً وانتصاراً واستقلالاً. كل عام وأمتنا وشعبنا بخير،،
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.