أكد إبراهيم قنن، مراسل قناة "الغد" في غزة، أنه تعرض للإصابة في أول أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأصيب بـ 13 شظية في جسمه، وبعد 4 ساعات من الإصابة أكمل عمله؛ بسبب ما تتعرض له غزة، مشيرا إلى أنه كان لا بد أن يكشف الحقيقة، ويُجري عمله سريعًا.

وأشار "قنن"، خلال لقاء عبر زووم مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن اليوم الرابع من العدوان الإسرائيلي كان هناك تنويه بأن القصف سيكون على المنطقة التي ينقل منها الحدث، مؤكدًا أنه وصل له نبأ استشهاد 11 شخصا من أفراد عائلته.

وأوضح أن عددا كبيرا من الصحفيين، بعد تعرض مكاتبهم للقصف الإسرائيلي؛ انتقلوا إلى مناطق أخرى، ومنه مقر الصحفيين في مستشفى الشفاء، منوهًا بأن الدخول البري الإسرائيلي لقطاع غزة، هو أمر متوقع، بجانب أن يكون هناك إنزال جوي وبحري.

منطقة أشبه بالجحيم

وأضاف أن 10 آلاف من الأبنية والطرق والبنية التحتية دمرت، وتحولت غزة إلى منطقة أشبه بالجحيم، والصور التي يتم التقاطها وبثها من غزة؛ تكشف مدى التدمير، معقبًا: "ما يحدث في غزة جريمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة البنية التحتية الجحيم

إقرأ أيضاً:

وفد "الصحفيين" يزور السفارة اللبنانية بالقاهرة لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي

توجه وفد من نقابة الصحفيين المصريين، اليوم الأحد إلى مقر السفارة اللبنانية لإعلان تضامن الصحفيين المصريين مع الشعب اللبناني الشقيق ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وكان السفير اللبناني علي حسن الحلبي، في استقبال الوفد الذي ضم كلًا من خالد البلشي نقيب الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل النقابة، ومقرر لجنة الشئون العربية والخارجية، وهشام يونس وكيل أول النقابة، وبحضور الكاتبين الصحفيين د. على التركي وإسلام أبو المجد عضوي لجنة الشئون العربية والخارجية.

وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، خلال اللقاء أن الزيارة تأتي بهدف إعلان تضامن النقابة، والصحفيين المصريين مع الشعب اللبناني البطل في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الأراضي اللبنانية، وتقديم واجب العزاء في كل ضحايا العدوان وتوجيه التحية للشعب اللبناني ومقاومته الصامدة في مواجهة العدوان.

وشدد البلشي على وقوف النقابة المصرية مع الشعب اللبناني الشقيق، موجهًا الدعوة للسفير اللبناني للحضور للنقابة، وعقد لقاء مع الصحفيين المصريين.

وأوضح البلشي أن الزيارة انعكاس للموقف الشعبي المصري، الذي هاله حجم العدوان الهمجي ضد الأشقاء اللبنانيين، وإعلان التضامن مع كل الضحايا من المدنيين هناك، وأنها تأتي في إطار خطوات النقابة لفضح الانتهاكات الصهيونية في حق المواطنين العزل بقطاع غزة، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان، مؤكدًا أن موقف النقابة واضح في هذا الإطار، وهو امتداد للموقف الشعبي المصري، الذي يرفض التطبيع، وكل أشكال التعاون مع العدو الصهيوني.

من جانبه، أعرب السفير اللبناني علي حسن الحلبي، عن تقديره للزيارة، مشددًا على أن هذا التحرك ليس بغريب على مصر، التي كانت من أوائل الدول، والتي تحركت سواء على المستويين الشعبي، أو الرسمي للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإجرام الصهيوني.

وأوضح السفير اللبناني أنه كان شاهدًا على حجم التضامن المصري مع لبنان طوال 16 عامًا قضاها بالسفارة المصرية سفيرًا أو قائمًا بالأعمال، وهو التضامن الذي ظهر بوضوح في حرب 2006م، وخلال العام الماضي منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت حريصة على تجنيب الشعب اللبناني مخاطر الحرب الحالية، وبذلت كل الجهود في سبيل ذلك، لكن الحكومة اليمينية المتطرفة في الكيان الصهيوني كانت تدفع الأمور للتصعيد في ظل تواصل الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد حسين الزناتي وكيل النقابة للشئون العربية، عمق العلاقات بين الشعبين المصري واللبناني، مؤكدًا تضامن جميع الصحفيين المصريين مع الأشقاء ضد العدوان الوحشي في حق جميع اللبنانيين.

وأكد الزناتي دعوة النقابة للسفير اللبناني للحضور في لقاء مفتوح مع الزملاء الصحفيين، مشيرًا إلى أن الحضور سيعكس عمق التضامن، حيث كانت قطاعات واسعة من الزملاء تتطلع للحضور للسفارة لإعلان التضامن.

وقال هشام يونس وكيل أول النقابة، إننا لسنا معنيين بالخلافات السياسية بين الطوائف اللبنانية، ولكننا نتضامن مع بلد شقيق له أرض محتلة، ويواجه شعبه عدوانًا همجيًا من الاحتلال الإسرائيلي، ولا تُفرق قنابله بين مَن يؤيد المقاومة، أو يعارضها، فالكل مستهدف. وأضاف يونس: "نحمل رسالة من زملائنا لكل أبناء الشعب اللبناني الشقيق نحن معكم".

وفي ختام الزيارة، أكد السفير اللبناني حرصه على تلبية الدعوة في أقرب وقت ممكن. 
كما شدد وفد النقابة على ترحيبه بذلك، مؤكدًا أنها ستكون فرصة لإظهار مدى التضامن الشعبي، والنقابي مع الأشقاء في لبنان.

وكانت نقابة الصحفيين قد أصدرت بيانًا أعربت فيه عن إدانتها للاعتداءات الوحشية، التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني على لبنان.

وشددت نقابة الصحفيين على أن المساعي المحمومة من قِبل الحكومة الصهيونية لتوسيع دائرة الحرب تُنذر بعواقب وخيمة، وتهدد المنطقة بأسرها، وتُدخلها في نفق مظلم قد يطول أمد بقائها فيه.. وأن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال لا يتوانى -وحكومته المتطرفة- عن إشعال النيران في المنطقة، فبعد غزة وما خلفته حتى الآن من أكثر من 40 ألف شهيد، وبعد الاعتداءات المتكررة على الضفة الغربية، وما نفذه من عمليات اغتيال داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ينقل الآن معاركه إلى لبنان مُستهدفًا المدنيين من الأطفال، والسيدات في القرى والأحياء السكنية دون التزام بأبسط المعاهدات والمواثيق الدولية.

وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد بادرت منذ اليوم الأول لحرب الإبادة ببذل ما في وسعها للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، ودعت كل النقابات المهنية المصرية، وكل القوى الحية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني للاصطفاف معًا لنصرة القضية الفلسطينية.

IMG_8074 IMG_8073 IMG_8070 IMG_8066 IMG_8065

مقالات مشابهة

  • أنتَ الأُمَّــة فردا
  • نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين
  • ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين إلى 174 fالقصف الإسرائيلي على غزة
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.. ارتفاع عدد الضحايا “الصحفيين” إلى 174 شخصًا  
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارة إسرائيلية على منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت
  • "الصحفيين" تزور السفارة اللبنانية لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • وفد "الصحفيين" يزور السفارة اللبنانية بالقاهرة لإعلان التضامن في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: استشهاد 3 فلسطينيين في قصف طال منزلا بشرق غزة
  • غارة تطال أطراف مطار بيروت.. ما الذي تمّ استهدافه هناك؟