وزير الداخلية: يجب إعداد أنفسنا وكوادرنا تكنولوجيا لمواجهة التحديات المتزايدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الاحمد الصباح أنه “يجب علينا اعداد انفسنا وكوادرنا الوطنية تكنولوجيا لحماية أمن البلاد وأهلها لمواجهة التحديات المتزايدة في عصر التكنولوجيا الرقمية”.
جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية خلال رعايته وحضوره اختتام مسابقة (هاكاثون الكويت) في مجال الأمن السيبراني والتي نظمها المركز الوطني للامن السيبراني بالتعاون مع أكاديمية (كودد) في جامعة الكويت مساء اليوم السبت.
واضاف الشيخ الخالد ان هذه المسابقة والتي تعتبر الأولى من نوعها “خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير قدرات ومهارات كوادرنا الوطنية من أبناء وبنات الكويت بهدف حماية أمن المعلومات” مؤكدا التزام الحكومة بدعم المبدعين في المجال التكنولوجي.
ووجه نصيحة لابنائه وإخوانه المشاركين في المسابقة بان مستقبل الكويت التكنولوجي أمانة في أعناقهم “فأحرصوا دائما على تطوير مهاراتكم وزيادة معرفتكم في مجال الامن السيبراني فأنتم جنود الكويت في الجبهة السيبرانية وأمن المعلومات ” مؤكدا ثقة الحكومة في قدراتهم على مجابهة مختلف التحديات بكل عزيمة واصرار وتحد وابداع.
وتابع “اننا نعيش في عصر اصبحت فيه التكنولوجيا والاتصالات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فنحن في عصر المعلوماتية والحروب السيبرانية ويجب اعداد انفسنا وكوادرنا الوطنية تكنولوجيا لحماية أمن الكويت وأهلها لمواجهة التحديات المتزايدة في عصر التكنولوجيا الرقمية”.
وعلى صعيد اخر وجه رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الداخلية رسالة إكبار وإجلال من حكومة دولة الكويت إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم معربا عن اعتزازه وفخره بموقف دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا الرافض للاحتلال الصهيوني والداعم للقضية.
واضاف “اننا فخورون بالمرسوم الأميري الصادر عام 1967 بأن الكويت في حالة حرب مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة والذي لا يزال ساريا حتى اليوم ما يعكس الثبات الكويتي في نصره الحق”.
وسأل الله سبحانه وتعالى أن “يحفظ اخواننا الصامدين الصابرين في فلسطين المحتلة وأن يرحم شهداءهم ويتقبلهم في واسع رحمته وفسيح جناته وأن يحرر المسجد الاقصى المبارك من براثن المحتل الغاشم وأن يرزقنا فيه صلاة عاجلا غير آجل إنه سبحانه وتعالى قريب سميع مجيب الدعوات”.
المصدر كونا الوسومالأمن السيبراني وزارة الداحليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبراني فی عصر
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.