يحذر الأطباء من الإفراط في استخدام البخاخات والمستحلبات والمصاصات لعلاج التهاب الحلق، لما قد تسببه من ضرر كارثي كبير على الصحة نظرًا لإحتوائها على مكونات تسبب رد فعل تحسسي لدى البعض.

ووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، يظهر رد الفعل التحسسي لإستخدام هذه البخاخات في أحسن الأحوال، على شكل دمع وإفرازات غزيرة واحتقان الأنف، بينما في أسوأ الأحوال، سوف تتطور وذمة كوينك (وذمة وعائية عصبية) وهي رد فعل حاد من الجسم لمسببات الحساسية، والتي تتمثل أعراضها الرئيسية في زيادة تورم الجلد والأغشية المخاطية بشكل حاد في منطقة العينين والفم والجهاز التنفسي، وتعتبر الوذمة الحنجرية خطيرة بشكل خاص، لأنها قد تؤدي إلى الاختناق.

في الوقت نفسه، يمنع الأطباء النساء الحوامل من استخدام بعض البخاخات لأنها تحتوي على مكونات تؤثر سلبًا على الجنين، ونفس الشيء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذا على جميع النساء استشارة الطبيب قبل استخدام البخاخات.

ويشدد الأطباء أيضًا على أنه يجب استخدام بخاخات الحلق بحذر للأطفال، نظرًا لأنها قد تسبب تشنجا في الشعب الهوائية لدى الرضع والأطفال دون سن 3 سنوات، لذا يمنع استخدامها بشكل صارم، أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يمكن استخدامها إذا سمحت التعليمات المرفقة بذلك، لأن عدم وجود مثل هذا السماح في التعليمات يشير إلى أن المادة الفعالة إما تشكل خطرا على جسم الطفل، أو لم تدرس فعاليتها وسلامتها لفئة المرضى الصغار.

وأوصى الأطباء بضرورة قراءة التعليمات الخاصة المرفقة بالبخاخات لأنها عادًة ما تشير إلى عدد المرات والفترات التي يمكن استخدامها فيها، والتي إذا تجاوزت الجرعة، قد تظهر عواقب ومشكلات مزعجة في الجهاز الهضمي تتمثل في آلام في البطن، والغثيان، والنعاس، وسرعة ضربات القلب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهاب الحلق المستحلبات الأطباء

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه

كشف الفاتيكان، تفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس، موضحا أنه يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي، إذ تناول وجبة الإفطار خارج السرير، صباح اليوم الخميس، بعد ليلة سادسة هادئة في المستشفى.

تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيس

وبحسب موقع صحيفة «إيه بي سي نيوز»، فإن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أعلن تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيس، مشيرًا إلى أن اختبارات الدم الجديدة أظهرت تحسنًا طفيفًا في بعض مؤشرات الالتهاب للبابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي أصيب بحالة حادة من الالتهاب الرئوي في عام 2023 وهو عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي في الشتاء.

وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني البابا فرانسيس، أمس الأربعاء، وكانت أول زائرة شخصية معروفة للبابا فرانسيس وذكرت ميلوني بعد زيارتهما التي استغرقت عشرين دقيقة أن البابا فرانسيس كان في حالة معنوية جيدة وأنه كان يمزح كما كان دائمًا.

الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد إصابته بالتهاب رئوي

ونقل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية وقد شخص الأطباء يوم الثلاثاء إصابته بالالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين، بالإضافة إلى عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما يعني مزيجًا من البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الأخرى في رئته، وهو يتناول مزيجًا من المضادات الحيوية والكورتيزون لما شخصه الأطباء أيضًا على أنه التهاب الشعب الهوائية الربو.

وقال الأطباء إن الالتهاب الرئوي لدى مريض مسن ضعيف مثل البابا فرانسيس يجعله عرضة بشكل خاص للمضاعفات نظرًا لصعوبة قدرته على طرد السوائل من رئتيه بشكل فعال، ورغم أن قلبه قوي، إلا أن فرانسيس البالغ من العمر 88 عامًا ليس بصحة جيدة بشكل خاص، فهو ليس نشطًا بدنيًا، ويستخدم كرسيًا متحركًا، وقد أزيل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.

مقالات مشابهة

  • التهاب رئوي مزدوج.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس
  • الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه
  • أكلات توقف عنها قبل أيام الصيام
  • علاج الجيوب الأنفية بطرق طبيعية
  • علاج التهاب اللوز بوسائل منزلية فعّالة