تحذير للحوامل.. أقراص وبخاخات علاج التهاب الحلق تسبب كارثة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يحذر الأطباء من الإفراط في استخدام البخاخات والمستحلبات والمصاصات لعلاج التهاب الحلق، لما قد تسببه من ضرر كارثي كبير على الصحة نظرًا لإحتوائها على مكونات تسبب رد فعل تحسسي لدى البعض.
ووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، يظهر رد الفعل التحسسي لإستخدام هذه البخاخات في أحسن الأحوال، على شكل دمع وإفرازات غزيرة واحتقان الأنف، بينما في أسوأ الأحوال، سوف تتطور وذمة كوينك (وذمة وعائية عصبية) وهي رد فعل حاد من الجسم لمسببات الحساسية، والتي تتمثل أعراضها الرئيسية في زيادة تورم الجلد والأغشية المخاطية بشكل حاد في منطقة العينين والفم والجهاز التنفسي، وتعتبر الوذمة الحنجرية خطيرة بشكل خاص، لأنها قد تؤدي إلى الاختناق.
في الوقت نفسه، يمنع الأطباء النساء الحوامل من استخدام بعض البخاخات لأنها تحتوي على مكونات تؤثر سلبًا على الجنين، ونفس الشيء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذا على جميع النساء استشارة الطبيب قبل استخدام البخاخات.
ويشدد الأطباء أيضًا على أنه يجب استخدام بخاخات الحلق بحذر للأطفال، نظرًا لأنها قد تسبب تشنجا في الشعب الهوائية لدى الرضع والأطفال دون سن 3 سنوات، لذا يمنع استخدامها بشكل صارم، أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يمكن استخدامها إذا سمحت التعليمات المرفقة بذلك، لأن عدم وجود مثل هذا السماح في التعليمات يشير إلى أن المادة الفعالة إما تشكل خطرا على جسم الطفل، أو لم تدرس فعاليتها وسلامتها لفئة المرضى الصغار.
وأوصى الأطباء بضرورة قراءة التعليمات الخاصة المرفقة بالبخاخات لأنها عادًة ما تشير إلى عدد المرات والفترات التي يمكن استخدامها فيها، والتي إذا تجاوزت الجرعة، قد تظهر عواقب ومشكلات مزعجة في الجهاز الهضمي تتمثل في آلام في البطن، والغثيان، والنعاس، وسرعة ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الحلق المستحلبات الأطباء
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أميرة خالد
حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.
وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.
ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :
ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.