المفوضية الأوروبية تضاعف مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رئيسة المفوضية الأوروبية أرزولا فون دير لاين: سنواصل تعاوننا الوثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها لضمان وصول هذه المساعدات للمحتاجين إليها في قطاع غزة.
قالت المفوضية الأوروبية، السبت (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، إنها سترفع مساعداتها الإنسانية الحالية لغزة إلى ثلاثة أمثالها لتصل إلى 75 مليون يورو (78.8 مليون دولار) وستعمل مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها.
وأضافت المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الذي يعد أهم داعم مالي للفلسطينيين، في بيان أنها "تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهابيي حماس، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني". وتابعت "نعمل جاهدين لضمان تقديم الدعم للمدنيين الأبرياء في غزة في هذا السياق".
وقالت رئيسة المفوضية بعدما اجرت محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "ستزيد المفوضية فورا حزمة المساعدات الإنسانية لغزة بمبلغ قدره 50 مليون يورو. سيرفع ذلك المجموع إلى أكثر من 75 مليون يورو".
وأضافت في البيان الصادر غداة زيارة قامت بها إلى إسرائيل "سنواصل تعاوننا الوثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها لضمان وصول هذه المساعدات للمحتاجين إليها في قطاع غزة".
بدوره، أكد مفوّض إدارة الأزمات الأوروبي يانيز لينارتشيتش أن "من الضروري ضمان الوصول الآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية".
وقرر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الإبقاء على مساعداته للفلسطينيين، متراجعا عما قاله مفوض بالاتحاد عن أن المفوضية الأوروبية قررت وضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، البالغة قيمتها 691 مليون يورو، قيد المراجعة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الجمعة نداء لجمع ما يقرب من 294 مليون دولار لمساعدة نحو 1.3 مليون شخص في غزة والضفة الغربية، نصفها تقريبا للمساعدات الغذائية مع نفاد الإمدادات.
ف.ي/ص.ش (رويترز، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى غزة المساعدات الأوروبية للفلسطينيين إسرائيل الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني في غزة حركة حماس أخبار إسرائيل دويتشه فيله مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى غزة المساعدات الأوروبية للفلسطينيين إسرائيل الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني في غزة حركة حماس أخبار إسرائيل دويتشه فيله المفوضیة الأوروبیة الأمم المتحدة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.