السلطة الفلسطينية: نشكر لمصر العظيمة موقفها الثابت على مدار سنوات النضال
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
توجه إبراهيم ملحم، المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، بالشكر والتحية والتقدير للإدارة المصرية حكومة وشعباً، قائلا: "أتوجه بالتحية لمصر العظيمة؛ لتقديم الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني طيلة سنوات النضال، وبالأخص في هذه اللحظات العصيبة التي يعيش فيها الشعب لحظات عصيبة، بمثابة تكرار لنكبة 1948، في ظل مذبحة وحرب إبادة جماعية".
وأضاف خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON : “هناك مذبحة وإبادة جماعية في قطاع غزة، ورائحة الموت تفوح في الشوارع والأزقة”، مكملاً في معرض تعليقه على لقاء أبو مازن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،: “الرئيس محمود عباس أبو مازن التقى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، ولا نلمس جديدا في حديثه، حيث بدا وكأنه يقول لنا: جئت لإسرائيل كيهودي”.
وكشف أن أهم مطالب الرئيس الفلسطيني اليوم، كانت ضرورة إيقاف هذه الحرب المجنونة الدائر رحاها في غزة، وإيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية وسط هذا العدوان الجامح والمجنون والمدفوع بغريزة الانتقام الإسرائيلية، وبدعم أمريكي كامل، والتي حركت بوارجها وحاملات الطائرات؛ لتساعد تل أبيب في عدوانها.
وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن طالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أهل غزة، وفتح ممرات آمنة لادخل المساعدات، وإعادة المياه والكهرباء لقطاع غزة، ولكن يبدو أن هناك آذانا صماء من الجانب الأمريكي مستمرة في دعمها للجاني وتلوم الضحية".
وكشف أن العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة، حيث أن المشاهد على الأرض، وخلال ساعة فقط، قُتل نحو 100 مواطن فلسطيني في منازلهم، بعد قصف بيوتهم، وتم استهداف الجامعات والبيوت والكنائس، والاحتلال يهدد الآن بقصف المستشفيات، وترحيل المرضى.
ولفت إلى أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال، هدفها الإجهاز على ما تبقى من شريان حياة في قطاع غزة، والذي بانتهائه؛ ينقطع آخر شريان حياء عن المجتمع الدولي، الذي يقف صامتا.
وأوضح أن اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية على الفلسطينيين مستمر، ويتم استهداف الناس في الشوارع، مثلما حدث في قرية كفرة، في نابلس، وذهب ضحيتها 6 شهداء وعشرات الجرحى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة الناتو بواشنطن.. فرصة «بايدن» الأخيرة ودعم أوكرانيا أولوية
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن برؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» في واشنطن اليوم الثلاثاء لحضور قمة «الناتو»، والتي تأتي في ظل العديد من التهديدات التي تضرب الحلف، ومستقبل «بايدن» المتوتر، وهي محاولة لإقناع الحلفاء في الداخل الأمريكي والخارج، بأنه لا يزال قادرًا على قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.
ويخطط زعماء حلف «الناتو» لتعزيز الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ولكن بالنسبة للرئيس الأمريكي أصبحت القمة بمثابة إثبات لقدرته على تلبية المطالب الملحة للرئاسة لمدة 4 سنوات أخرى، مع زيادة المطالب باستقالته ومدى صحته العقلية والجسدية.
وسيلة جيدة للحكم على قدرة بايدنوقال «بايدن» في وقت سابق، إن عمله في القمة حيث يحتفل حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالذكرى الـ75 لتأسيسه، سيكون وسيلة جيدة للحكم على قدرته المستمرة على أداء وظيفتهن، كما أشار إلى سعيه لحشد أعضاء الحلف كمثال رئيسي على زعامته الثابتة ومن بين الأسباب التي تجعله يستحق 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض.
ووصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن لحضور قمة حلف الناتو، قائلًا إنه سيناضل من أجل اتخاذ قرارات قوية لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية والحصول على المزيد من الطائرات المقاتلة من طراز «إف-16».
خطاب جو بايدن المتوقع في قمة الناتوومن المتوقع أن يكون خطاب جو بايدن الافتتاحي في الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، أي الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة، وسيسلط الرئيس الأمريكي الضوء على ما تعتبره إدارته إنجازًا رئيسيًا، وهو أن «الناتو» أقوى وأكثر اتحادًا تحت قيادته.