توجه إبراهيم ملحم، المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، بالشكر والتحية والتقدير للإدارة المصرية حكومة وشعباً، قائلا: "أتوجه بالتحية لمصر العظيمة؛ لتقديم الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني طيلة سنوات النضال، وبالأخص في هذه اللحظات العصيبة التي يعيش فيها الشعب لحظات عصيبة، بمثابة تكرار لنكبة 1948، في ظل مذبحة وحرب إبادة جماعية".

موقف مصر واضح.. حزب الجيل: حياة الأجنبي ليست أغلى من أهلنا في فلسطين نشكر السيسي.. سفير فلسطين بمصر: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة

وأضاف خلال برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة  ON : “هناك مذبحة وإبادة جماعية في قطاع غزة، ورائحة الموت تفوح في الشوارع والأزقة”، مكملاً في معرض تعليقه على لقاء أبو مازن مع  وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،: “الرئيس محمود عباس أبو مازن التقى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، ولا نلمس جديدا في حديثه، حيث بدا وكأنه يقول لنا: جئت لإسرائيل كيهودي”.

وكشف أن أهم مطالب الرئيس الفلسطيني اليوم، كانت ضرورة إيقاف هذه الحرب المجنونة الدائر رحاها في غزة، وإيجاد ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية وسط هذا العدوان الجامح والمجنون والمدفوع بغريزة الانتقام الإسرائيلية، وبدعم أمريكي كامل، والتي حركت بوارجها وحاملات الطائرات؛ لتساعد تل أبيب في عدوانها.

وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن طالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارس ضد أهل غزة، وفتح ممرات آمنة لادخل المساعدات، وإعادة المياه والكهرباء لقطاع غزة، ولكن يبدو أن هناك آذانا صماء من الجانب الأمريكي مستمرة في دعمها للجاني وتلوم الضحية".

وكشف أن العدوان الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة، حيث أن المشاهد على الأرض، وخلال ساعة فقط، قُتل نحو 100 مواطن فلسطيني في منازلهم، بعد قصف بيوتهم، وتم استهداف الجامعات  والبيوت والكنائس، والاحتلال يهدد الآن بقصف المستشفيات، وترحيل المرضى.

ولفت إلى أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال، هدفها الإجهاز على ما تبقى من شريان حياة في قطاع غزة، والذي بانتهائه؛ ينقطع آخر شريان حياء عن المجتمع الدولي، الذي يقف صامتا.

وأوضح أن اعتداء المستوطنين في الضفة الغربية على الفلسطينيين مستمر، ويتم استهداف الناس في الشوارع، مثلما حدث في قرية كفرة، في نابلس، وذهب ضحيتها 6 شهداء وعشرات الجرحى.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بهية الحريري عرضت مع سعد تطورات العدوان الإسرائيلي وتداعياته على مدينة صيدا وجوارها

استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" السيدة بهية الحريري، في دارة مجدليون، اليوم، الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد، على رأس وفد من التنظيم، وذلك بحضور منسق عام تيار "المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو والمهندس مازن صباغ والدكتور أسامة الأرناؤوط . 

وجرى خلال اللقاء ، بحسب بيان، "التداول في تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان وتداعياته على مدينة صيدا وجوارها وأوضاع قاطنيها على كافة الصعد ولا سيما ما يتعلق منها بموضوع النزوح والوضعين التربوي والأمني". 

وكان تأكيد على "أهمية تضافر وتكامل الجهود الرسمية والبلدية والأهلية من اجل تأمين كافة احتياجات اهلنا الوافدين من مختلف مناطق الجنوب والأهالي المقيمين والقطاعات العاملة التي تعطلت نتيجة العدوان عبر توفير مقومات الصمود لهم". 

وتناول اللقاء أيضاً "الوضع الأمني والحياتي في المدينة، وكان تأكيد على دور القوى الأمنية في مواكبة مراكز النزوح والحفاظ على الأمن والاستقرار والإنتظام العام، كما تم التطرق الى التحديات والظروف التي تحيط ببدء العام الدراسي وما هو مطروح من خيارات على هذا الصعيد".

وتم الاتفاق على "استمرار التواصل مع كل مكونات المدينة لمتابعة كل القضايا المطروحة وما يستجد من أوضاع" .

مقالات مشابهة

  • “ويكيبيديا” تحسم موقفها وتصف العدوان الصهيوني على غزة بأنه “إبادة جماعية”
  • من هي الإعلامية جيلان حمزة؟.. عاصرت أساطين الأدب ورحلت بعد سنوات إبداع وتألق
  • ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها إبادة جماعية
  • رئيس «عربية النواب»: يجب التكاتف خلف القيادة السياسية في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • لماذا يتأخر تنصيب الرئيس الأمريكي؟ "البطة العرجاء" تجيب
  • بهية الحريري عرضت مع سعد تطورات العدوان الإسرائيلي وتداعياته على مدينة صيدا وجوارها
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 43469 شهيدًا
  • ترامب وسياسة التناقضات.. توجهات الرئيس الأمريكي الجديد مليئة بالتعقيدات حول العدوان على غزة
  • تأثرت برؤية سفارتنا فيها| «خارجية الكاميرون»: نشكر الرئيس السيسي على تشييد العاصمة الإدارية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟