القسام تكشف عن قذيفة جديدة مضادة للدروع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، مساء السبت، عن قذيفة مضادة للدروع محلية الصنع دخلت الخدمة في معركة "طوفان الأقصى" مع إسرائيل.
وقالت الكتائب في فيديو بثته عبر قناتها على تيلجرام، "القسام تكشف عن قذيفة الياسين محلية الصنع، المضادة للدروع من عيار 105ملم".
وأضافت أن "القذيفة ترادفية ذات قدرة تدميرية عالية، ودخلت الخدمة خلال معركة طوفان الأقصى".
وتابعت في فيديو آخر مرفق برسالة قال فيها "رسالة إلى القوات البرية (في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي).. هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي استعداده "لتوسيع دائرة الهجوم" ضد قطاع غزة، بعد نشر قواته في جميع المناطق، تمهيدا لتنفيذ "عملية برية واسعة".
اقرأ أيضاً
جراء القصف الإسرائيلي.. القسام تعلن مقتل 9 أسرى جدد
وقال في بيان: "نستعد لتوسيع دائرة الهجوم، تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادا لرفع مستوى الجاهزية، وتمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، ولا سيما العملية البرية الواسعة".
وأضاف: "تتأهب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بناء على مجهود لوجيستي واسع النطاق وبعد إنجاز إجراءات تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، لتنفيذ الخطط العملياتية الهجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوًا وبحرًا وبرًا".
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
اقرأ أيضاً
القسام ترفض دعوات تهجير المدنيين من شمالي غزة: إسرائيل أجبن من ذلك
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قذيفة الياسين كتائب القسام فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش البرازيلي ينشئ أول وحدة مضادة للدبابات بقدرات صاروخية خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنشأ الجيش البرازيلي، رسميًا، أول وحدة ميدانية متخصصة مضادة للدبابات، مزودة بقدرات صاروخية خاصة محمولة، وتتركز مهامها الأساسية كوحدة تدخل سريع لدعم قوات التخطيط الاستراتيجي في البلاد.
وقال الجيش البرازيلي - في بيان - إن الوحدة الميكانيكية الأولى المضادة للدبابات (1 سي آي إيه ميك) في قطاع أوساسكو، بمدينة ساو باولو، سوف تتكون عمليًا من كتيبتين، تزود كل واحدة منها بأربعة منصات إطلاق صاروخي من منظومات "رافال" للدفاع المتطور "سبايك إل آر2" المحمولة طويلة المدى، التي تطلق صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وسوف تنضم إليها كتيبتان أخريان في عام 2025، وسيتم تجهيزهما بمنظومة صواريخ محمولة متطورة متوسطة المدى، محلية الصنع، من طراز "ماكس 1.2 إيه سي".
وقالت دورية "جينز" العسكرية، إن الوحدة الأولى المضادة للدبابات "1 سي آي إيه ميك" تتبع للواء المشاة الميكانيكي الـ(11)، المرابض في ولاية ساو باولو، ويضم ما يقرب من 150 جنديًا احترافيًا، وتتركز مهامه في توفير قدرات التدخل السريع لدعم قوات التخطيط الاستراتيجي.
وكانت الدورية كشفت - في تقرير سابق مطلع الشهر الجاري - أن صواريخ "ماكس 1.2 إيه سي" (التي كان يطلق عليها سابقًا إم إس إس 1.2 إيه سي) يبلغ طولها 1.38 متر، وقطرها 130 ملم، وزنتها 15.4 كيلوجرام ولها مدى يصل إلى 3.2 كيلومتر، وقد طورته شركة "إس آي إيه تي تي" الهندسية البرازيلية المحلية بالتعاون مع "المركز التكنولوجي للجيش البرازيلي".